تأثير زيجارنيك مرتبط بكيفية عمل الذاكرة، ويتناول فكرة أن المهام غير المنتهية تظل عالقة في الذاكرة -بشكل أفضل- من المهام المكتملة، لأن العقل يبقى منشغلًا بها حتى يتم إكمالها، وذلك على عكس أي مهمة تبدأ وتنتهي. هنا لا تحتاج للظهور مرة أخرى، فهي انتهت بشكل واعٍ ولا يحاول هنا اللاوعي أن يُحضرها مرة أخرى كعامل مُشتت للشخص. فكيف يمكن الاستفادة من تطبيق تأثير زيجارنيك واستغلاله بالمجالات المختلفة بحياتنا؟

مثلًا وجدت أنه يمكن الاستفادة من هذه النظرية في المجال العملي، سواءً عند تعلّم مهارات خاصة بالعمل، أو من خلال تقسيم المهام المطلوبة إلى أجزاء أصغر وترك أجزاء غير مكتملة لتحفيزنا للعودة لإكمالها.