تبدأ القصة بشخص اسمه كمال، عبارة عن طالب مدرسي، شخص يبدو عليه أنه اجتماعي بعض الشيء، أي كثير العلاقات من ناحية الأصدقاء، ولديه عدة أصدقاء مقربين له (أحمد، علي، محمد). فحالما يبدأ يومه الروتيني، كل صباح يصحو متأخرًا، ويوصله أباه كل يوم إلى مدرسته التي تبعد عن بيته بمسافة قريبة بالسيارة، وكذلك لأن مدينته التي يعيش فيها صغيرة للغاية بالمقارنة بباقي مدن دولته. فحالما ينتهي أباه من توصيله يبدأ يومه الدراسي بدخوله إلى المدرسة، لكونه شخصًا اجتماعيًا يبدأ بالسلام على