ما الحل مع هكذا مشاكل؟

أهلا بك يا ليلى

هذا الأمر و لم يرجعني للمنزل لأنه لا يريدني و لا يحبني رغم دخول الوسطاء للإصلاح و حدث الطلاق رغم ان المشكلة سببها نحن الاثنان

المشكلة الثالثة كيف أتجاوز الذكريات السابقة الطيبة التي عشتها مع طليقي رغم قلتها و اعيش حياتي ؟

لماذا لا تنسيه؟! من لا يحبك ولا يريدك لا تعيره أي اهتمام ، بل امسحي كل ذكرياته من ذاكرتك .

ثقي بالله وثقي بنفسك و حبي ذاتك ، أنت خلوقة و مستقلة في مالك و عملك ، أنت أفضل من غيرك بكثير .

انظري للأمور من زوايا مختلفة ، ألا ترين أنك محظوظة في عدم وجود أطفال لك منه ؟

انا الان فقدت الثقة بنفسي لأنني لم احظى بحبه هذه أول مشكلة 

هذه أول مشكلة وربما هي متجذرة فيكي وهذا الطلاق فقط ساهم في ظهورها، عليك العمل على الثقة في النفس بتحقيق إنجازات خاصة بك والعمل على تطوير نفسك حتى تكتسبي الثقة في نفسك.

المشكلة الثانية انا خائفة من المستقبل

المستقبل بيدي الله فلماذا تفسدي حاضرك وعيش اللحظة بالخوف من المستقبل، عودي إلى الله وتوكلي عليه وحاول عيش يومك بيومك وكل لحظة استغليها في طاعة الله وشكره فربما المستقبل لن يأتي أبدا والله يأخذ أمانته فنحن لا نعلم ما يحدث لنا بعد دقيقة من الزمن فما بالك بأشهر أو سنوات.

ثانيا الحمد لله ليس لديك أطفال حتى تفكري فيهم وفي تربيتهم ومشاعرهم فهذه نقطة لك، كذلك لديك المال ولا تفكري في قوت يومك فكري في تطوير نفسك وفي مساعدة الآخرين.

كيف أتجاوز الذكريات السابقة الطيبة

عيشي ذكريات جديدة، لماذا تبحثين في الماضي وذكريات الماضي لديك الصحة والمال والأمن عيشي حياة جدية وكوني ذكريات جديدة واشكري الله على التجربة وتعلمي الدروس منها.

مرحبًا بكِ بيننا في حسوب i/o يا ليلى.

أبرز ما أستطيع أن أنصحك به هو الاعتماد على مسيرتك الذاتية. ما أعنيه في هذا الصدد هو أنكِ تستطيعين العمل على تطوير نفسك ذاتيًا، مما سيخدمك في العديد من المناحي:

1. الخوف من المستقبل سيبدأ في التحول إلى دفعة غير مسبوقة لنفسك.
2. الاعتماد على نفسك يمنحك ثقة زائدة للنفس، وبالتالي يحل أزمة القلق.
3. التفاني في التعلّم يساعدنا على تخطي مختلف أنواع المشاعر غير المرغوبة.
4. إتقان مهارة معينة تمنحك القدرة على الاعتماد على نفسك مستقبلًا وتضمن لكِ استقلالك، مما يجعلك قادرة على اختيار الشخص الأنسب لك بدون أي اعتبارات أخرى.

وأتمنى لك التوفيق وراحة البال.

مرحبا بك ليلى،

لدي سؤال بناء على سردك، هل لدى ابن عمك سببا اخر للزواج منك غير الحب؟

فإن كان اختارك بكامل إرادته فهو يريدك ويرغب بالعيش معك، لن أقول يحبك لأن الحب ليس شرطا للبدء بعلاقة يسبقه الاحترام والتقدير والمعاملة الطيبة ثم هناك فرص ليأتي الحب ويقوى.

انا تزوجت ابن عمي بعد ان قال لي انه يحبني و صدقته لكن تصرفاته أثناء الخطوبة لم تثبت انه يحبني

مثل ماذا؟ يعني ماذا كنت تتوقعين لتقولي أنه يحبك؟

أما عن المشكلة فدوما لابد أن يكون هناك مساحة للحل دون ترك المنزل، وربما تركك للمنزل تسبب في غضبه وازداد عنده.

الموضوع كله يحتاج للتقييم علاقتكما سويا، ومدى رغبتكما بالاستمرار، ربما تكون هذه بداية لحياة أفضل.

خروجي من المنزل هو استغل هذا الأمر و لم يرجعني للمنزل لأنه لا يريدني و لا يحبني رغم دخول الوسطاء للإصلاح و حدث الطلاق رغم ان المشكلة سببها نحن الاثنان 

أعرف قصة مشابهة لقصتك ولكن الاختلاف هو أن هنالك أطفال بين الزوج وزوجته، لهذا حاول الوسطاء التدخل بسبب الاطفال ومستقبلهم فهنا لم يحدث الطلاق وعادت الزوجة إلى بيت منزلها كونها ترغب في تربية ابناءها وعدم شعورهم باليتم.

لدي تساؤلات أرغب في طرحها عليكِ ليلى، متى تزوجتم؟ هل هنالك امرأة أخرى في حياته؟ أجوبة هذه التساؤلات قد تجعلك تفكرين وتقيمين العلاقة بشكل موضوعي.

عمومًا لا بأس إنت كنت وحيدة، فكما قلت أنت موظفة ومتعلمة، لهذا افتخري بنفسك وبقدراتك، التفكير في الزواج مرة أخرى لا بأس به إن وجد شخص مناسب، ولكن أرى أن تأجيل الفكرة إلى حين التعافي من تبعات العلاقة السابقة. أتمنى لك حياة جيدة.

مرحباً ليلى، هذه ليست المرة الأولى التي اسمع بها عن مثل تلك المشكلة، فالاختيار الخاطئ من البداية يُحدث مشكلات كثيرة مع الوقت، لذا فإن خطأك الأول كان في الإختيار، أما عن خطأكِ الثاني فيكمن في الندم والخوف وفقدان الثقة بعد هذا الإختيار الخاطئ، إن لم تحظي بحب شريك غير أمين هذا ليس معناه أنك لا تستحقين ذلك الحب من شخص ذو خلق ودين، وكذلك فإنها ليست نهاية الحياة.

أنصحك بالآتي :

- الإبتعاد عن الوحدة والفراغ قدر الإمكان، فإنهما باب لدخول الحزن والضيق.

-أحبي نفسك أكثر من ذلك، واعتزي بها، أمر الطلاق صعب ولكن بإمكانك أن تتعاملي معه كدافع للتفرغ للنفس ومحاولة اسعادها والتقرب منها بقدر الإمكان، وتحقيق النجاح لك وتطوير نفسك دينياً وحياتياً.

-محاسبة النفس وتبرئة الذمة، فإن كنت غير ظالمة لزوجك السابق بشكل من الأشكال وأديت حقوقك بما يُرضي الله عز وجل، إذن لا يسعك إلا أن تقولي قدر الله وما شاء فعل بنفسٍ مطمئنة.

وأخيراً فإن من أسكن قلوبنا الحزن لا يستحق أن نحزن لأجله.

الحل لجميع مشاكلك بالقناعة والرضا بالقضاء والقدر والتوكل على الله في كل أمورك .