يمكنك قراءة الحلقة الاولى من هنا:

الرابع: زيوس - قصة الباحث عن المتعة

زيوس، أو الرابع كما يحب أن يدعوا نفسه، كان من حصة وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، تم احتجازها في أحد مقراتها تحت حراسة مشددة... "سمح" لزيوس أن يتفاعل مع البشر كونه كان الأقل رغبة في القتل بين العشرة... ولكونه قرر المساعدة، كان يستطيع المشاركة في بعض الأبحاث وحتى اكتشاف قدراته بشكل أوسع بمساعدة العلماء...

زيوس، مثله كالعشرة الباقين، لم يدر عن قدراته وخصائص جسده أكثر مما عرفه البشر بكثير... لذلك ما قدمته ناسا كان بمثابة جسرا للثقة مع البشر... مساعداته ساهمت في كثير من التكنلوجيا التي توصل لها البشر في يومنا هذا....

أثناء مساعدته في أحد الاختبارات. يتوقف زيوس فجأة عن الكلام، يقف على قدميه... يتململ، يمطط جسده قليلاً، ومن ثم يسقط كل من في الغرفة على الأرض... أجسادهم تتقلب على الأرض من قوة الشحنات الكهربائية التي ضخها داخلهم. يتثائب... ومن ثم يمشي خارج تلك الغرفة على أصوات أجراس الإنذار... المنشئة التي تم احتجازه فيها صممت لتغلق على نفسها عند أي توتر عالي للكهرباء يحصل داخل المنشأة... الأبواب الحديدية الكبيرة بدأت بالاغلاق... لكن الثغرة التي جعلت كل ذلك دون طائل هي الكهرباء... بضخه كهرباء زائدة في الجدران... أحرق زيوس كافة الدارات في البناء... استمر في المشي ليخرج من الباب الأمامي... تاركا مئات الموظفين والحراس ملقين على الأرض بأجساد ميتة ترتعش من الشحنات الكامنة داخلها.

عند خروج زيوس من تلك المنشأة... بدأت العواصف تظهر في السماء... ومن ثم أحاطت به الشرارات... وفجأة، إنقطعت الكهرباء عن أمريكا الشمالية، أجزاء من روسيا، وبعض دول أمريكا الجنوبية...

بعد لحظات، يظهر زيوس على أطراف قرية أمريكية في تكساس... ينفض الغبار عن ملابسه، "ذلك العجوز الغبي، لم عليه دوماً أن يسكن في المناطق النائية... حسناً، لا بأس... ربما الحركة ستعيد لي النشاط...