منى مهير

مسلمةمهندسةأديبة

141 نقاط السمعة
7.27 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
3

رواية_قَدَرْ

ينظر وائل إلى الأسفل . ـ ربما أنت محق شمس، فأغلب الأوقات مشغول فى المشفى أو الجمعية وأحاول أن أختلس بعض الوقت بزيارتكم وأكتفى أن نجلس جميعا أو فى بيت عمها و ما العمل إذن صديقى ؟ ـ حسنا دعنا نتفق صديقى أولا أنكما غير مؤهلان بعد لمرحلة الزواج؛ فالزواج سكينة ورحمة ومودة ، والزوجان كل منها نفس للأخر يسكن إليه ،فبالله عليك إن لم تكن محيط بجوانب نفسك فأنى لك بالسكينة إذن! يجب أن تجلسا بمفردكما تتحدثان فى كل
4

رواية_قَدَرْ

جلس على السرير وأخذ يتناول ما فيها، فى أول صفحة دون "رسائل لم تصل بعد "فى الصفحة التالية. "أين أنت شمس؟ أهكذا تنقطع الأخبار عنك وكأنك لم تكن، أستشعرك فى كل مكان؛ لكن عيناى لا تراك، أسمعك؛ لكنى لا أبصرك؛ إننى أموت فى اليوم ألف مرة ولا أحد يشعر بى، أحاربنى ولا أجد مدافع لى، كلهم صاروا ضدى أسرتك وأسرتى،حتى نفسى تخوننى أحيانا وتنضم لصفوفهم فأكاد أهوى كل يوم،أحاول أن أتماسك بشئ فلا شئ شمس؛ لا شئ سوى نور قطعة
5

كيف تحاول امرأة اليوم التوفيق بين واجبات البيت وبين تطوير الذات؟

فى الماضى القريب كان تركيز المرأة مُنصب على بيتها؛ زوجها وأولادها ، ترتيب وتنظيم البيت، قلة هن اللاتى كنا يخضن سلك التعليم وكان عقبها يشغلن مكانا فى العمل الحكومى الذى يبعد مسافة لا بأس بها عن بيتها، فتعود فى منتصف اليوم لتهتم بشؤن البيت، تاركة عبء العمل ومسؤلياته خلف ظهرها، لكن اليوم اختلف فإن لم تكن على اطلاع بما هو جديد تخلفت عن الركب، وإن ركزت الجهد فى تطوير الذات والعمل لربما قصرت فى بيتها، فكيف لها اليوم أن تسدد
5

رغم التصويت السلبى سأنشر أفكارى

أحب الكتابة منذ زمن بعيد ربما منذ الصغر كنت أدون قصة قصيرة أبطالها أنا وإخوتى وعندما صرت فى الثانوية كونت قصة قصيرة، لكن لم ألتفت أنها موهبة وهبها الله لى سوى فى الجامعة، اشتركت فى مجموعة وبدئت أنشر بعض مما أكتب، فوجدت تشجيع من أعضاء المجموعة ربما هذا ما شجعنى فى بداية طريق أن أستمر، ثم دونت خاطرة وقدمتها كمقال فى مسابقة إبداع للجامعات المصرية، فكان من نصيب أن أفوز معهم بمركز ثالث تعجبت المسؤلة فى النشاط من كونى فى
2

رواية_قَدَرْ

ـ كانت رحلتنا فى القارة السوداء آمنة بعض ما فى الأسابيع الأول، وكنا نتنقل فيها بالمراكب ذات الأشرعة، و بينما نحن فى إحدى المراكب عائدين إلى مقر الجمعية هناك،كانت الشمس ساطعة و أقرت الأرصاد الجوية بالأمس أن المناخ مستقر، وإذ كل ذاك يتغير فى أقل من لحظة؛ فجاءة تغيب الشمس وتهب عاصفة تقتلع كل شئ، ثواني معدودة وكنا ملقون فى البحر، لم أستطع وقتها فعل شئ عدا إرتداء عوامة الإنقاذ، أنظر من حولى فلا أجد شئ، ولا أرى مرافقى، كأن
4

رواية_البيوت_الآمنة

عندما رُفض خالد من قِبل خالته، شعر أن كبريائه جُرح، وأراد أن يجعل خالته تدرك أن مثله ليس بالذى يُرفض، إنه الابن الأكبر والولد الوحيد، والده ثرى، لديه شركة تصدير واستيراد، تُحقق أرباحا مرتفعة سنويا، تزوج قبل أم خالد مرتين ولم ينجب وعندما أنجب خالد كانت فرحته لا تسع الدنيا، فتعهد ألا يجعل شئ ينقصه، عندما دخل الجامعة اشترى له سيارة، وبعد عامين اشترى له فيلا صغيرة ليتزوج فيها، فكان يملك من المؤهلات ما يجعل أهل أى فتاة ترحب به،
4

هذا الوقت سيمر

هذاالوقت سيمر وهذا المكان سيفنى وما من شئ خالد فلماذا أنت عاكف على تلك الأوهام ما زلت تمنى القلب بها وبها تحزن و لأجلها تمرض أليس ثمة دواء لتلك الأوهام؟ أمازلت كما أنت أنت؟! يمر الوقت عليك سواء أما آن للعقل أن يستيقظ وللبصيرة أن تبصر السبت 15 رجب 1445 هجريا 27 يناير 2024 ميلاديا
4

كيف أنشر روايتي الأولى؟

انتهيت من كتابة روايتى الأولى وأود نشرها ورؤيتها كتاب ورقى، لكن لدى قلق ومخاوف، فماذا تنصحونى فى أول نشر لى ؟
4

رواية_قَدَرْ

من قدر إلى قدر يُنفق العمر، فقدر نُسر به وأخرٌ يهزنا اهتزازاً، معه يمر الوقت ثقيلاً بطيئاً، وبهذا وذاك تمضى الحياة منا من يرضى بقدره خيراً كان أو شراً. تدور أحداث الراوية حول أقدار شتي بين فرح و حزن وسعة وضيق، فبعدما فقد الجميع ظهور دكتور شمس خلا زوجه وأمه وابنه، يعود من جديد ليروى أحداث ما قد حدث. #خلاصة #رواية_قَدَرْ #منى_مهير
3

رواية_البيوت_الآمنة

فى الصباح جلست آروى وشاركت أمها الفطور، لم تتحدث الأم بكلمة عن موضوع الخطبة لقد منحتها ثلاثة أيام؛ فاليوم الأول تثور وتتمرد، والثانى تحاول أن تهدأ، والثالث ربما تفكر بعقلانية بعيدا عن المشاعر؛ لكن أنًّى لها بتلك العقلانية وهى مازالت صغيرة لم تصبها الخطوب بعد لتنضج فيها ذاك العقل، مازالت تستهويه الأفلام والروايات فى عروض الزواج، لطالما حلمت بفارس على جواده الأبيض حاملا معه باقة ورد وباليد الأخرى خاتم الخطوبة و قد كان، تحتاج إلى صديق تشكو له مرة، وتبكى
3

رواية_البيوت_الآمنة

انتهى العام الدراسى وعادت آروى إلى منزلها ، إنه يوم الجمعة اتصلت ابنة خالتها بالأمس وأخبرتها أن أخاها خالد قد أخذ موعد مع أمها بعد العصر ليطلبها رسميا، فاستيقظت أروى من الصباح الباكر سعيدة مسرورة على غير عادتها، قبلت يد أمها وأحضرت لها الفطور بعد صلاة الجمعة، و أخذت تعد نفسها، أخرجت جميع فساتينها وظلت ترتدى كل واحد وتنظر إلى المرآة، تائهة لم تهتدى بعد لفستان ترتديه وتستقبل به خالد، نظرت إلى هذا الفستان الذى أهدته لها ابنة خالتها فى
3

رواية_قَدَرْ

تجلس إمرأة فى أواخر العشرينات فى حديقة منزلها الأمامية، تحمل كوب من القهوة بين يديها وتنظر إلى الأمام ، تشعر أنها ساكنة فى تلك اللحظة، فظلت تحدق إلى الأمام بزهن صافى ، ويكأنها خارج نطاق الزمن. أعادها إلى زمانها بكاء طفلها ذى الخمس سنوات،يصرخ ويصيح -أمى أين أنت ؟ألم أخبرك ألا تبتعدى عنى وأنا نائم؟! قالها وهو غارق فى دمعه حملته بين ذراعيها وأخذت تهدأ من روعه. - أسفة نور عينى ونبض قلبى ؟ أخذت تردد بعض أيات القرأن الكريم،
2

عمى حسين

فى قاعة لا تسع إلا القليل من البشر، جزء منها مقسم لصنع المشروبات وبيع الأطعمة، والجزء الأخر مرصصة فيها المقاعد والمناضد ، يجلس رجل تخطى الستين من عمره، شاب شعره وتقوس ظهره وتباطئت خطواته، يجلس وحيدا بحقيبة ليس بها إلا القليل من الأطعمة لسد رمقه خلال اليوم، يخرج من الصباح الباكر قاصدا تلك المكتبة، يجلس فى الكافتريا يتصفح الجرائد، لقد تربى منذ الشباب على تصفح الأخبار ومن شاب على شئ شاب عليه، يجلس واضع قدم على قدم، يمر ثلث اليوم
2

رواية_البيوت_الآمنة

اصطحب مصطفى خالد إلى المزرعة فلم يمانع فى ظلمته تلك؛ فالظلام محيط به من كل جهة وكل من يمد له يده يسير خلفه ظنا فيه النجاة، فى الفترة الماضية سار خلف الأطباء على أمل الشفاء، فما رحموا ظلمته وما رحموا ضعفه، اتفقوا جميعا على أن يحجزوه داخل ظلمته تلك بأسوار من حديد لا إنفكاك لها، فلا يخجل أحدهم من أن يقول له: عودة بصرك أمر مستحيل، عجبا لهم! وهل الشفاء بأمرهم؟! وهل الأمل كان فيهم؟! لقد نسوا أنهم أسباب فى
3

شروق قمر

مشتت إلى ألف قطعة وقطعة، لا لوم عليه فزمانه هكذا، وبيئته هكذا، ووُلدا ووجدا الجميع هكذا، ساكنا؛ عاقل أقصى ما يصل إليه العقل، كل شئ يرده إلى العقل ولا سبيل للعواطف إنها سُبل السُذج من البشر، حسنا المال هو المكسب الوحيد والعواطف لا تُكْسب مال؛ فلما أُنفق ما لم أكن جانيا من خلفه، هكذا يفكر وهكذا يحيا، فى نظرته ألف كلمة وكلمة، و فى صمته ألف تفسير وتفسير؛ مسكين . -إنه وقت الشروق. -أى شروق؟! إنها الثامنة والنصف مساء؛ مجنونة
3

سقوط مطبق

معرض عن الخير ، متبع لكل سبل الشر، مقبل على دنياه معرض عن أخرته، فما زال فى الثلاثنيات ومن أين يأتيه الموت إنه وقت الصحوة والفتوة والشباب، فاتح كلتا ذراعيه لدنياه ، يظن الخبث ذكاء والخدعة نباهة والفتن فرص، هكذا تمضى أيامه، لا زواج، غير مؤمن بالأسرة، أيقضى عمره يجمع المال ليحصده على زوجة واحدة فقط، إنه هكذا يجمع بين أكثر من إمرأة دون زواج وقيد، أحضر دراجته النارية الجديدة وكانت بصحبته فتاة، ظنت أنها لم تخلق إلا للمتعة، فخروجة
3

العرف

ماذا لو كان العرف ظالما والتقاليد جائرة؟!، يعد العرف أحد مصادر التشريع، هذا عندما لا يوجد نص صريح فى القرأن والسنة، وهذا عندما لا يخالف العرف نصوص الشريعة، فكيف الحال عندما يكون مخالفا؟، المرأة ووضعها فى عالمنا العربى ملف محظور، يخشى الجميع الحديث عنه، يعدونها عورة بالجملة، لكن ماذا عن الدين؟ هل أعدها عورة بالفعل؟!، أم أنه كرمها وحررها من براثن عبوديتها للرجل، فى الماضى كانت تعامل على أنها أحد ممتلكاته أو أنها حمل عليه، يريد التخلص منها، أو ستجره
2

#فى _ذكرى_وفاة_شيخى_محمد_بن_عبد _المعطى

يظل العلم دفين الكتب بلا فائدة ما لم نبصر بأعيننا وقلوبنا قدوة تطبقه ويقال فيها كما قال فى المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه (كان قرأنا يمشى ) . وتظل الأجيال تائهة فى البحث عن قدوة حية تقتدى بها؛ فتراهم تارة يقتدون بلاعب كرة وتارة بفنان أو شخصية أظهرها الإعلام بزيف حتى أوهمت الأجيال أن تلك الشخصيات هى ضالتها فضلت وأضلت . وتظل النفس الأبية الحرة تبحث عن من يثبتها فى الطريق وينفث فى روعها القيم العليا سلوكا دون أن ينطق
2

رواية_قَدَرْ

تستيقظ الأم من نومها وتعتدل فى جلستها قائلة: ـ بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم اجعله خيرا. بجوارها زوجها يسمعها. ــخيرا إن شاء الله؛ماذا رأيت الليلة ؟! ــ أقول ؛ ولا تغضب . ـــ قولى ولن أغضب . فأخذت تحكى وكأنها ترى المشهد بعينيها . ـــ رأيت شمس، يمسح دمعى ويقبل يدى ويقول لاحزن بعد اليوم أمى. ــ لا حولا ولا قوة إلا بالله؛ أما زلتى مؤمنة بأن شمس حى وسيعود بعد مرور عشر سنوات على فقده، لا أدرى ماذا تريدين
2

رواية_قَدَرْ

وقف نور أمام صورة والده،وأخذ يحدثه. ــ لو كنت معى الآن لكنت أخذت لى حقى من هذا المتعجرف الذى يتباهى بوالده فى كل مكان، أقسم لك أننى كنت لأسحقه ضربا؛ لكن كلماته كسرتنى أبى ،أشعرتنى بضعفى قال لى "أنت بدون أب ولو ضربتنى سيأتى أبى ويضربك أنت وأمك ولن تجد من يدافع عنكما". حمل نور الصورة بين يديه وجلس على السرير يبكى بحرقة وينادى أباه. ــ عد لى سريعا يا أبى لتأخذ لى حقى،عد لى يا أبى فإنى أشتاق إليك،تذكر
2

رواية_قَدَرْ

ــ مازلت على الوعد نور سأخبرك عن والدك لكن عقب تناول العشاء. ابتسم نور. ـ حسنا أمى . دخل غرفته أخذ يرتبها ثم قام بعمل واجبه المدرسى، أعدت قدر العشاء ورتبت الحديقة لجلسة سمر مع طفلها. عادت بذكرياتها للوراء ست سنوات قبل أن يغيب شمس ويولد نور، كان شمس مشغولا دائما وكانت مدركة لذلك، وإستطاعت بذكائها أن تختلس من وقته بضع ساعات تجلسها معه فى الحديقة يتبادلان أطراف الحديث حول كتاب أو فكرة أو معنى وقد تكون مغامرة من مغامرات
2

رواية_البيوت_الآمنة

حاول خالد أن يستريح قليلا، يشعر براحة منذ أن وطأت قدمه هذا المكان، فهنا مكان ولادته، وهنا نشأته الأولى وأيام سعادته، ليتها تعود مرة أخرى، إستلقى على السرير وحاول النوم لكنه سمع صوت نشيج وبكاء، فتحرك يتفقد أثر البكاء، كان بكاء يبكى، فنسى ما به وقال بصوت جهور: من هنا، من الذى يبكى؟ بينما على جالس فى الصالة يبكى حاله وضعفه تفاجئ بصوت خالد، ظن أن أمره كُشف، لكنه رأى خالد يحرك يده فى كل اتجاه، فأدرك حقيقة خالد وتذكر
2

عاصم وزوجه

فى قصر مزخرف بشتى أنواع الزينة، محاط بأسوار طوال، مأمن من كل مكان برجال ضخام ، وكاميرات مراقبة ترصد كل شاردة، فى منطقة راقية لا يقطنها إلا كبار القوم، يسكن عاصم وزوجه وأبنائه الثلاثة، أخذت جميلة تبحث عن عقد ثمين كان عاصم قد أراها إياه بالأمس، و عندما لم تجده فى غرفته، خرجت غاضبة تنادى بصوت جهور . -عاصم يجلس عاصم على مائدة عليها ما لذ وطاب من الأطعمة بين أبنائه الثلاثة؛ أيمن ورودينا ورياض، ووضع أمامه طعامه الخاص، خالى
2

مرآتى

مر يوم أو بعض يوم، جلس متعب عقب لعب كثير، ينظر صفحة النهر، فترأى وجهه والعرق يسيل من على وجنتيه، أنفاسه يسارع بعضها بعضا. من الصباح الباكر يلعب مع هؤلاء الفتية كرة القدم، اتخذ اللهو هدف، وصار يحلم به، متيم بكل لاعب ينشد المجد وراء تلك الكرة، فبركلة قدم سيصير مليونير وبالركلة الأخرى ماذا؟! ربما يخسر تلك الملايين؛ لا بأس، على كل حال صارت الكرة هدفه، لم يضع مباراة، ثم إن المباراة لم تضيعه، فليل نهار تبث، فى الماضى كانت
2

معجبتى

عم الهدوء المكان فجأة فصاح مناديا زوجه أن تعيد تشغيل الإسطوانة من جديد، أبلغته أنه لم يشغل أى أسطوانة، فاعتذر منها وطلب منها أن تشعل المروحة، فصوتها كان يؤنسه فى غرفة مكتبه، بينما كان سارحا فى تفكيره محاولا التدوين وإذ بالصوت ينقطع ويعم المكان هدوء يكرهه، ما زال لا يعرف سر انزعاجه من هذا الهدوء، عرضت عليه زوجه أن تحضر له كوب حليب فرفض، فغيرت طلبها إلى شاي فصاح فى وجهها، تضايقت، فعاد معتذرا منها، طالبا أن تتركه وإن أرادت