لظروف مادية صعبة، سأعيش مضطرة في منزل عائلة زوجي، فكما يقال "ما في اليد حيلة" وعليه أخشى من أن تحدث مشاكل وخلافات ومناكفات بيني وبين زوجي أو بيني وبين عائلة زوجي أو حتى بين زوجي وعائلته، لذا أردت تجنب هذه الأمور ولجأت إليكم، لذا كيف يمكنني تجاوز أي تحدي سيحدث مستقبلًا؟ ما هي المعايير التي يجب ألتزم بها أثناء عيشي هناك؟
الزواج في منزل العائلة، كيف أتعامل مع التحديات التي ستواجهني مستقبلًا بحكمة؟
- أن يكون كل شيء باتفاق، مثلًا: بعض الأزواج يرون أنه من البديهيات أن تختلط الزوجة بالأسرة طوال اليوم، وكثير من الاعتقادات التي قد تراها الزوجة جنون ويراها الزوج مسلّمات.
- التعامل بالحسنى والابتعاد عن سوء الظن والقيل والقال وكثرة السؤال.
- تقديم المساعدة لمن يحتاج، مرض، مناسبة سعيدة، مناسبة مؤلمة، وهكذا.
مبارك مقدمًا♡
التعامل بالحسنى والابتعاد عن سوء الظن والقيل والقال وكثرة السؤال.
تقديم المساعدة لمن يحتاج، مرض، مناسبة سعيدة، مناسبة مؤلمة،
ألا ترين بأنّه من الافضل حدود بيني وبينهم؟
حدود بمعنى ماذا؟
الانعزال التام حتى في المناسبات ليس الخيار الصواب، هؤلاء سيكون أعمام وأجداد أطفالك مستقبلًا ومن الصحي أن ينشأ الطفل على علاقة طيبة جدًا برحمه من جهة الأم والأب على حدٍ سواء.
وبالإضافة لنفسية الأطفال هذا جيد لكل من الزوج والزوجة، تعود المعاملة الحسنة بين الزوجة وأهل الزوج بالإيجاب على علاقتها بزوجها.
فكما تحبين أن يشارك زوجك أسرتك مناسباتهم السعيدة وظروفهم الصعبة فيجب أن تفعلي المثل.
أوّلًا، أشد ما أنصحكِ به بصرامة متناهية هو الحدود الاجتماعيّة. عليكِ بوضع الحدود في إطارها الصحيح، حيث تمتلكين المزيد والمزيد من السيطرة على حياتكِ وعلى قراراتكِ.
ثانيًا، وهو الشيء الأهم، على الانتقال في المستقبل القريب للغاية أن يكون أولويّتكما، وإلّا ستدفعان ثم هذا الوضع بشكل أسوأ ممّا تظنّان. إن الحلول في هذه الحالة مستحيلة. من الممكن أن تساعد الحدود على تأخير المشكلات. لكن الوضع يجب أن ينتهي آجلًا أو عاجلًا وتستقلّا بحياتكما بعيدًا.
أوّلًا، أشد ما أنصحكِ به بصرامة متناهية هو الحدود الاجتماعيّة. عليكِ بوضع الحدود في إطارها الصحيح، حيث تمتلكين المزيد والمزيد من السيطرة على حياتكِ وعلى قراراتكِ.
لا، لا أرى أن هذا ياصح يا علي وخاصة أنها ستكون واحدة من العائلة وابنة لأبي الزوج وامه. وهي لابد تعتبر أخواته وأخواتها أشقاء وشقيقات فلا أرى أن تلك الصرامة تؤتي أكلها وتجعلها تعيش محبوبة وسط عائلتها الجديدة.
وهو الشيء الأهم، على الانتقال في المستقبل القريب للغاية أن يكون أولويّتكما، وإلّا ستدفعان ثم هذا الوضع بشكل أسوأ ممّا تظنّان. إن الحلول في هذه الحالة مستحيلة. من الممكن أن تساعد الحدود على تأخير المشكلات. لكن الوضع يجب أن ينتهي آجلًا أو عاجلًا وتستقلّا بحياتكما بعيدًا.
أنا أعيش في بيت عائلة ومقبل على زواج وأخواي كذلك متزوجان وليس هنالك من مشاكل إلا ما ندر. ولكن كلامك يا علي يوحي بأن أن يتخذ أحدنا شقة سكنية بعيدة عن الأهل أفضل له في معيشته وراحة باله من السكنى في بيت العائلة، ولكن ألا ترى أنه ثمة مشاكل أيضاً عند العيش في شقق لا نعرف بها أحداَ؟! بحكم عملي كمعلم فانا أرى أمامي كم المشاكل بسبب اختلاط الحابل بالنابل من أسر محترمة معروفة وأسر غير ذلك بالمرة!!
عند الزواج في منزل العائلة فطبيعي جدا ان تحدث بعض الخلافات، ويمكن أن تواجه اي فتاة بعض التحديات التي قد تؤثر على حياتك الزوجية. ومن أجل التعامل مع هذه التحديات بحكمة، يجب عليك أولاً تحديد أي التحديات التي قد تواجهك، مثل عدم الخصوصية وعدم الاستقلالية في اتخاذ القرارات. ومن ثم، يمكنك البحث عن الحلول المناسبة، مثل تحديد بعض الأوقات والأماكن لتكون مع شريك حياتك بمفردكم، أو التحدث بصراحة مع أفراد العائلة لتحقيق التفاهم والاحترام المتبادل. كما يمكنك البحث عن نماذج ناجحة للزواج في منزل العائلة والاستفادة من خبراتهم في التعامل مع التحديات المماثلة، كما انصحك استماع لقصص الزوجية التي وجدوا مشاكل في مسكن العائلة، فالأمر سيزيد من ارتكابك وتخيل بوجود مشاكل لا أساس لها في الواقع.
لظروف مادية صعبة، سأعيش مضطرة في منزل عائلة زوجي، فكما يقال "ما في اليد حيلة" وعليه أخشى من أن تحدث مشاكل وخلافات ومناكفات بيني وبين زوجي أو بيني وبين عائلة زوجي أو حتى بين زوجي وعائلته،
أرى أنك مقبلة على العيش معهم بنفسيًة متوجسة قلقة! أرى أن هذا التوجس نفسه و القلق نفسه هو الذي سيخلق المشاكل - لا قدر الله. ما أريد قوله أن لا تُحسين أنك " مضطرة " للعيش مع العائلة. أنا لا أفهم إن كان في بيت عائلة - كما أنا أعيش في بيت عائلة بشقة منفصلة- أو مع أسرة الزوج في مكان واحد. إن كانت شقة منفصلة فلا داعي للقلق أبداً، بل أرى حسنات العيش في بيت عائلة في شثة منفصلة تفوق حسنات العيش في شقة تمليك مثلاً في عمارة لا نعرف من سكانها بالضبط ولا ظروف المنطقة. أما كانت الأخيرة، فعليك بالحسنى وأن تعتبرين أم الزوج أم لك وكذلك أبيه أب لك. تلك النفسية الجميلة ستعينك على قضاء تلك الفترة حتى يأذن الله ببيت منفصل.
التعليقات