بعد ان انتهيت من عدة الطلاق بدأت اشعر بالحنين لطليقي رغم انه اساء كثيراً لي و لم يحترم ابي و امي حاولت إصلاح الأمر معه لكنه طلقني بسهولة و ظلمني هل ما اشعر به فعلاً هو حنين له ام فراغ عاطفي ؟ و ما الحل؟
الحنين لمن ظلمني
ما تشعرين به فراغ عاطفي، وشعور بالوحدة بعد تجربة مؤلمة وخصوصًا أنه هو من فرط بك وبحبك.
هل الأمر سيستمر طالما لم تخضعي لعلاج نفسي ولتجرب جديدة؟ أجل سيستمر يجب أن تتعرضي لتجارب تعارف جديدة بحياتك وتختلطي في بيئات مختلفة حتى تسيطري عى مشاعرك المتناثرة حاليًا.
لا أنصحك بأي ارتباط في هذه المرحلة ، ها نحن مقدمين على شهر رمضان المبارك استغلي تلشهر الكريم في التقرب إلى الله عزوجل والدعاء بتيسير أمرك ونفسك لما يحب ويرضى.
عوضك الله بكل خير
صح يا عزيزتي اماني انا ايضاً اظنها مشاعر فراغ عاطفي و وحدة لأنني قبل فترة كنت نادراً ما اتذكره خلال فترة العدة و كنت اشغل نفسي في وظيفتي و في العناية بمنزل اهلي و ترتيبه و تطوير لغتي الانكليزية و حفظ القرآن و بعد انتهاء العدة غيرت من طريقة لبسي للملابس و نوعت في اناقة ملابسي و مجتهدة بجعل نفسي حسنة المنظر اكثر من ذي قبل و أكثر ثقافة و رُقي و الكل لاحظ التغيير عليّ و اشادوا بي و شجعوني بالاستمرار على ذلك و قالوا لي انكٍ قوية خلال فترة قصيرة نفضتي غبار الحزن على تجربة طلاقك و نهظتي بنفسك لكن عزيزتي اماني خلال فترة العدة تقدم لي شاب جيد لكن اهله للأسف متسلطين و بخلاء و هو ايضاً بخيل يتحكمون فيه اهله و يريدوننا أن نسكن عندهم و انا خفت الصراحة أن اتطلق مرة ثانية لكون احد اسباب طلاقي من زوجي السابق هو بخله و تسلطه عليّ هو و اهله بعد مرور اسبوعين على رفضي له بدأت مشاعر الشوق و الحنين لطليقي تجتاحني و اقول يا مينا تذكري ما فعل بك هو و اهله و كيف ظلموكِ و لكن لا جدوى قلت لنفسي أن عاد يريد ارجاعي له سأوافق لكن بشروط تضمن حقوقي لكن أعود لتذكير نفسي كيف هو قهرني و جعلني ابكي حزينة و لا انام الليل و كيف جعلني أبدو مذنبة و هو بريء رغم انه هو من كان مذنب و اناني و انتهازي و كان لا يحبني و لا يريدني اهله اقنعوه بالزواج مني حقاً يا عزيزتي اماني اريد ان أعود تلك البنت القوية التي اشاد بها الجميع و التي نهظت من حزنها و بدأت حياة جديدة اريد لمشاعر الحنين لطليقي تختفي و لا أعود لتذكره لأن ما فعله بي ليس هين
لماذا تفكري بأنه سيعود، أعتقد أنك أخذت من هذه التجربة ما يكفي با تفكري البته في الرجوع ولا تحت أي شروط يا عزيزتي الإنسان لا يتغير .
أعطى نفسك فرصة مع شخص جديد أو أعطي نفسسك قرصة لتكتفشي جمال نفسك، قوتك هي سر جاذبيتك وقيمتك في الوقت الراهن كلما كنت قوية أكثر متحاملة على فراغك وأحزانك ستزيد ثقتك بنفسك
نفس عميق ودعاء كريم في الشهر الكريم بأم يعوضك الله بمن هو خير لك ان شاء الله
ليس منطقيا أن نشعر بالحنين لمن أساء إلينا فهذا رد فعل غير طبيعي، إلا إن كانت ميزاته تتعدى عيوبه كثيرًا، أو أنك تسرعت بالحكم عليه، والآن حاولي أن تشغلي نفسك ووقتك بأمور تفيدك ولا تتركي الذكريات تداهمك بأي وقت، ادرسي أو تعلمي شيئا إن كان متاحا واعملي إن لم تكوني تعملين ومع الوقت الأمور ستكون أفضل.
أشعر بأسف شديد لما تمرين به. يمكن أن يكون الحنين لشخص طلقك علامة على أنك لم تتعافى بعد من العلاقة السابقة
ما تمرين به طبيعي جدًا، هذا الحنين وارد والذكريات لا تنسى، الصحيح ألا تقسي على نفسك وقلبك، أخبريها أنها ستكون بخير، وأن الأمر انتهى ولا مجال للندم.
المجال الوحيد المتاح أن:
- تستعيني على ألم الحنين بالدعاء والصبر.
- ترممي ذاتك من خلال الاستماع الدائم إلى مشاعرك والقدرة على تحليل السبب وراءها وقدمي لها التعاطف الكافي.
- تفحصي دائرة علاقاتك الحالية، اطلبي الدعم النفسي والعاطفي ممن تثقين بحبهم لك.، ولا تقصري طلب الدعم على شخصية واحدة، مثلًا الخروج مع إحدى الصديقات، الطبخ والتسامر مع الوالدة، الفضفضة مع قريبة أو صديقة موثوقة، نوبات الحنين على سجادة الصلاة، وهكذا.
- لا تحاولي أبدًا ملاحقة حساباته على منصات التواصل لتري ماذا كتب أو ماذا نشر.
- إذا كان هذا الحنين يقودك لنوبات من البكاء والضعف فراقبي تفكيرك جيدًا واقطعي على نفسك فرصة الاسترسال في تذكر الماضي.
أنصحك بشدة بكتاب سكن، فيه عدة فصول يشرح كيفية التعافي الصحي وكيفية التصرف في نوبات الحنين المدمرة.
لا حق لأحد أن يلوم شخصًا على افتقاده للشخص الآخر، مهما كانت عيوب هذا الآخر، فالفكرة هنا لا تعتمد على مدى جودة شخصية الشخص الآخر أو أخلاقه، وإنما تعتمد على مدى تعلّقنا به. وعليه، فإن الحكم بالحب شيء، واتخاذ الإجراء الفعلي لهذا الحب شيء آخر. المشاعر ليس لها دخل بالأفعال، هذا هو المنهد الذي يجب أن نعمل وفقه. لذلك لا توجّهي لنفسكِ شعورًا بالذنب نظرًا لما تحسّين به تجاهه. لكن في المقابل لا تتخذي أي خطوات فعليّة تقرّبك من هذا الشخص. لأن الحب شيء، والاحترام شيء منفصل تمامًا.
التعليقات