السلام عليكم
كيفكم شباب
هذا أنا خلصت الثنوي وما عندي صديق من المدرسة لأني كنت ضعيف اجتماعيا
الآن خرجت على الحياة كيف أكون صدقات بعمري كيف اتعلم من الناس والحياة وأنا وحيد أريد خطة أمشي عليها حتى أصبح اجتماعي
انتظر ردودكم
مرحبًا عالي وأهلًا بك ضمن أصدقاء حاسوب ها أنت تحصل على أول الصدقات.
مبارك تخرجك، وأتمنى لك حياة جامعية مزدهرة ومليئة بالنجاحات، أود تقديم بعض النصائح من خلال خبرتي لأني كنت أعاني مثلك تمامًا
- بداية لابد من الانتباه أن المرحلة الجامعية مختلفة بشكل كلي عن المرحلة الثانوية، وطبيعة العلاقات تبني على أسس مختلف.
- لا حاجة للحصول على كثير من الأصدقاء، يمكنك بالفعل الحصول على عدد كبير من زملاء الدراسة والتعامل معهم ستجد نفسك تميل للبعض دونًا عن غيرهم وهنا يمكننا الحديث عن تنبؤات صداقة.
- أحذر الأشخاص الاستغلالين، المخادعين، أصحاب المصلحة فمصداقتهم سوف تلحق الأذي لقلبك ولنفسك.
- صديق واحد جيد سغنيك عن عشرة لا نفع منهم، تحرى أصحاب الخلق والالتزام فكما نعلم " الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" وكما يُقال الصاحب ساحب، فهذه مرحبة حرجة للغاية يجب التأني.
- في حال حصلت على صديق بالفعل حاول أن تعرفه على أهلك أخوتك ووالدك، لأن نظرتهم ستكون مختلفة عنك، يمكنني قول أن الأهل نظرتهم هي الأصح في حال نصحوك بترك صديق أتمنى أن تستمع لهم بحرص لانهم يحكموا على الأمور بواقع خبرتهم الطويلة.
في حال لديك أي سؤال متخصص أكثر يمكنني مساعدتك على الرحب
لماذا تشعر بأن الأشخاص الذين ليس لديهم أصدقاء قد يكون حقًا يعيشوا في وحدة، فمثلًا أعرف أشخاص لديهم أصدقاء ويعيشون وسط أقاربهم وأصدقاءهم ولكنهم يشعرون بالوحدة. لذا لا تربط الخروج من الوحدة بتكوين الأصدقاء دائمًا.
تحتاج إلى معرفة السبب في شعورك بالوحدة وعدم قدرتك على تكوين صداقات، مثلًا هل عانيت من صدمة ما، هل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي تضعع مسافة بينك وبين تكوين علاقات مع الاخرين، هل أنت حزين وجل تفكيرك يكون على الأمور السلبية.
أنت بحاجة إلى الجلوس مع نفسك قليلا وتحديد الأسباب لكي تبدأ في الخروج من براثن وحدتك.
أتفق معك يا هدى بخصوص النصائح المساعدة على كسر حاجز الوحدة، لكنني أختلف معك في هذه النقطة:
فمثلًا أعرف أشخاص لديهم أصدقاء ويعيشون وسط أقاربهم وأصدقاءهم ولكنهم يشعرون بالوحدة
هنا لا يمكننا القول عن هؤلاء أنهم أصدقاء، يمكننا أن نقول معارف أو زملاء، الصديق يملك صلاحية رسم البسمة والألفة في قلب وروح صديقه، قادر على انتشاله من نفسه فضلًا عن وحدته.
التعليقات