خطوات ثابته للقتل باءت بالفشل ، و لكن ...
ذلك الهدف لم يفنى ، سأقتلك قريباً
...
استيقظت هدى على رساله خاصه بها "أهلاً سأقتلك قريباً"
بالفعل فزعت هدى لتلك الرساله فمن يهدد عبر رسائل بريديه لم تكن المُشكله بالنسبه لهدى في التهديد بل في الطريقه
مرت الأيام و لم تُعقب تِلك الرساله بأي شئ
مَر إسبوعان على تِلك الرساله حتى كادت تنساها حتى ..(صوت الهاتف من إحدى الأركان لترفعه و تسمع)
"أهلاً هدى بعد مرور سنه من الآن سأقتلك "
ردت هدى "من أنت من أنت" و لكن أُغلق الهاتف مرت الأيام و الشهور و هي تُفكر بالفعل ذهبت لمركز الشرطه و لكن لم يتوصلوا لأي شئ حتى في القرن الحادي والعشرين بِكامل تطوره
إنه آخر يوم بالسنه ..
تنتظر هدى قاتلها في أي لحظه حتى بدأت بتخيل سيناريوهات حول العالم ، إطلاق نار . نسر رقبه . طعن بغته . تسميم شراب و لكنها تغافلت عن طريقه واحده
(صوت جرس الباب)
فزعت هدى "من بالخارج"
رد صوت قائلاً "إنه خالد يا هدى"
خالد صديق هدى من قرابة عشر سنوات ، إستقبلته هدى و بدأت بتقديم قهوه و القليل من البسكويت و كانت صوت الضحكات تعلو من غرفة المعيشه ، إنه وقتهم المعتاد من اليوم ..
إستأذنت هدى خالد لدخول الحمام .. بعد دقيقه واحده أحس خالد بضغط شديد على جانبه الإيسر و سخونه لم يشعرها من قبل و همسات في أذنيه "الضحيه لاتقتل" ..