سندريلا.كوم -صباح صاف قاس -ترشف قهوتها,تنهر قطتها العجوز,بينما تراجع خطابها الناري.. -صارمة ,واثقة من نفسها,عيون كلها تحدي وجرأة,تسرع إلى مقر الجمعية ،إنها الرئيسة,إنها أساس وسقف جمعية:.one woman for ever لمحاربة تعددالزوجات. إمرأة,فاقت الثلاثين من عمرها,قضت نصفه من أجل حقوق المرأة، سعادة المرأة ،راحة المرأة. يؤلمها أن ترى بنات جنسها جواري للرجل,رجل يملك أربعة لماذا؟؟ -تستقبلها نائبتها الوفية رقم واحد:سيدتي إنسحبت العضوة النائبة رقم ثلاثة -لماذا؟ -تزوجت,ولن تصدقي من هو رجلها؟ -من؟ -البواب. -لكن البواب متزوج من العضوة النائبة رقم أربعة!
قصص قصيرة
1.8 ألف متابع
هنا يمكنك ان تنشر قصصك القصيرة , أو تطلب المساعدة من المختصين لانجاز قصصك
أين وجهي ؟....تبا للإبداع .....خلف الشاشة ...قصص قصيرة لاذعة بقلمي
أين وجهي ؟ _ ارتدى وجهه الملطخ بالأحمر ، وانطلق يتبختر .. بعد برهة نزعه، و وضع وجه سنوات الضياع، فاعترته قشعريرة الإلهام ، ومضى يرمي هذا وذاك , وحين حل الظلام تسلل بجبن ورماها ب( شذرات عشقية) على شكل اتّهام " ياسلام سلملممم..." ، ثم أمر الحضور بالصلاة على خير الأنام "صلوا على خير الأنام . صلوا على خير الأنام ...صلو على خير الأنام " حين استيقظ في اليوم الموالي ، نظر للمرآة ،ثم صرخ : أين وجهي ؟؟؟
تناقض
في قاعة المحاضرات ذاتها في ذات المكان و ذات الساعه نفس الروتين كل مره المحاضر يشرح لكن يبدو عليه الإرهاق و كأن روحه مرهقه أو هذا ما رايته لوحدي مكاني بجانب النافذه هذا مكان اخترته بعنايه لاطل على ما يجري خارج هذا المكعب الممل مع انه اكثر المناظر الروتينيه التي يمكن لك رؤيتها لكني و في كل مره يبهرني جمال المنظر لاني املك عيونا مميزه ترى بواطن الأمور لكن و في نقيض هذه العيون املك عقلا كارها للحياه عاشقا للفناء
وقع أقدام
وقع أقدام -أتقلب يمنة فأشعر بقوة الضوء تخترق عيوني المغمضة ،أنادي زوجي :أطفىء النور لايمكنني النوم هكذا ! لا أسمع أي رد فعل ،أنادي عليه مرار بصوت مرتفع ، لا أحد يجيب ، أفتح عيوني بغضب وأنظر للرواق الطويل فلا أرى إلا الصمت وتوهج الأنوار. أنهض من فراشي ،أتفاجأ بأن أغراض العمل في مكانها ، إذن هو لم يذهب بعد ،لكن لما ترك كل الأنوار مشتعلة ؟! أطفئها جميعا إلا واحد ،أعود لمكاني محاولة النوم ، يمر الوقت ثقيلا وأنا
شقائق الدم ...قصة بقلمي
شقائقُ الدَّم. لمْ يتوقّف المطر لليوم الثالث على التوالي، بالكاد تظهر الشّمس لدقائق ثم تختفي خلفَ الغيوم الرمادية، نارُ الحطب داخل المدفأة تبدو حقيقية، لكن رائحة الغاز تفضح الأمر. الكل مزيف، فلا الحطب يحترق ولا النار تحْرِق فبضغطة زرٍّ واحدة تتحكّم في توهّجها ومصيرها. لن يكون هناك جمرات أو رماد، ولن ينبعث عطر الحطب المحترق، ستبقى قطع الخشب كاملة كما هي، للزّينة فقط .. على المائدة الصغيرة صينية حلوى (وردة الرمال). فوق السرير الواسع المُغطّى ببطّانية ذات مُربعات بيضاء وسوداء
لا فكرة لدي ....( ندبة الحب ) قصة بقلمي
لا فكرة لدي (١_الوشاح ) https://suar.me/PlXyN _غير بعيد عن الواحة ،إختارت البنات مكانا مناسبا ،تحيط به بعض أشجار النخيل وفرشن الحصيرة قرب صخرة كبيرة ،تخفيهم عن الأنظار قليلا.. محاطات بعصي الجريد الصلبة.. تحلقن حول العروس (إيزَّا ) الجالسةعلى إستحياء في ثوبها السماوي الخلاب.. وعلى بعد نصف ساعة من المكان تقريبا ، جلس الشبان داخل كوخ القصب المزين يناقشون خطة الهجوم مع العريس ، ويعلمونه أفضل تقنية لرمي الوشاح على عروسه، وحين ذاك سيكون سهلا إختطافها وستنتهي الأمور سريعا... وهكذا اتجه
شروق قمر
مشتت إلى ألف قطعة وقطعة، لا لوم عليه فزمانه هكذا، وبيئته هكذا، ووُلدا ووجدا الجميع هكذا، ساكنا؛ عاقل أقصى ما يصل إليه العقل، كل شئ يرده إلى العقل ولا سبيل للعواطف إنها سُبل السُذج من البشر، حسنا المال هو المكسب الوحيد والعواطف لا تُكْسب مال؛ فلما أُنفق ما لم أكن جانيا من خلفه، هكذا يفكر وهكذا يحيا، فى نظرته ألف كلمة وكلمة، و فى صمته ألف تفسير وتفسير؛ مسكين . -إنه وقت الشروق. -أى شروق؟! إنها الثامنة والنصف مساء؛ مجنونة
سقوط مطبق
معرض عن الخير ، متبع لكل سبل الشر، مقبل على دنياه معرض عن أخرته، فما زال فى الثلاثنيات ومن أين يأتيه الموت إنه وقت الصحوة والفتوة والشباب، فاتح كلتا ذراعيه لدنياه ، يظن الخبث ذكاء والخدعة نباهة والفتن فرص، هكذا تمضى أيامه، لا زواج، غير مؤمن بالأسرة، أيقضى عمره يجمع المال ليحصده على زوجة واحدة فقط، إنه هكذا يجمع بين أكثر من إمرأة دون زواج وقيد، أحضر دراجته النارية الجديدة وكانت بصحبته فتاة، ظنت أنها لم تخلق إلا للمتعة، فخروجة
العشق الفكتوري2
أتمنى لكم قراءة مليئة بتدفق المشاعر (الجزء الثاني) "الفصل(1) " "الالتقاء مرتان يكفي" مُرتمٍ بين انهار حزنه وسط ظلامٍ حلَّ من حوله لا يكاد يسمع سوى صوت حريق قلبه البعيد المنتزع منه، وصوت البوم الخافت الذي حطَّ على كتفه ظنًا منه أنه غصن تم قطعه من شجرة، وعندما صدر صوت تنهيد البرت، همَّ البوم بالرحيل بعيدًا، قال البرت بصوت هادئ يملئه الحزن: لن أبالي برحيله، فهناك من رحل قبله وتركني غارقًا بين دموعي التي لا تقوى على إطفاء حريق روحي
رسالة على الطاولة.
جلست الزوجة على مكتب زوجها وأمسكت بقلمه، وكتبت: في السنة الماضية، أجريت لزوجي عملية إزالة المرارة، ولازم الفراش عدة شهور، وبلغ الستين من عمره؛ فترك وظيفته المهمة في دار النشر التي ظل يعمل بها ثلاثين عاماً، وتوفي والده في تلك السنة، ورسب إبننا في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة. وفي نهاية الصفحة كتبت: "يا لها من سنة سيئة للغاية!!" ودخل عليها زوجها يريد أن يجلس على مكتبه، ولاحظ شرود زوجته، فإقترب منها،
ما خلف اللمعان الجزء الثالث والاخير
لجزء الثالث والأخير: مرت ثلاث ايام على الحادث وخرج عماد من المستشفى وعاد إلى بيته معصوب الرأس وعينه اليسرى كذلك لأن السقوط سبب تضرر عصب عينه ، وساقه اليمنى مكسورة ومنعه الطبيب من المدرسة عدة أيام كي يستعيد عافيته بسرعة ،ولكن الحادث كان له وقع صعب وشديد على نفسية ، فليس باستطاعته الآن الحركة ولا حتى الرؤية مثل ذي قبل ، فقد أصبح يحس بعجز كبير مما جعل الحزن يتسرب الى روحه ، ويغلف قلبه الأسى فأهمل دراسته واصبح يفضل
ضوء ساطع معتم
بعد مغيب الشمس، تبسط الظلال سيطرتها على كل شيء، فتمسي الأجواء باردة ومخيفة، وألجأ إلى مصابيح البيت حتى أخفف من تلك العتمة، إلا أنها وإن أختفت من أمامي تبقى قابعة في وساوس خيالي، وتبدأ استعراض كل الويلات المسجلة في تلافيف دماغي لأخوض تجاربها نفسياً من جديد، وكأن عيش تلك اللحظات لم يكن كافياً حتى استعيد مشاعرها وصورها كل ليلة، ولكني أواصل درب المقاومة وأذهب إلى سريري الدافئ لكي اغوص بين احضانه وانسى العالم كله ولو للحظات، ولكن رغم غياب البرد
عِجة بلا سلق
آخر يوم في الشهر، عدت إلى البيت في حالة من التعب والإرهاق بيعد يوم عمل طويل، ومن سوء حظي نسيت شراء الغداء في طريق العودة، ولم أجد بثلاجتي إلا بيضة، فحدثتني بطني بعجة، وذهبت إلى المطبخ أبحث عن قدر القلي ولكني لم أجد الزيت أو الدقيق أو حتى الخضار، بسبب انتهاء مخزون البيت من الغذاء، ولم يكن لدي إلا تلك البيضة وبعض الماء، فندمت على عدم إنتباهي إلى نفاذ مخزون بيتي قبل نهاية الشهر، وقمت بإعادة البيضة إلى الثلاجة، فلا
احب ان أشارككم قصه كتبتها، وقد اسميتها "تلك الطلقة"
احب ان أشارككم هذه القصة التي كتبتها ولم اكملها بسبب فراغ رأسي من الأفكار، وقد اسميتها "تلك الطلقة" البداية لوس انجلوس الساعة السابعة والنصف صباحاً يوم الاثنين، «أطلق النار أيها العقيد!» صاح والدي علي وانا حاملٌ سلاحي مصوباً به تلك المجسمات البيضاء التي يضعونها اثناء فترة التدريب، وبعد ان إنتهى من الرجال الثلاثة الذين كانوا يحملون أسلحتهم وينظرون إللي بسخرية، لم أعرف السبب هل كان بسبب هذه الملابس الضيقة ام كوني في السادسة عشر؟. تنهدت بعمق وبعدها قال والدي :«امسك
البعيد القريب
في تلك الأيام البارده نشدت الذهاب للبحر فهو صديقي يشعر بحزني لم يفارقني قد .. تجده في كل مكان حولي في معصمي في تلك السلسه الصغيره حتي ميدالية مكتبي .. كلما شعرت بالحزن و الثقل هربت إليه و بكيت لا يرى أحد الدموع و لا يشعرها إلا البحر فبعد رحيله لم أجد سوى البحر لأحكي له عما حدث ، كانت تدور العديد من الأسئله بداخلي و لم يجبني بها قبل و لا أجد من يجيب عنها .. هرعت للشط المعتاد
كفي!..
في عالم تأنس إليه شذي من وحدتها إلي أحلامها تجد فارس أحلامها الشجاع المغوار نبيل ، نبيل يكون زميلها في حياتها الدراسيه و جارها لم تتحدث شذي إليه مطلقاً طوال سنوات إعجابها به نعم إنه من طرف واحد حتي جائتها رساله من مجهول .. "شذي أعتقد أنك لا تعرفيني و لكني أعرفك جيداً أراك منذ ثلاث سنوات في الجامعه و لطالما أردت التحدث إليك ، لذا أردت أن أخبرك أني أحبك " .. وقع تلك الرساله علي شذي كان كالصخره
هل تتجسد الشخصيات التى تلقاها فى حياتك اليومية عند صياغتك للقصص القصيرة ؟
أحب صياغة القصص القصيرة وأهوى الخيال ، ولكن لا حظت شيئا عند صياغتى للقصص حتى الخيالية منها . وهو أن الكثير من الشخصيات الواقعية التى قابلتها فى حياتى وتأثرت بها ، لا إراديا قد أقوم بعمل إسقاط لها فى القصص الخيالية. فهل صادفكم ذلك الأمر عند صياغتكم للقصص القصيرة أو الروايات ؟
قصة قصيرة بعنوان ( لا شيء بالمجان )
ذا صباح يوم اثنين هادئ، علقت على باب مصحة لطبيب مختص في أمراض القلب والشرايين، لافتة تحتوي عرضا نبيلا (التشخيص اليوم مجاني) شبكت امرأة أربعينية يدها بيد صغيرتها النحيلة التي تبلغ حوالي العشر سنوات، بعد أن التقطت الخبر، غير مبالية لأثر التعب المنصب على كتفيها بعد يوم كامل من خدمة تنظيف أقسام مؤسسة عمومية.وذهبتا بخطى متسارعة، كما تفعل الأرنبات في فصل الربيع متجاهلتان خيوط الشمس الساطعة التي بدأت ترسلها السماء، حتى لا تفوتهما الفرصة الذهبية... وهما في طريقهما المزهر، بعد
عاصفة!
ملحوظة وحيدٌ و الرأس يُغري بالهرش والحك. يفتح صفحات ألبوم الصور ويقلب دون وجهة محددة. تأتي ابتسامة طفولية ثم تتبعها ابتسامة اخرى مع نظرة اشتياق. تأتي دمعة حنين, صوت الصمت يعلو في مساء هذا الليل ال يبدو طويلا. يستمر, تبرد القهوة و تنتهي السيجارة. كان قد وصل الى مكانٍ ما كان يتوقع ان يجده هنا. في منتصف ألبوم الصور القديم. وجد ورقة صغيرة مكتوب عليها: أحبك منذ أن كنا صغار! شرد, و استرق صمتا طويلا. اخذه التفكير الى سنوات سبق.
حقيبة
يجر حقيبته من خلفه، يدخل المطعم يضعها بجواره، يخرج قلما وورقة ويدون ما يريد، يعطيعها إلى الطاهى ويعود إلى موضعه، شاب وافد ربما فى السابعة عشر أو الثامنة عشر، ملامحه هادئة ، فى حقيبته جل أحلامه وأغراضه ونواياه، ترك وطنه ودف العائلة وأنس الصحبة، واختار الغربة وأنس الكتب، وجاء متجها إلى مصر، إلى كعبة العلم إلى الأزهر الشريف، طالبا للعلم ، منفقا فيه الغالى والثمين؛ العمر والمال، غير عابئ بما سيلاقى، من غربة الوطن وغربة اللسان، فلسانه غير لسا أهل
فؤاد في عالم الاحلام
........"ضجيج قطار" "نرجو من كل زبائننا الكرام ان يدخلوا القطار رقم 2008 لانه تبقى 10 دقائق على الاقلاع " " اوتش ، لمذا صوته مزعج وعال جدا يا أمي، لقد كنت ساسمعه حتو لو لم يصرخ هكذا ، اهههه، اذني تؤلمني .... كان بامكانه التحدث بصوت اقل اليس كذلك؟" قال فؤاد معربا عن انزعاجه من صوت المذيع في محطة القطار ، لقد كان مسافرا من امه واخته الوحيدة ، متجهين من وهران صوب ولاية بلعباس لملاقاة اهلهم و امضاء عطلة
قصة قصيرة
أيا أهلا أصدقائي الحسوبيين، هذه قصة قصيرة كتبتها و أرجو آراءكم عن الحبكة و الأسلوب و لما لا نصائح أيضا توقف، توقف، إني أراها، أراها، أراها واقفة هناك بكبريائها المعتاد: إنها أنا كما أعرفها. عجبا! لماذا تقفز في البحر ؟؟ نهضت مرعوبة، تكاد عيناناي تقفزان من مكانهما، خرجت من المنزل، أجري لا أعرف أين. إن البحر يخنقني، نفس البحر الذي تأملته طويلا و أحببت هدوءه و جماله. كفى، كفى، استيقظت ثانية. كابوس مرة أخرى ؟؟ ما الذي يحصل لي؟ لما
الموت لا يأخذ الأشواك! الموت يأخذ وردة
حياكم الله أصدقائي^^ كانت امرأة قوية صلبة، كلامها لايُردّ، يهابها الجميع، تقف صامدة كالطود، كافحت بعد وفاة زوجها ولم تستسلم أبدا. كانت تُخفي الطفلة الصغيرة بداخلها، ولم تسمح لها يوما بالظهور، ظلت تركض خلف أبنائها لتُزوّجهم، وترى أحفادها. تعانقهم، وتُقبلهم كثيرا، وتُسكن أنين الطفلة بداخلها بضمّهم إلى قلبها لإسكات بكائهم. حين توفيّ زوجها انهار الجميع، انهار أولادها وبناتها، لكنها كانت تردد دائما لقد كان رجلا طيبا والموت لا يأخذ الأشواك، يأخذ وردة... كانت تقصد أنّ الموت يختار الأشخاص الطيبين، يأخذهم
ساعد المحقق وجدي في حل لغز قاعة السينما
اقتربت الساعة من العاشرة مساء، عندما توقفت سيارة مرسيدس أمام (سينما الجوهرة).. في منطقة وسط البلد.. ترجل من السيارة السيد وجدي المحقق الشهير، وأبناؤه.. محمد وفاطمة. الأطفال في عمر السابعة والعاشرة على الترتيب. بدا الضيق على وجه وجدي وهو يوجه حديثه لهم: - هناك العديد من السينمات الفخمة، وأنتم مصممين على هذه السينما المتواضعة! لو علمت أمكم أنني استمعت لكما لكانت مشاجرة كبيرة. ردت فاطمة بسرعة: - لكن أبي.. هذه هي السينما الوحيدة التي تعرض فيلمنا المفضل... أرجوك. دلف وجدي
والدي الاسكافيّ...
قصة متخيلة! أتّجهُ كل مساء بعد الانْتِهاء من المدرسة لمحلِّ والدي كي أساعده في إغْلاقهِ, كُنت أعتقِد بطفولتي أن المَحلّ عبارة عن بناءٍ متكاملٍ, لكِنَّني اكْتَشفْت بعد أن صار عمري خمسة عشر عاماً, أنّه مُجرد مربّع قَصْديري تَمّ إضافة الخشب والثوب والجلد له على مرّ السّنين, حتى لصار عبارة عن كوْمة متماسكة من كل هذا وذاك. أجلس بالقرب من والدي أراقبه وهو يُعيد خياطة الأحذية والحقائب ويضع الغِرَاء لبعْضٍ منها, ورغم تَقدُّمهِ بالسن إلا أنه لم يكن يكلُّ أو يملُّ