اشعر بالاكتئاب والوحدة والوحدة السوداوية ,,, لا احد قريب مني لايوجد احد افضفض له لا يوجد احد يسال عني الايام تتكرر
لا يوجد نجاحات في حياتي لها قيمة كل شيء انظر له بنظرة سوداوية اريد حل انا فكرت في الانتحار والعياذ بالله
كيف تأكدت أنك تعاني من اكتئاب، لربما تعاني من الوحدة فقط، أليس كذلك؟ لا أعلم أين تكمن النجاحات بالنسبة لك، لكن برأيي أن النجاح ولو في شيء صغير يبقى نجاح، لهذا تخلص من وهم أنك لم تحقق نجاحات في حياتك، حاول أن تكون ممتن لنفسك، إياك وجلد الذات. برأيي هو مرهق ومحبط جدًا. ثق في نفسك.
أتفهم جدًا أنّ الوحدة أمر صعب ولا يمكن للشخص أن يعيش وحيدًا، حتى لو كنت انطوائي، ستشكو من هذا الأمر.
أنصح بالإتيان بدفتر نوتة، وتفرغ كل ما يدور بذهنك على الدفتر، حاول أن تتخلص من كل فكر سوادي. صدقني ستشعر بأن هناك فرق كبير عندما تكتب، ستلاحظ بأنك شعرت بالراحة والهدوء. أحيانًا العائلة والاصدقاء قد لا يكفون للتخلص من شعور الوحدة، لهذا أنصح بفكرة اقتناء قطة إذا أردت، مع أن الفكرة لا تروقني البتّه. ولكن هذا يعتمد على الشخص نفسه. أيضًا تعلّم مهارة معينة وقضاء وقت عليه لن تفكر في شعور الوحدة.
ممارسة الرياضة وتخصيص يومين اسبوعيصا للذهب إلى الجيم سيفدك، التأمل الذاتي أيضًا مهم لك.
في النهاية أنصحك بعدم الاستسلام. أخبر نفسك بأنك ستصنع المعجزات حتى لو لم أحقق أي شيء، حتى لو بلغت من العمر كثير.
فكرة زيارة طبيب نفسي، أصبح الكل يتقبلها اليوم، مثلها مثل زيارة طبيب الاسنان أو الأذن وما إلى ذلك.
أتعلم؟؟
أعاني من هذا الشعور منذ ما يزيد عن سبعة أشهر..
لن أسميه اكتئاباً بقدر ما أدعوه بالعزلة..
بفارق أنني اخترتها، وأنت ترفضها..
صديقي فيما نحياه اليوم الأغلب يتزاحم خلف حياة لا تتوقف صفعاتها..
حين لا يسألون، ليس لأنهم لا يكترثون، وإنما لأنهم يحاولون الاستمرار رغم المآسي وبرغم ما في حياتهم من صعوبات..
لطالما قلت لذاتي كلما غامرني شعور البؤس: كفاكِ أنانية.. الجميع غارق بالهمّ وأنتِ تحاولين التدلل..
انهضي لا مجال للمساومة، ليس هنالك متسع لضيق..
هكذا دوماً أوبخ نفسي كلما شعرت بالعجز وبالضيق وبالاختناق.. بحجة أنني لو تركت لنفسي مساحة ان تحزن وتضيق وتكتئب وتختنق فسيكون ذلك على حساب حياة يجب أن تستمر، وأرواح متعلقة بي عليّ أن أحافظ عليها وإن كنت زاهدة بروح نفسي..
لذلك صديقي.. الخيار لك..
هل ستترك نفسك لمشاعرك وتكون أنانياً بذاتك، أم ستتجاهل تلك المشاعر التي تزداد حولك وتحاول بمشاعر من يتعلقون بك ويرونك طوق نجاتهم أن تحاول مجدداً ولو سقطت في كلّ محاولة؟
القرار قرارك صدقني.
التعليقات