لماذا اشعر بواسواس كبير ؟

أهلًا أحمد،

إضافة إلى ما قاله الأصدقاء هنا،يُمكنك كتابة كل الأفكار السلبية التي تروادك على ورقة، ومن ثم القيام بتمزيقها

ربما ستشعر بأنك في حالة أفضل

أيضًا كونك في عمر 14 ، فضع اهتمامك بدراستك في المقام الاول ،كما يُمكنك القيام بنشاطات ترفيهية سواء كان مع العائلة أو أصدقاءك.

أتفهم، صديقي، ما تشعر به. يؤرقك ذلك دوماً، لنناقش هذا سويًا:

أبرز ما قد يدفعك للشعور بمثل هذه الأفكار هي:

رهاب الشيخوخة: هو الخوف من التقدم بالعمر، يحدث ذلك عادة بوجود محفز خارجي أو تجربة مؤلمة تركت أثر نفسي.

الوسواس القهري: تشعر أنك مدفوع للتفكير بأشياء غير منطقية تؤدي إلى أفعال متكررة.

نصيحتي، أحمد:

لا يوجد ما يعيب التقدم بالعمر! فكلما كبرت يوماً تعلمت أكثر وازدت حريةً وتفتحاً. الحياة في عين الكبير بالعمر جميلة وغير مزعجة، أو حرة. هدف الحياة هو ما تخلقه أنت، ومعنى الأيام يتجدد يوما بعد يوم باقترابك أكثر من هذا المعنى أو الهدف. لتشعر أكثر بالحماس والرغبة كل يوم عن ما سبقه، أنت تستحق الأفضل، فلتصنع الأفضل.

أنصحك أيضاُ، بمراجعة أخصائي نفسي يستخدم " العلاج المعرفي السلوكي" يكون لك عوناً وسنداً لتخطي هذه الأفكار وتعديلها.

أخيراً: ناقش تلك الأفكار ممن يهتمون من أهلك وأصدقائك، هي حقيقة بما أنك تشعر بها. ناقش كل من اهتم بأمرها واسرد له كل شئ، وأنا هنا دائماً أنتظر رسائلك بإهتمام.

الشعور هذا غالبا يكون ناجم عن الحالة النفسية التي تمر بها، وغالبا تكون مصاحبة لحالة من الضيق والعزلة والوحدة، هل لديك أصدقاء من عمرك أحمد، وما هي الأنشطة التي تمارسها؟

أخرج من قوقعتك ومارس حياتك بشكل يتناسب مع عمرك، ألعب رياضة وأخرج في الصباح الباكر للجري أو حتى المشي، أخرج مع أصدقائك للعب الكرة، كون صداقات وعلاقات ناجحة مع زملائك الذين من عمرك.

لا تكرر على نفسك هذا الموضوع بأنك موسوس لأنك عندها تجعل للفكرة مكانا في عقلك كل ما فكرت اقطع الفكره وركز بشيء اخر قد تأخذ وقتا حتى تتعافى ولكن النتيجه تاخذ وقتاً وسجل يومياً بورقة تقدمك صدقني عن تجربه ستنجح ان شا الله.