اكون متحمس لقرائه الكتاب في البدايه وبعدها لا استطيع اكماله واتجه لقرائه كتاب غيره وكذلك ادور في حلقه فارغه
ارجو ان لا تبخلوا علي بنصائحكم
يمكن أن يكون هذا ناتج عن عدم وصولك لنوعية الكتب المناسبة لك، حاول أن تجرب القراءة في نوعيات ومجالات مختلفة من الكتب، تاريخ أو فلسفة أو تنمية ذاتية وغيرها، وليس بالضرورة أن يكون كتاب بالمعني الحرفي للكلمة، يمكن أن تكون ميولك نحو القصص والروايات أكبر. وحاول ألا تضع لنفسك كم معين لتقرأه يومياً، لا تجعل من القراءة عبئ عليك، بل إجعلها متنفس لك وسط أعباء الحياة.
مرحبًا حسن
العزوف عن القراءة أمر مررت به منذ مدة ومازلت كذلك مع بعض التحسين، ومع هذا ما زلت أقرأ ولكن بطريقة أخرى
أعتمد الآن على الكتب المسموعة بشكل كبير، في البداية كان الأمر ليس جيدًا وخاصة مع الكتب التي تحتاج إلى تركيز
ولكن مع المحاولة ستعتاد الأمر.
كذلك أعتقد أن تلخيصات الكتب أو مراجعتها على قنوات اليوتيوب ستكون حلًا مناسبًا كبداية.
وبعدها تأتي بكتب ذات محتوى صغير، وتزيد في المحتوى مرة بعد مرة.
أنا أقرأ يوميًا كنشاط حياتي، وخلال ذلك فأنا لا ألتزم بكم كبير من القراءات يوميًا، لكنني ألتزم بالقراءة كل يوم وإن كان بأدنى حد من القراءة. وخلال ذلك، فإن ما يمكن أن أنصح به في ذلك الصدد هو أن تقوم بالجمع بين كتابين أو ثلاثة من أنواع مختلفة من الكتابات والثقافات. ما أعنيه أنك من الممكن أن تبدأ في رواية مثلًا، وديوان شعري، وكتاب معرفي. التنقّل فيما بينهم يمنحك شعورًا بالحماس نحو القراءة ويرفع من معدّل قراءتك تدريجيًا.
هذا شيء طبيعي للغاية ويحدث لكثير من القرّاء، وإن كنتِ تريدين معالجته فهو لربما يعتمد على القارئ أو الكتاب، فإن كان السبب من القارئ فهذا يعني بأنك تحب التجديد ولا ضير في ذلك إن كنت ستعود له، أما إذا كان في الكتاب وهو غالباً ما يحدث فالكتاب ذو الأسلوب الركيك واللغة المتكسرة لا يجذب القراء للقراءة حتى لو كانت الفكررة رائعة بل مذهرة واللغة والأسلوب ركيكان جداً أو بالعكس إن كان المعنى واللغة جميلتان لكنه بدون فكرة.
واعلم بأنه طبيعي إن لم تكمل كتاباً لأنه لم يعجبك.
التعليقات