Manar Mohammed

كاتبةٌ شغوفةٌ، تَقتفِي أَثَرَ ما يَستَهويهِ القلمُ، وتَتَلمَّسُ كلَّ سبيلٍ للتَّعلمِ!

669 نقاط السمعة
21.9 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بالتأكيد عبدالرحمن هذا سبب لا يمكن تجاهله، وأعتقد أيضًا أن أحد مسببات تراجع ذوق القراء، هو ركاكة المحتوى الذي يستهلكونه، فأصبحت معاييرهم في التقييم والتقدير مختلة، بل وأصبحوا يتخذون من تلك المعايير الهشة مقياسًا لتفضيلاتهم، ويعززون انتشارها، وما أسهل هذا تحديدًا الآن في عصر الميديا، ولا أنكر أن الكاتب الذي ينحدر بمعاييره المنهجية إرضاءً لذوق جمهور فاسد الذوق والحس هو مشارك فاعل في الأمر.
أعتقد أن الخلل أصبح متأصل داخل اللاوعي، بمعنى أن من اعتاد فتح هاتفه لتصوير أي وكل شيء، هو فقد التواصل الشعوري مع الأحداث الواقعية، هو لا يراها سوى من خلال شاشة هاتفه هذا السبب صحيح جزئيًا إيريني، فنحن مندفعون جزئيًا بسلوكياتنا اللاواعية، لكن ثمة جانب آخر هو سبب أيضًا لا يمكن تجاهله، نحن مندفعون أيضًا بنمط البيئة التي نعيش فيها، فإذا كان المجتمع فيها مجمعًا على سلوكيات وردود أفعال محددة فإنها تنتشر على الأغلب ويتبعها كثيرون وفقًا للسلوك المتأثر الجماعة،
لا أعلم هل انتقل إلينا هذا السلوك بالتبعية والموضة كما انتقلت إلينا أشياء كثيرة غريبة عن أوطاننا وعاداتنا أجل انتقل يا حسين، وفي أسوء صوره للأسف، فنحن مستقبلون جيدون جيدًا لكل ما هو سلبي، يعني حتى لا نعالجه أو نكيفه لأفكارنا وطباعنا، بل نمتصه وننغلق عليه.
هذا حال الدنيا ولعله خيرًا إن شاء الله، بالنهاية اللغة مفيدة على كافة الأصعدة وفي أغلب المجالات
لو كان تحقيق التوازن صعبًا بعض الشيء بالنسبة لك، فعلى الأقل ضع لك سقفًا تلتزم بألا تتجاوزه في الضغط على نفسك، سقفًا يضمن لك ألا تصل للاحتراق، يعني لا بأس بالإرهاق لكن لا تترك نفسك تحترق وظيفيًا، فينعكس هذا على أدائك المهني وصحتك النفسية والجسدية.
بالضبط ميادة، وأضيف أن هذا سيشكل عبئًا إضافيًا على المستقل قد يجعله متوترًا ومضغوطًا طوال مدة المشروع، مما ينعكس بالسلب على المهام التي يتولى تأديتها.
وضعت عندها قاعدة ال ١٠ دقائق، إذا لم يأتي من انتظره أو يتصل ويعتذر بحرارة لن انتظره وسأغادر مهما كان العمل أو الأمر مهم لست متأكدة أن تطبيق هذا في العموم كقاعدة سيكون إيجابيًا، يعني يمكنك تطبيقها بل واعتبارها مؤشرًا هامًا خاصة في مجال الالتزامات والأعمال على مسؤولية الطرف الآخر واستحقاقه للمشاركة، لكن على الجانب الآخر هناك مصالح وأعمال تستحق منا الانتظار وطول البال في سبيلها، مع حفظ حقنا في التقدير بالتأكيد، وهناك علاقات اجتماعية تتطلب منا مرونة أكثر في
مرحبًا بكِ معنا صديقتنا شيخة، لو توضحين أكثر مجالك والصعوبات التي تواجهك حتى نتمكن من مساعدتك بشكل أفضل، وعمومًا كل شيء في بدايته لا بد أن يبدو لنا صعبًا، وقد كنا جميعًا في مكانك يومًا ما وكنا مشتتين وقلقين، ومنّ الله علينا من فضله، فعليك الأخذ بالأسباب وتطوير نفسك شيئًا فشيئًا وبناء ملف أعمال جيد يجذب العملاء ويكشف عن مهاراتك. كل التوفيق لك صديقتنا
ما ذنب الطفل أن يعيش بأم أو أب دون الطرف المتمم له؟ لا ذنب له ببساطة، ولا ذنب أيضًا للطرف الذي سيختار أن يؤدي دورًا مضاعفًا من أجل الطفل، حتى ولو لم يستطع أن يودي الدور بإتقان كما يجب، فمن الطبيعي أن يكون نقص في شيء ما، فحتى كثير من الأطفال الذين نشأوا في أسر مكتملة ظاهريًا، لكن ينقصهم الكثير من عطاء الآباء والأمهات وهم في كنفهم، يعني بالنهاية لو كنت مضطرة لأداء دور في غياب الزوج كهذا، فسأبذل وسعي
سلمت أناملك صديقتنا إيناس، ما أستغربه فعلًا هو تفكير من لا يقاطعون، وهم ليسوا قلة بالمناسبة، فأفكر كيف عندما يُفتح أمامنا باب سهل يسير كهذا لن يكلفنا شيئًا لنصرة إخواننا، باب لعلنا نجد فيه معذرة أمام الله من خذلانهم، كيف بكل بساطة وبكل لا مبالاة نتجاهله؟!
ولذلك إذا كان الطلب يفوق قدراتك حقاً فاشرح السبب وكن صادق وشفاف مئة بالمئة جميل، لكن أضيف أن مخاطبة العميل تكون أكثر إقناعًا إذا ما خاطبناه من خلال الجودة ليس من خلال القدرات فحسب، فمن باب القدرات فلا بد أنه وجد عشرات من المستقلين يقدمون ثلاث وخمس مقالات في اليوم -لا أعرف كيف يفعلونها أنا لا أستطيع أن أكتب حتى واحدًا في اليوم- هنا هو له تجربة مع القدرة لكنه لم يجرب الجودة بعد بالتأكيد، لذا الأفضل أن نركز جدًا
إذا كنا صارمين مع أنفسنا، في أخذ يوم أو يومين في الأسبوع أجازة، ولم نترك مهام العمل تتسع وتنتشر في أسبوعنا كله، فأعتقد أننا يمكن أن نملأ تلك الأجازة بالتواصل مع الأصدقاء والجلوس مع الأهل وزيارة الأقارب والنزهة، نحتاج فقط للالتزام بذلك حتى لو كان يومًا واحدًا، فسنتمكن من خلاله من شحن طاقتنا، وإشباع حنيننا للاجتماعيات.
القائد الناجح هو الذي يجعل من الفسيخ شربات لذلك لو وجدت موظف فاشل فاعلم أن الذي يديره أفشل منه." أرى أنها ليست قاعدة يمكن تعميمها، وفيها ظلم لكثير من المدراء الأكفاء الذين تصادف أن يقع تحت إدارتهم موظف لا يستحق الفرصة ولا يكلف نفسه العناء، والدليل على ذلك القصة التي استشهدتَ بها لزميلتك الفاضلة، تلك الزميلة بالمناسبة ليست فاشلة هنا، بل هي كانت الأقل خبرة في الفريق، وبدهي أنها ستبدو أقلهم مهارة، لكنها امتلكت ما لا يمتلكه الفاشلون، وهو الرغبة
أعتقد أن الأمر له بُعد من ناحية السيو، فحذف التواريخ أو على الأقل تحديث تاريخ آخر تحديث من شأنه زيادة احتمالية المحتوى دائم الخضرة، وأجد هذا مبررًا لمجال المدونات الإلكترونية، وبالنهاية القارئ المهتم سيبحث عن المعلومة من أكثر من مصدر، وبالنسبة لما يتعلق بالأبحاث والأعمال الأكاديمية فتواريخها تكون موثقة في متنها.
جزء كبير من التكنولوجيا القابلة للارتداء بالفعل هو محض موضة لا قيمة مستدامة لأصحابها من مستخدميها لهذا الغرض، لكن على الجانب الآخر، فإن لها تطبيقات ذات أهمية بالغة في القطاع الصحي مثلا، من خلالها أمكن متابعة المرضى عن بعد، مما يساعد في اكتشاف القصور والمشاكل المبكرة والتدخل المناسب. يعني شأنها مثل شأن أي تقنية لها وجهان حسب الاستخدام.
لكن الفكرة أني دائم الخشية أن الرد على مثل هذه الرسائل سيكون بالتحاهل والاستغناء خصوصًا مع العملاء الجدد، مخاوفك منطقية، وهذا وارد جدا أن يحدث، وأقترح أن الحل هو بتحقيق بعض الموازنة، يعني ما دمنا قادرين على ضغط أنفسنا نوعًا ما على مشروع أو اثنين فلا مشكلة أن نتحمل، لكن بشرط ألا يكون هذا نمطًا ثابتًا، فنحرص في المشروع التالي على منح نفسنا فرصة جيدة للتسليم، أو نستهدف ألا نعمل على أكثر من مشروع، هكذا نكون وازنا بين تحقيق بعض
ما تطرحينه صديقتنا خديجة يقع تحت إطار التفكير العملي والمنطقي، ومنطقي أن تطبيق هذا النوع من التفكير إن لم يقدنا إلى مكاسب حقيقية على الأقل سيقودنا إلى أقل الخسائر، ومن التفكير العملي أيضًا أن ندرك أن ثمة طرق قد تُفرَض علينا، ولا سبيل لنا سوى المضي فيها حتى ولو لم نكن نفضلها، لكن الحل كما أشرتِ، هو أن نكتشف الطريقة الأكثر تقبلًا لنا وتكيفًا للسير في هذا الطريق، فالحياة لا تصفو على كل حال.
نعم بالتأكيد ميادة، نتمنى أن تنتشر تلك التقنية أكثر، والجانب المشرق في مسألة الأطراف الصناعية المعتمدة على الطباعة الثلاثية، أنه إذا ما أُتيحت نماذج التصميم ثلاثي الأبعاد كمصدر مفتوح، فسوف يتمكن المرضى والمصممين بتحميل تلك النماذج وطباعتها، وهو أمر في تكلفته لا يقارن بتكاليف الأطراف الصناعية التقليدية عالية التكلفة، وهو ما يشكل بارقة أمل لضحايا الحروب والأطفال مبتوري الأطراف.
مع أهمية العقل اللاوعي في توجيهنا جزئيًا، لكن لا يمكن الاعتماد عليه في السعي العملي نحو الأهداف، فلو انسقنا وراء افتراضاتنا اللاواعية، ربما نحيد كثيرًا عن المسار الواقعي الذي يناسبنا ويحاكي معطياتنا وقدراتنا، فعقولنا اللاواعية كثيرًا ما تتمادي في التحليق غير المنطقي نحو أهداف غير مناسبة، وهذا يحدث معنا كثيرًا، فلو ظللنا نحلق خلف تلك الأهداف الطائرة، بدون خطوات عملية ومنطقية سنهبط على أرض الواقع بمحصلة تؤول إلى صفر، لذا أعتقد أن علينا التعويل أكثر على عقلنا الواعي.
هوني على نفسك يا صديقتي في حياة كل واحد منا جزء ناقص لم ولن يكتمل، وهذه سنة الحياة، وقد نكون نعاني الألم ذاته تجاه هذا النقص، لكن لكل واحد منا طريقته في التعبير عن ألمه وطريقته في معايشته، ومهما تعايشنا فطبيعي أن يظل هذا الجزء ناقص فينا ينبض بنقصه، لكن المسكن الوحيد يا صديقتي هو الرضا، وإدراك أن الدنيا دار إبتلاء، لا مستقر لنا فيها مهما طابت لنا أو تزينت.
ما رأيكم أنتم هل ترون أن التقيد ووضع حدود المسموح والممنوع من الكتابة هو ضابط قوي لإنجاز أفضل والابتكار في انتاج الأفكار أم تقييد للحرية الإبداعية؟ بالتأكيد وضع أطر ومنهجيات وأصول وضوابط وكل ما إلى ذلك هو العمود الفقري لأي علم وأي فن، فلا يمكن أن يُترك الكاتب مثلًا يهيم على وجهه بحجة الإبداع، وتلك الدعوات إلى التحرر غير المبرر من أي قيد أو حد، هي المسبب الرئيسي لما نعانيه اليوم من ركاكة المحتوى وهشاشته.
هل هناك إبداع عربي في مجال الكتابة؟ لا هكذا ببساطة؟! وفي المطلق؟! بل هناك إبداعات خالدة في الكتابة العربية، قديمًا وحديثًا، من البَدَهي أن نسرد أسماء مؤلفين عرب تركوا علامات في الكتابة والتأليف، فالقائمة تطول بأسماء أثبتت جدارتها، وما تشير إليه من افتقار المحتوى العربية للإثراء والقيمة فهذا صحيح وحديث جدًا كأحد أعراض التوغل الرقمي وتأثيره في ركاكة المحتوى، وليس في المطلق أيضًا، كما أن التحرر الزائد من القيود هو أحد الأسباب الرئيسية في ركاكة المحتوى المنشور، فأصبحت النتيجة كما
أعجبني الاسم الثاني، يعلق بالذاكرة بشكل أفضل ومن خلال البحث لم أجد أنه يتعارض مع علامات أو أسماء مشابهة.
المروءة تنسلخ من المجتمع شيئًا فشيئًا صديقتي أمينة، نحن نسير بخطى ثابتة نحو القاع، هذا هو السبب، وبالبرغم من أنه ما زال هناك خير في بعضنا، لكن الأسوء هو ما يبرز أكثر كما تعلمين، ولم نعد نعجب أن نرى المارة تحولوا إلى مصوريين للمتنازعين بهواتفهم، منتظرين لحظة الأكشن ليكونوا أول موثقيها، والله المستعان.
من مدة أصبح يشغفني تعلم اللغات المختلفة عن الإنجليزية، في حين أن وقت دخولي الجامعة لم تكن تشغفني اللغات كثيرًا لدرجة أن أدخل ألسن مثلا، ربما لو عاد الزمن بتفكيري الآن أدخلها، الخبر الجيد أن تعلم اللغات أصبح متاحًا مفتوح المصدر الآن وسهل المنال، لكن أحتاج لأطنان من الالتزام والتفرغ والمصداقية مع نفسي لأعكف على دراسة إحداها.