قد يحدث في بعض الأحيان، وأنت في طريقك إلى العمل أوغيره، وتشاهد أن شخصا يتعرض للتهديد بالسلاح الأبيض أو الضرب أو السرقة، وترى الجميع وقد وقف يتابع المشهد في حيادية تامة، وكأنه فيلما سنمائيا، لا يملك الكل أمامه سوى التفرج حتى النهاية، وقد تكون نهاية مأسوية بالفعل بإزهاق روح الضحية أو تعرضه لجروح خطيرة. أكيد كل واحد يخاف على نفسه، ولكن لو اجتمع ثلاثة أو أربعة أفراد وتدخلوا، لما استطاع الجاني أن يتمادى في فعله. في رأيك، لماذا انعدم الإحساس
ثقافة
هل العقل الباطن، مجرد خرافة سيكولوجية؟!!
يولد الانسان ب "آلية إبداعية" تلقائية ذاتية وتعمل هذه الآلية مثل السيارة ذاتية القيادة. فالعقل الواعي يتصور هدفاً ويقوم بعمل إجراء يدع العقل اللاواعي يقوم بالباقي (أشبه بشخص داخل سيارة ذاتية القيادة فيحدد نقطة الوصول ويترك المجال للسيارة لاختيار أفضل طریق ليتم إيصاله للجهة المطلوبة). للأسف القليل منا يدرك عبقرية الآلية الإبداعية الذاتية (اللا شعورية) التي لدينا لأننا لم نسمح لها بالعمل وبما أننا لا نستطيع رؤيتها وهي تعمل يستحوذ علينا القلق فنبالغ في التفكير ونصبح منزعجين من ذلك (مجازياً
تأثير زيجارنيك (Zeigarnik Effect): لماذا نتذكر ذكريات محددة بوضوح دون غيرها؟
تأثير زيجارنيك مرتبط بكيفية عمل الذاكرة، ويتناول فكرة أن المهام غير المنتهية تظل عالقة في الذاكرة -بشكل أفضل- من المهام المكتملة، لأن العقل يبقى منشغلًا بها حتى يتم إكمالها، وذلك على عكس أي مهمة تبدأ وتنتهي. هنا لا تحتاج للظهور مرة أخرى، فهي انتهت بشكل واعٍ ولا يحاول هنا اللاوعي أن يُحضرها مرة أخرى كعامل مُشتت للشخص. فكيف يمكن الاستفادة من تطبيق تأثير زيجارنيك واستغلاله بالمجالات المختلفة بحياتنا؟ مثلًا وجدت أنه يمكن الاستفادة من هذه النظرية في المجال العملي، سواءً
قاعدة اجعلها سهلة | كيف يمكن التغلب على التسويف بطريقة ذكية؟
التسويف، عدو يتربص بنا جميعًا، يسرق وقتنا وطاقتنا ويمنعنا من تحقيق أهدافنا. فهل يمكن أن نكون نحن من نصعّب المهام على أنفسنا ونثقل كاهلنا بخطواتنا إلى درجة تمنعنا من القيام بها؟ إذا كانت تلك هي المشكلة فقاعدة "اجعلها سهلة" يمكنها أن تكون الحل البديهي للتغلب على مشكلة التسويف برأيي. على سبيل المثال، إذا اعتاد طالب على عدم المذاكرة إلا بعدما يرتّب طاولته ويضئ شمعة ويفتح بلاي ليست معينة للاستماع إليها أثناء وقت المذاكرة، فهذا الطالب على الأغلب لن ينجز بالقدر
كيف يمكننا بناء حُجة واضحة أو برهان سليم؟
أغلب النقاشات دائمًا ما يكون هدفها هو إقناع جميع الأطراف برأي معين، ولكن نادرًا ما أرى نقاشات مبنية على الحُجة والمضاد لها من خلال استراتيجيات سليمة في الحوار، بل عادة يكون الكلام مدفوعًا فقط بالمشاعر وأحيانًا تهميش للآراء المعارضة، فما آرائكم عن الأساليب السليمة لبناء الحجج في النقاشات؟
حتى أشعة الشَّمسِ تَحرق إذا بالغت في الاِقتراب
يقول الكاتب خورخي لويس بورخيس ." بعد فترة تتَعلَّم الفرقَ الواهِي بينَ الإِمساكِ بيد و بينٍ تكبيلِ روح ، و تتعلَّم أنَّ الحُبّ لا يعنِي الإِتكاء و أنَّ الصُّحبة لا تعني الأَمان ، وَ تبدأ بالتعلم أنَّ القُبل لا تعني اتفاقاتً مُبرمَة و أنَّ الهَدايا ليست وُعودًا ، وتبدأ بتقبُل هزائِمك مع رأس مرفوع وعينين مفتوحتين ، بِسموِّ إمرأة و ليسَ بحُزنِ طفلٍ ، وتتعلم بناء كُلّ دُروبك على يومِك الحاضر لأنَّ أرضَ الغدِ غير جديرة بالثِقة بالنسبة إلى الخُطى
حقيقة
ولن تجد المرأة ما يليق بها من الفهم والفهم والحفظ والتأييد إلا في الإسلام، ولن تجد أفضل منزلة لها وأنسبها وأشرفها وأضمنها إلا في الإسلام، ومن قال غير ذلك فقد كذب وكذب. ضل. فالمرأة المسلمة المعتزة بدينها وسترها ودورها في خلق أجيال منتصرة هي أخطر على الغرب من أي شيء ترونه. من المؤسسات والجماعات والمشاريع الساعية لنهضة الإسلام. المرأة المسلمة هي قلعة ومصنع للكتائب الإسلامية التي ستغير واقع أمتها بوعد من الله صادق، وهذا ما يفسر استهدافها منذ البداية والرغبة
هل تقبل تدخل أبويك وأبوي شريكك في تربية أبنائكما؟
أحايين كثيرة، نختلف حتى مع الشريك حول تربية الأبناء، ولا نصل إلى اتفاق إلا بعد لأي جهيد. فكيف يكون الوضع مع تدخل الجدين والجدتين؟ فهل تقبل تدخلاتهم في تربية الأبناء؟ أم تقطع الطريق على الكل، وتنفرد أنت وشريكك بتربيتهم؟
تكلم بقوة لا تكن طيبا
يمكن أن يكون قول "تكلم بقوة لا تكن طيبا" محورًا لمناقشة هامة حول فن الاتصال وتأثيره على التواصل الاجتماعي، فإذا نظرنا إلى هذه العبارة من منظورين مختلفين، نجد أنها تحمل معاني متعددة تتعلق بالقوة ضد اللطف في التعبير، فكيف تراها أنت وكيف تفسرها؟ وهل من الممكن أن تكون قويا دون التخلي عن طيبتك!؟
ما رأيك بمسألة الحب من أول نظرة؟
سألت معظم أصدقائي المقرّبين وأفراد عائلتي المتزوّجين، كيف التقيت به/ا أول مرة؟ كان يبدأ واحدهم مباشرةً بسرد لي المكان وكيف أنّ قلبه دق وتسرّع كثيراً وشعر أنه يجب أن يتكلّم معه/ا والحرص بعد ذلك على الحديث مباشرةً ومن ثم الخطبة. كل المواقف كانت بذات الطريقة، حب ولهفة من الموقف الأوّل، النظرة الأولى. باعتقادي أن الإنسان مازال إلى هذه اللحظة رغم حديثه غير الطبيعي عن المعايير في الشخصية التي يمكن أن يرتبط بها إلا أن معاييره الحقيقية مازالت جسدية بشكل بحت،
رباعية صناعة المثقف
المثقف هو وصف فضفاض بات يستخدم في نطاق واسع في عصرنا الحالي، و يلقب به كل من له إلمام بالثقافة العامة أو ما يعرف ب Popular Science. والحق أن ليس هناك تعريف واحد للمثقف، لكن من التعريفيات التي يتم تداولها بكثرة: المثقف هو من يعرف أي شيء عن كل شيء و كل شيء عن اي شيء ". و هذا التعريف غير موضوعي، و صعب تحقيق شروطه. و هناك تعريفات في سياقات مختلفة تناولت "المثقف" من زوايا مختلفة. أرى أن المثقف
كيف أحمي ابني المُتأثّر بأراء وسلوك أصدقائه دون كره وإكراه؟.
دخلت مرة إلى بيت أحد أقربائي ورأيت ابنه يبكي، سألت الولد: ما بك؟ - قال لي: بابا حرمني من رؤية صديقي خارج المدرسة ويريدني أن لا أكلّمه حتى على الهاتف - حين استفسرت عن سبب هذا الخيار كان بزعم قريبي: "الولد الذي يصاحبه ابني سيء السلوك ولا أريد لابني أن يتعلم منه أي شيء سلوكياً" حين تابعت دمعات طفله التي كانت تنزل بحرقة على صديقه تخيّلت نفسي محروم من رؤية شخص أحبه فعلاً ورأيت أن الأمر ثقيل جداً على النفس
لماذا في الغالب المنتقد الساخط يحارب المصلح؟
لا أستغرب عندما أرى في مواقف حياتية كثيرة تسخط بعضهم على أفكار أو ممارسات أو مجتمعات معينة ولا يحاول تقديم حلول لهذه المشكلة فربما يكون هذا التسخط تنفيس عن مشاعر مختزنة بداخله وليس بالضرورة تصور موضوعي عن أبعاد المشكلة، ولكن ما أتعجب منه هو عندما يوجد من يحاول معالجة هذه المشاكل أول من يصطدم به شريحة كبيرة من أولئك المنتقدين إما بمحاولة إحباطه قبل البداية بدعوى لا فائدة أو بعرقلته بعد ذلك. برأيك هل بقاء الوضع على ما هو عليه
قاعدة 8 + 8 + 8 | من السهل القيام بالمَهمة إذا كان لها وقت في يومنا
اليوم عبارة عن 24 ساعة، وقاعدة 8+8+8 تخبرنا بأن اليوم يمكن تقسيمه بوعي بحيث يكون لكل مهمة وقت محدد ومن المتوقع تنفيذها خلال ذلك الوقت فلا نشعر بالذنب حين نستريح قليلًا ونحصل على قدر من التوازن المطلوب في الحياة. والتقسيمة تكون بهذا الشكل: 8 ساعات للعمل الجاد. 8 ساعات للنوم. 8 ساعات يتم تقسيمهم إلى: 3 ساعات للعائلة والأصحاب والآخرين بشكل عام. 3 ساعات لممارسة الرياضة أو الاهتمام بالصحة والنظافة الشخصية. ساعتين للعبادة والأمور الروحية. فهل تعتقدون أن هذه التقسيمة
إذا كانت صحتك النفسية تكمن في الطلاق من زوجتك فهي أولوية على صحة أبنائك النفسية.
هذه كانت نصيحة وجهتها لصديقي الصراحة، رجل يعاني من زوجته كثيراً، كنت في كل مرة أسأله ما الذي يجعلك تقبل بهذه التصرفات يقول: أولادي.. لا أريدهم أن يتعبوا نفسياً بطلاقنا. بالمناسبة هذا الصديق شُخّص أخيراً باكتئاب مُعطّل، أي الاكتئاب الذي يؤثّر على النشاط المهني والحياتي ويمكن أن يؤدي بكثافة شدته إلى الانتحار. لا أعتقد أن نصيحتي كانت خاطئة على غرابتها، يجب أن يكون الأب أحياناً أناني ويفضّل نفسه على أطفاله في مثل هذه الحالات الصعبة، التضحية التي بلا حدود لا
أهمية المسافات في العلاقات الاجتماعية.
من الذكاء بمكان، أن يتوصل الانسان إلى ضبط المسافة الضرورية بينه وبين غيره، لينعم بعلاقات متوازنة يسودها الاحترام المتبادل، وحسن العشرة، والتواصل، وتدوم طويلا. بحيث لا يغالي الفرد في الاقتراب كثيرا من غيره، ويلغي كل حد في علائقه الاجتماعية ومنها الأسرية، فتتداخل المساحات الشخصية للأفراد فيما بينها، وتسود الفوضى، والتجاوزات للأطراف في حق بعضهم. وبالعكس ألا يُفْرِط في الابتعاد بإمعانه في توسيع المسافة الفاصلة بينه وبين غيره، فيُنعت بالتعالي ويقضي على الوشائج من الأصل. فكيف يمكننا الحفاظ على مسافة آمنة
هل يجب أن يسيطر الكسب المادي على اعتباراتنا وأولوياتنا؟
الكسب المادي مهم للاستمرار في هذه الحياة على وجه كريم، بدونه ربما كنا عرضة للضياع أو المهانة، لكن السؤال هنا: هل يجب على الدوام أن نجعله ميزاناً لتعاملاتنا؛ فمن ورائه كسب مقدم على غيره، ومن تسعيرته أعلى هو أجدر باهتمامنا؟! في رأيي المتواضع أن ثمة قيم إنسانية أثمن من أي كسب، فبمجرد أن ترتسم ابتسامة على وجهك أو يتولد حبور في نفسك، لأنك أنجزت عملاً تحبه مهما كان مردوده ضعيفاً، تلك الابتسامة أو الحبور لا يقدران أبداً بأي ثمن، بل
منع وتقييد دخول الإنترنت من الأب لطفله المراهق في عمر ال 14 سنة تقييد حرية أم خوف مشروع؟
نسمع كثيرا عن أولياء أمور يمنعون أولادهم من الدخول للإنترنت! وبعضهم يتعمد شراء هاتف دون إنترنت فسألت نفسي: هل هذا فعل صحيح؟ هل نتذكر متعة حصولنا على تليفون لأول مرة؟ كان حدث أفرح قلبنا، هذا الشعور بالاستقلال والتواصل مع العالم في متناول يدك، الآن تخيل أن هذا الشعور وأنا أخطفه منك! هذا هو الواقع بالنسبة لبعض الشباب بعمر 14 سنة الذين يواجهون قيود على استخدام الهاتف، أو حتى حظر على الوصول إلى الإنترنت في المنزل! أفكّر دائماً: هل هذا عمل
Commonplace Book الكُناشة | لماذا قد تحتفظ بأفكارك؟
تتدفق الأفكار في أذهاننا كل ثانية وكل دقيقة، بعضها عابر سطحيّ وبعضها عميق، بعضها لامع وبعضها باهت. لكن ماذا لو لم يكن لدينا مكان نُرسل إليه هذه الأفكار؟ ماذا لو ضاعت في متاهة النسيان وخسرناها؟ تُمثل الكُناشة خزينة لحفظ الأفكار، فهي تُتيح لنا تخزينها وتنظيمها واسترجاعها بسهولة، فأنا أؤمن بأن العقل ليس لتخزين الأفكار وإنما لتوليدها أكثر، ولما كانت الأفكار أثمن ما يمتلك الواحد منا وهي المنبع لكل خطوة أو إجراء كان من الأفضل الاحتفاظ بها قبل أن تزاحمها افكار
أيّهم أفضل: الاصطدام مع حساسيات الناس بمساهماتي أم تقييد حرية طروحاتي؟ ولماذا؟
كتبت مساهمة قبل أيام ومن ثم انتبهت أن بعض أفكاري يمكن أن تستفزّ فئة معينة من الناس بشكل كبير، حذفت هذه الأفكار وتابعت الكتابة وانتبهت أن هناك أفكار أخرى لي أيضاً في مساهمتي قد تشكل استفزازاً كبيراً لفئة أخرى من الناس فحذفت هذه الأفكار. حين انتهيت من كتابة المساهمة شعرت باغتراب عنها حرفياً! أزعجني الأمر للحقيقة، لم أشعر بأنني خرجت بالنتيجة التي أريدها، شعرت بأن هذا النص هو يتبع لشخص آخر لا يشبهني، وفكّرت بالأمر جيداً بعد ذلك، ما الذي
"إذا فسدت البيئة فلا بد للإنسان أن يحتمي بعقله"، كيف ذلك؟
في فيلم البيضة والحجر، دار حوار بين أحمد زكي وبعض الطلاب في فصل مدرسي عن كيفية احتماء الإنسان بعقله أو -كما أحب أن أقول- بالوعي، وملخصه كان: إذا فسدت البيئة فلا بد للإنسان أن يحتمي بعقله لينجو من الفساد.. بأن يجعل عقله مسيطر على شهواته والمتحكم في رغباته، ويتحقق ذلك بالحد من الإستهلاك لأن الإنسان بطبعه عامل مستهلك وإذا زاد معدل إستهلاكه لدرجة النهم وعدم الشبع مهما كانت الكميات المتاحة أمامه، سيفسد ذلك حياته وذلك لتحولها إلى قلق وصراعات وإنحرافات
يكبر القلب مثل طفل صغير
يكبر القلب مثل طفل صغير، يجب التعامل بحذر في كل شيء، وعندما نسمح بالتمادي في أنانيته يعطينا درسًا للأبد، تتركه يصبح أنانيًا ذات مرة، رغم آدراككَ بأن أنانية القلوب متعبة جدًا، فيستحوذ عليك ويقودك خلفه دون هوادة. يجري بك نحو المجهول، يسعى خلف سراب الحب الضائع، لشخص يعلم بأنه لن يكون لك في يوم، يحاول القرب منه أكثر، سرقة أكبر قدر من وقته، أخذ كمية الأمان التي يحتويها قربه حماية اللحظات معه من الضياع، ملئ صدرك برائحته وسجنها هناك بين
Reframing | كيف يمكننا تغيير المنظور تجاه المواقف الحياتية التي تواجهنا؟
وجهت إلى نفسي سؤالًا ذات مرة وهو: لماذا أحزن تلقائيًا عندما أفشل؟ لماذا أتغاضى عن كل الجوانب الإيجابية التي يحملها الفشل وأركز على كوني لم يتحقق لي ما أريد! لماذا إذا أساء إليّ أحدهم أن أغضب وأسئ إليه؟ أليس من الممكن اعتباره يعاني من مشكلات نفسية والدعاء له بأن يعينه الله على نفسه وحسب فبعض الناس -على قدر ما يظهرون من قوة- يستحقون الشفقة فعلًا. لماذا يجب عليّ أصلًا الالتزام بنظرة الناس للمشاكل والتجارب والقوالب والمناظير التي وضعوها للأنفسهم لتسهيل
سلطة الأب التي تقرر وتفصل، ضرورية أم هناك طرق أخرى لمشاركة السلطة مع العائلة بلا مشاكل؟
حين كنت صغير كان عندي عادة استمرت معي إلى صف الثالث الإبتدائي وهي أنني حين كنت أقع على الأرض لا أقوم منها، لا أنهض، أبقى جالس حتى يقوم أبي بعدلي. قلت هذه القصة أمام عائلتي مرة كحديث مسلي ولكن تفاجئت بأن أمي أخذت الموضوع بشكل جدي وراحت تقول لي بأن الأمر سببه أن والدي عودنا أنه صاحب كل القرارات في المنزل من صغيرها لكبيرها وهو لديه رأي في كل شيء وقرار في كل شيء، إلى درجة أنني أول مرة وقعت
الطفل الوالد (parentified child).. هل طلاق الأهل هنا هو الحل الأمثل؟
هذه الظاهرة شائعة جدًا في البيوت غير المتزنة والتي بها خلافات قائمة لا تنتهي بين الزوجين، فنجد أن أحد الوالدين يتجه للتعامل مع طفله بأسلوب غير مناسب لسنه، أي أنه يتقمص دور الشريك نفسيًا، فمثلًا تجد الأم تشكو لطفلها من والده طوال الوقت، وتجعله يحكم بينهما، بل وتطلب منه أن يقرر بعض الأمور لصالحها، وهنا هو يتخلى عن دوره كطفل يحتاج لرعاية أبوية، ليُمثل هو هذا الدور بالنسبة لوالدته، دور الصديق أو الشريك الداعم، وفي هذه الحالة الأم لا تدرك