كيف أتصالح مع نفسي وأثق بها؟

عدم التصالح مع النفسي ناتجة عدم ثقتك في نفسك، لذا بداية يجب معرفة بأن كل شخص منا يخطئ، لذا فكرة تقبل اخطاءنا خطوة مهمة في التصالح مع أنفسنا وذاتنا. أيضًا ماذا يا صفاء لو تقبلت عيوبك وسلبياتك ، ومدحتِ مميزاتكِ وإيجابياتك؟ أنا أمتلك مثلا عائلة جيدة، أنا حاصل على مؤهل علمي جيد، أنا أعمل في وظيفة مرموقة، أنا أنجزت مهمة اليوم وتكللت بنجاح، وحتى لم تتكلل بنجاح على الأقل بذلت جهد يستحق أن تشيدي به لنفسك وهكذا بغض النظر عن سلبياتك وعيوبك. أنصح بعدم مقارنة نفسك بالأخرين. ما رأيك في مكافأة نفسك؟ لو مكانك سأكافئ نفسي، مثلا سأتناول الطعام في مطعم مع صديقة لي. أو مثلا سأتناول فنجان من القهوة في حديقة المنزل. وربما سأذهب للتسوق، سأشاهد فيلم ما.. وهلم جرا.

تحديد هدف بسيط والعمل على تحقيقه في اطار زمني محدد.

ممارسة التأمل وتخصيص يومين أسبوعيا لممارسة الرياضة فكرة رائعة.

البحث عن مهارة تمتلكينها والعمل على تطويرها.

من أجل المزيد من صقل الثقة في النفس يا صفا، يجب أن يعتمد المرء على نفسه أولًا في إحياء هذا الجانب، فالتعامل مع أنفسنا يوجب علينا التعامل مع الآخرين بالطريقة نفسها، وبالتالي فإن النظرة التي ننظر بها إلى أنفسنا هي تمامًا التي يراها الآخرين.

في هذا الإطار، ولتعزيز الثقة في النفس، ينصح الخبراء بالآتي:

• المزيد من التخطيط بشكل عام يرفع من معدلات الثقة بالنفس.
• الابتعاد عن العلاقات الشخصية السامة التي لا تقدم لنا الدعم، أو بمعنى أدق التي تصدّر لنا الطاقة السلبية طيلة الوقت.
• تخصيص وقت ثابت خلال الأسبوع للانعزال بعض الشيء عن الآخرين.
• التشجّع على خوض علاقات جديدة طيلة الوقت.
• عدم استهلاك أوقاتنا الشخصية في التفكير في نظرة الآخرين بنا.
• العناية بمظهرنا أمر لها انعكاسات حقيقية على نظرتنا لأنسنا وثقتنا بها.

الثقة بالنفس مرتبطة عزيزتي بمجموعة من الأفكار التي يجب ترسيخها أولًا في عقلك، وتحويلها إلى معتقدات تؤمنين بها.

من هنا تبدأ الرحلة..

ثم يبدأ التنفيذ على أساس هذه المباديء التي وضعتيها لنفسك.

فمثلًا ستعتقدين أنكِ تستحقين الأفضل، وأنك لكِ حدودًا لا يُسمح لأحد بتجاوزها، وأنك لكِ دور في الحياة ولم تُخلقي عبثًا، وأن معاملة الآخرين لكِ تعتمد على ثقافتهم ولا علاقة لها بك فلا تؤخذين الأمور بشكل شخصي..

كل هذا يجعلك تسيرين في الحياة واثقة وغير قابلة للاهتزاز من قِبل أي شخص أو موقف.