مجال الإعلام يعتمد في المقام الأول على مهاراتك وكفاءتك الإعلامية وليس على الشهادة ولا أقلل هنا من شأن الشهادة حتى لا يساء فهمي ولكن إذا كنت تمتلك شهادة إعلام ولكنك غير متمكن أو ماهر في الإلقاء الإعلامي أو الكتابة الصحفية فلن تجد العمل الذي تريده، وهناك عدد من المبدعين في مجال الإعلام هم من حملة شهادات لتخصصات أخرى .. على أي حال تحدث في هذا الأمر الإعلامي أحمد فاخوري مذيع في قناة BBC Arabic سأرفق لك هذا الفيديو وآمل أن يساعدك :
هل يمكن الحصول على عمل في مجال الاعلام بدون شهادة متخصصة به؟
أرى أن المسألة فعلًا تعتمد على قوة الحضور أكثر من أي مهارة تقنية يمكننا تعلّمها يا تقوى، ولهذا السبب، ونظرًا لانعكاس المنظومة لدينا في العديد من المجتمعات العربية، أجد في الكثير من جوانب الإعلام العربي بعض النوعيات من العاملين بالإعلام ممن لا يملكون المقوّمات الأساسية كي يكونوا إعلاميين، أو كي يعملوا على هذا الأساس أصلا.
من جهة أخرى، لدينا في الصحافة المشكلة نفسها، حيث أن الكتابة الصحفية في العديد من الجرائد اليومية يضرب بها عرض الحائط، ويحزنني مشهد صحيفة محترمة في يدي تمتلك عددًا لا يحصى من المقالات عديمة القيمة، والتي لا تتوافر فيها أدنى شروط الكتابة الصحفية أو الكتابة بشكل عام، وذلك أظنه يحدث بسبب عدم اهتمامنا بالتخصص والاختلاف.
أعتقد أن باستطاعتك العمل دون شهادة لكن لابد أن تثبتي قدراتك وإمكاناتك.
وهنا يأتي دور الشهادة، لأنها تختصر لك الطريق. لذا إذا كان متاحا لك أن تحصلي عليها فهذا سيساعدك بشكل كبير، ويضعك على مسافة كبيرة جدا مع المنافسين.
لكنها لاتغني عن أخذ تدريبات ودورات في المجال، فلابد من تطوير الكفاءة باستمرار.
لا مانع لدي في الدراسة المشكل هو المدة الطويلة خمس سنوات نظرية سيكلفني الكثير من الجهد والطاقة خصوصا أنها اخدت حيزا كبيرا من حياتي سابقا فلا اريد تكرار نفس الشيء اضافة الا انه لن يرقى للمستوى التطبيقي وهو الحلقة الاهم في نظري
أي نعم امتلاك مؤهلات و الخبرة و الشغف يلعبوا دورًا في العمل في مجال الاعلام، لكن هنالك مؤسسات اعلامية تطلب الشهادة الجامعية في التخصص. الحصول على دورات أمر مهم جدًا للإنخرااط في مجال الاعلام، ولو اطلعنا على سير ذانية لمتخصصي في مجال الاعمال لوجدنا تخصصاتهم قد تكون بعيدة عن تخصص الاعلام. لكن الامر يتوقف على المسؤولين عن العمل، هل يهم خبرة وكفاءة وقدرات المرشح أم الشهادة.
التعليقات