السلام عليكم
تمر عليّ ابتلائات و تعقيدات في حياتي و يمنع الله عني أشياء أنا في حاجة لها و قد رضيت و الحمد لله لكن لا أفهم الحكمة من كل الابتلائات التي حصلت لي، كيف افهم حكمة الله التي اجهلها؟ حتى ارتاح نفسياً
ما هي الحكمة أن يولد شخص بلا أطراف أو كفيف أو أصم؟
أحيانًا تغيب عنا الحكمة، وتتكشف أحايين كثيرة، وحالات الابتلاء تسكن بالتسليم وليس بفهم الحكمة.
التسليم أن هذه الدنيا لن تدوم، وأن أشد الناس بلاءً الأنبياء، وأنه كلما وُجد في دين المرء صلابة زيد له في البلاء حتى يكفر الله عنه، وأن أهل العافية يوم القيامة يتمنون لو أن جلودهم كانت تقرض بالقاريض لما يروا جزاء أهل الابتلاء.
حياتنا ونعيمنا ليس في الدنيا، نحن ننسى هذه القناعة!
هل تدركين لماذا أجر التسليم والرضى كبير؟ لأنه شاق على النفس.
والتسليم لا يعني عدم الحزن، فقد ورد عن السيدة عائشة أنها قالت يوم الإفك "فبكيت يومي ذلك كلَه، لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، وأصبح أبواي عندي، حتى ظننت أن البكاءَ فالقٌ كبدي"
كنت قد أرفقت إجابة لسابق الأمر ولكن سأعيدها ..
يمكنن الشعور بالراحة والأمان في حال واحد فقط ، وأشدد على فقط ، سلمي أمورك لخالقك قولي فوضت أمري وحالي وسلمت واستسلمت لحكمتك يا الله .
أنت لا تدرين لو استمر زواجك وأنجبنت أطفالًا معاقين بإعاقة عقلية وجسدية ، لا تتخيلي شكل حياتك ، لا تتخيلي حياتك لو أصابك لا سمح الله مرض خبيث فتركك شريكك وأنت بأمس الحاجة له، لا تتخيلي أنه ممكن ان تستمري بزواج فتنصدمي برؤية خيانة تدمرك وترضخين لأجل أطفالك ..
الله يعلم ما بقلوبنا ، ويعلم مقدار تحملنا ، فلت يحملنا ما لا طاقة لنا به ، ولو كان الطرف الأخر ظلمك ، احتسبي أجرك على الله وأنظر لعدل الله في الأرض تحلي بالصبر فقط .
أغلقي كل الصفحات وأبدأ صفحة وبالخط العريض ضعي اسمك فقط وستجدين كيف أنك خسرت أيامًا على اشخاص لا يستحقون .
التعليقات