لاحظت مؤخرا في حياتي في فترات المراجعة ان هناك بعض الاشياء الغريبة مثلا انا كنت في فترة من مدمنين العاب الفيديو لكن قمت باقناع نفسي انها تضيع الوقت و تهدر الطاقة وما الي ذلك وتخلصت منها وبعد عدد من الشهور ليس بكثير بدات العب العاب الفيديو مجددا...... كثيرا ما يحصل هذا الشيء معي كنت معتاد ان ادون كل تفاصيل يومي علي ورق لكي لا انسي مهامي...... وبعد فترة عندما افقد التركيز علي هذا الشيء يهمل ويبور..... كثيرا عندما اتخذ قرارات يحدث نفس الامر...... ويحصل ايضا في العادات...... انه الفصل الاخير من كتاب عادات ذرية انها عيوب العادات ان لم تطورها تبور.... لكننا لا نستطيع التركيز فقط علي عاداتنا...... كيف نحافظ علي عاداتنا و قراراتنا ودروسنا
كيف اتعلم من اخطائي ولا انساها
لا يمكن أن تقلع عن عادة بتوقف عنها نهائيا، كلنا منا يملك عادات تشغله عن أداء مهام أكثر أهمية، لذلك ترتيب الأولويات له أهمية كبيرة في التطور و السير نحو الهدف، لذلك من الأفضل أن يتم تقليل من ساعات اللعب، كل يوم قلل اللعب بربع ساعة و توجه نحو أداء المهام المهمة، أو على سبيل المهام كافئ نفسك في نهاية الأسبوع بتخصيص للعب و الأسبوع كامل لتركيز نحة العمل و المراجعة.
ربما ليس لدي حل جذري ولكني وأنا أقرأ استحضرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التوبة عن الذنب وفيما معناه أن الله يقبل التوبة من العبد مهما تكرر وقوعه فيه.. لا أحكم أن ما تقوله بذنب، ولكني أقصد من ناحية أن الله خالقنا رحيم بنا لمعرفته بطبيعتنا البشرية، ولعلمه أننا سنعود لما عزفنا عنه سهوًا أو عمدًا، لذلك كن رحيمًا بنفسك أيضًا، ومهما عدت لما قررت تركه فلا تعزف عن الموضوع وتفقد الأمل.
وبالنسبة لكتابتك لتفاصيل يومك، هل حاولت يومًا أن تجعلها أبسط وأسهل؟ لا أدري في أي مرحلة أنت، ولكن إن كنت طالبًا جامعيا، هل حاولت مثلًا أن تطبع ورقة فيها الشهر كله وتبدأ بتعبئة الأيام بالموعد النهائي لشيء ما وتحدد مع نفسك متى تبدأ بإنجاز كل مَهمة؟ بالنسبة لي، أنا غالبا ما أمل من كتابة التفاصيل عن المهام يوميا ولكني قد أقوم بذلك متى ما طرأ لي عمل، ربما لا أجبر نفسي على جدول معين ولكني دائما ما أضع حولي أوراق بالشهور وبالمهام التي يجب أن تُنجَز خلال فترة معينة.
إن كنت تتحدث عن الامتحانات، ربما تضع تاريخها وتضع مخططًا آخرا ترسم به خريطة ذهنية تُفرِّع منها المواد التي تحتاج لدراستها ومن ثم من كل مادة تُفَرِّع الفصول التي عليك دراستها أو المحاضرات أو أيا يكن وتبدأ بالدراسة ووضع العلامات على ما أنهيته وتراقب إنجازك.. ربما رحتاج فقط لبعض المرونة في وضعك لتفاصيل يومك وبعض التنوع المُشجِع على الإكمال.
وأريد أن أشيد بطلبك للنصائح هنا، فهذا دالٌ على رغبتك وعزمك على تغيير ما تراه غير صحيحا من عاداتك، فأكمل على نفس الدرب واستفد مما أخذته من نصائح وأكمل عملك وسعيك وتوكل على الله، وأسال الله لك كل التوفيق.
التعليقات