السلام عليكم .
بدايةً أنا مهتمة بالتصميم ، لكن من هواياتي تعلم اللغات مثل الكورية واليابانية ، بالرغم أني لا أطمح أن أكون مترجمة ، بالإضافة إلى أني لم ألتحق بالجامعة بعد ، ولم أحدد تخصصي الجامعي حتي الآن .
سؤالي باختصار .. هل تلك اللغات ستعود عليّ بالفائدة بطريقةٍ ما ؟ أم أني أقوم بتضييع وقتي ويجب أن أتوقف ؟ أم فقط أستمر لإشباع رغبتي في التعلم بلا هدف منشود ؟
هذا كل شئ ، شكرًا مقدمًا .
طبعا كلها منفعة ،فطالما لا تشغلك عن دراستك فأنت في الطريق الصحيح،لكن إذا كنت فقط منبهرة بما يعرض في الدراما قد يذهب الشغف بمجرد خفوت الموجة ،الأحس أن تتقني اللغة الإنجليزية كلغة علم و معرفة وبقية اللغات .
بعد الجامعة لا تعلمين أين ستقودك الأقدار ،لدينا مثل يقول "تعلم و أترك" فلا تعلمين ماذا ستحتاجين في المستقبل
نعم أوافقك الرأي ، فمعظم من في سني مهووسون بكوريا واللغة الكورية بسبب الدراما ، لكني تأكدت أني لست "مهووسة" حيث لم أتابعها منذ فترة طويلة كفاية ولم يقل حبي للغة.
أما بالنسبة للغة الإنجليزية فأنا بالفعل أتعلم اليابانية والكورية من مواقع أجنبية ، ولعلي أكتسب بعض المفردات الجديدة بهذه الطريقة.
هل لديكم مركز ثقافي كوري أو ياباني حيث توجدون ،من الأفظل تطوير علاقة نوعا ما نفعية بما تتعلمينه ...عادة هناك أفضلية لمن يبرز إهتمامه بما يقدمونه كما أنه هناك برامج تبادل عن طريق سفاراتهم
يوجد في بلدي لكن في محافظة أخري .
لست واثقة من موافقة والداي ، لكنها فكرة جيدة وسأحاول بإذن الله.
أنا قابلت الكوريين
كذلك راسلت السفارة اليابانية كان لديهم برنامج لسفينة يأخذون فيها مجموعة من الشباب من مختلف أرجاء العالم لشهر أو أكثر .أظن متوقف بسبب الكورونا.
النقطة التي أشير إليها هي الهوس المفرط بالثفافة الكورية فبنت جيراننا قامت بتصميم كل حياتها على أنها كورية .يمكنك أن تستضيفي فتاة من متعلمي اللغة العربية فأغلبهم في المستقبل يعملون في السلك الديبلوماسي أو مترجمين .
بالفعل هناك الكثير من هذه النوعية (مثل بنت جيرانكم) ، عن نفسي لا أحب من هم يقدسونها بطريقة مبالغ بها وأري أنها مثل أي بلد به مميزات وعيوب ، أظن هذه النوعية هم من الأطفال ، وينشرون سمعة سيئة عن المهتمين بثقافتها. ربما أحب كوريا لكن بطريقة معقولة قليلا ، أظن أيضا أني متعلقة باليابان وأفضلها علي كوريا لكن من ناحية اللغة فالإثنان لهم نفس المكانة الغالية عندي.
الوقت لا يضيع أبداً في تعلم شيء جديد، أنتِ فقط من تقررين إن كان الشيء الذي تتعلمينه يشعرك بالسعادة وثقة أكبر، وهل يمكن أن يتطور فيما بعد إلى ميزة فيكِ، وفي النهاية قدرتك على تنظيم وقتك حين دخولك الجامعة
أختي مولعة بالاسبانية، تحبها وتتعلمها بشكل مستمر، ونحن نخبرها منذ سنوات أنها غير مفيدة، تعلمي الإنجليزية هي لغة العمل والعلم في هذا الوقت، وهي في الجامعة ولتمكنها من اللغة بما يقارب 70% كنسبة تقديرية لأنها تعلمتها بارادتها كهواية، عرض عليها أستاذها أن تُدرس العربية لثلاثة أشخاص اسبانين سائحين يرغبون بتعلم العربية.
ما أحاول قوله لا شيء تتعلميه بشغف ولو كان كهواية يجعل وقتك يضيع إن كنتِ تنظميه وتعلمي كيفية ادارته وفي نفس الوقت تحافظين على شغفك الكامل تجاهه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا ريم
جميل جدًا أن تكون هوايتك التعلم، استمري في ذلك طالما لديك الوقت.
أنت تقولين أنك ما زلت في مرحلة ما قبل الجامعة، ما يعني أنك لم تتخصصي في مجال معين،وهذا جيد لأنه في حال تخصصتي في مجال معين فهو على الأرجع سيكون عملك بالمستقبل،وإذا أردتي التميز في هذا المجال فعليك أن تصبي إهتمامك أولًا على تخصصك ثم هواياتك فيما بعد.
بخصوص سؤالك هل ستعود عليك بالفائدة؟
نعم بالتأكيد لا يوجد علم لم يفد صاحبه،فتعلم اللغات يكسبك الإنفتاح على الثقافات الأخرى، وربما يفيدك بمجال عملك، لأنه كما تعلمين العديد من البضائع والسلع في بلادنا مستوردة من الخارج فربما يكون لديك فرص أكبر في مجال العمل بشركات استيراد مثلا او شركات تتعامل مع جهات أجنبية.
تحياتي لكِ ولهوايتك الجميلة،إستمري أعزك الله ونفع بكِ عزيزتي.
الشكر لله عزيزتي ريم، بإمكانك الإستفسار عن أي شيء بأي وقت ، إنه من دواعي سروري أن أجيب :)
تطوير مهارة نافعة ليس شيئًا بلا قيمة او هدف!
أستشفُ من كلامك أنك لا تزالين صغيرة في السن، ولم تُحددي بعد اتّجاهك في الحياة.
يُمكن لدراسة اللغات في سنٍ مبكّرة أن تزيد وعيَك في هذا المجال وتلتحقين مستقبلًا بكلية للغات، حينها ستجدين أنّك الأفضل بينهم بفضل مهاراتك التي طوذرتها مسبقًا.
حتى إن لم تلتحقي بكلية لغات، يُمكن لتعلّم اللغات الأجنبية أن ينفعكِ في عدة امور كمجالات الترجمة أو التدوين أو الصوتيات وغير ذلك.
اللغات أصبحت تتقاطع مع الكثير من مجالات العمل، وتعلّمها ليس مضيعةً للوقت على الإطلاق.
بالمناسبة، هل لكِ أن تطلعيني على الآلية التي اتّبعتها في تعلّم اللغات؟ هل عبر دورات أو دروس إنترنت او ما هي الوسيلة بالتحديد؟
أشكرك علي ردك ، سأبذل ما بوسعي :)
في الحقيقة لقد حددت اتجاهي بالفعل وبدأت في العمل عليه مؤخرًا ، وهو نوع من أنواع التصميم يسمي تصميم واجهة وتجربة المستخدم .
أما عن كيفية تعلمي ، فأنا أتعلم منذ سنوات لذا اعتمدت علي مصادر كثيرة ، في اللغة اليابانية كنت في البداية أتعلم بعض المفردات الجديدة من الأنمي ، ثم بدأت في التعلم بجدية من علي موقع NHK world ، وحاليًا علي Duolingo .
واللغة الكورية كذلك ، بدأت في تعلم المفردات والجمل الشائعة من الدراما ، ثم بدأت في التعلم من خلال Duolingo أيضا .
أما الانجليزية فأنا أتعلم اليابانية والكورية علي دولينجو عن طريق اللغة الانجليزية من الأساس، مع أني لست طليقة ، لكن كلما واجهتني كلمة لا أعرف معناها أقوم بترجمتها علي جوجل وهكذا أكتسب بعض المفردات الجديدة أيضا.
تحياتي. :)
مع أني بدأت في تطوير نفسي في التصميم ، لكن مازلت لا أعلم أي كلية أختار ، لذا فليس بعيدًا أن أفكر في كلية للغات علي رأيك.
التعليقات