الحافز...أو الشغف


التعليقات

أحيانًا يتراجع لدينا حماس البدايات وخاصة عندما نقبل على مهمة، تجدنا متحمسين لفعلها ولكن بعد ذلك الحماس لم يعد موجود. وربما هنا تذكرت تأثير أكراسيا akrasia effect، أحد المستخدمين تناوله في أحدى مساهماته في وقت سابق.

عمومًا برأيي أنه ليس شرطًا أن يكون لديك الشغف في العمل على المشروع. أنت الآن مجبر على تنفيذة قبل الموعد النهائي لتسليمه. لهذا حاول أن تجبرك نفسك على انهاء المهمة في وقت مبكرة. هذا من خلال وضع تاريخ محدد لنهاية المهمة. وأن تبعد أي شيء يلهيك عن تنفيذ المشروع. يعجبني فكتور هوغو عندما وضع ملابسه في حقيبة وتركها في مكان بعيد حتى لا يخرج من منزله وينهي كتابة كتابه.

أيضًا حاول أن تكافيء نفسك بعد بذل جهد ملحوظ في مشروعك. هناك ايضا أداة Commitment device وهي أداة لتقييدك باتباع خطة عمل قد لا ترتأي في تنفيذها.

ما السبب في عدم رغبتك بالإكمال؟

تحديد السبب مهم جدا، هل هو عدم حب للمهمة بذاتها، أم ضيق بالوقت، أم صعوبة بالمطلوب.

اعتقد بأن كلا المفهومين يكملان بعض، لا يمكن للفرد الاشتغال الا بوجود حافز يمكنه من الاستعداد للعمل، سواء شمل ذلك حافزا معنويا بالكلمة الطيبة او حافز ماديا كأن يوفر طقوسه الخاصة ويستعد لها للعمل، مكان مريح، اضاءة ملائمة، موسيقى، احتساء القهوة...

بالنسبة لمشكلة ارى بأن حلها ليس في انتظار الحافز او الشغف للاسنمرار في العمل تذكر لو انك لن تقوم بتسليم العمل في وقته المحدد ..ماذا سيحدث، وبهذه الطرق ستفكر في اسوء الاحتمالات التي ربما تقع معك وتفقد المشروع والعميل ..


انصحني

مجتمع "إنصحني" . بعيدا عن الأسئلة والإجابات هذا فضاء للنصيحة في كل ميادينها والحياة رهينة النصح برأيي بإمكانكم فتح مواضيع خاصة بكم والطلب من الآخرين النصيحة .

38.9 ألف متابع