أصبح من الشائع أن تري تداعيات الشعور بالغيرة بين الناس .. غيرة ملونة ربما بكلمات جوفاء مثل شعارات منظمات حقوق الإنسان ليس لها غرض ولا مبرر الا ستر حقيقة الغيرة أو تداعياتها من حقد الي قتل وما بينهما ..
لماذا هذا الشعور وهل صار في ازدياد؟!
الغيرة فطرة إنسانية موجودة في البشر جميعًا وليست المشكلة في الغيرة بقدر ما أن المشكلة في تحجيمها والسيطرة عليها، وكانت الغيرة الغير محجمة فعلًا سببًا في القتل.
ويزداد شعور الغيرة بنقص قناعة الإنسان بما لديه والنظر لما في يد الآخرين، ولذلك قيل أن القناعة كنز لا يفنى، ولو قنعت بأقل القليل فأنت ملك، ولو فقدت القناعة وأنت ملك فما ملكت شيئًا..
ولكن أشكل عليّ فهم الرابط بين منظمات حقوق الإنسان وشعاراتهم وبين الغيرة؟
شعور الغيرة له معنيان معنى إيجابي ومعني سلبي و الأكثر انتشارًا في مجتماعتنا هو المعنى السلبي، ولكن ما هي علاقة منظمات الإنشان بالغيرة ؟؟
التعليقات