لا تنتظر

كرامةً لأنفسنا علينا ألا نسمح لأحد أن يستغل محبّتنا له وتمسّكنا به بأن يتلاعب بمشاعرنا وأفئدتنا.

لأنفسنا علينا حق، وحقّها أن نُقدّرها ولا نسمح لأحد باستغلالها مهما كان قربه منا ومعزّته في قلوبنا.

العلاقات التي لخصّتها في السطريْن أعلاه أقل ما يُطلق عليها أنها علاقات سامة قائمة على الاستنزاف. تستنزف أرواحنا ومعنوياتنا ثم إن اكتشفنا ذلك وأردنا مواجهتهم، نسبوا كل سيء لك! لذلك رفقًا بأنفسنا ولا نسمح لها بأن تهون على أحد.

وكما يُقال: "الصديق وقت الضيق"، فمن لم تجده في ضيقك عونًا، لا تكن له في رخائك رفيقًا وصديقًَا"، فلا تُكشف معادن الناس إلا في أيامنا السوداء.

صحيح؛ لا جدوى أو عائد من علاقة لا يكون الاهتمام فيها متبادلًا.. والتصرّف الصحيح هنا كما ذكرت؛ هو كبح زمام القلب وإتباع العقل فقط..