مؤخرًا كنت مشغولاً جداً بالعمل على مشروع كبير كان يتطلب ساعات طويلة من العمل نظرًا لمحدودية الوقت المتاح وقرب الموعد النهائي وتطلب هذا مني العمل بأوقات غير اعتيادية وأدى في النهاية أن مواعيد نومي تبدلت وقلت كثيرًا طوال الأيام التي عملت بها على هذا المشروع. فقد كنت متحمساً لإنجاز المشروع وكسب ثقة العميل، لكن في الوقت نفسه بدأت أفكر بتأثير هذا على صحتي النفسية والجسمانية وفي النهاية عدم الحفاظ على صحتي هذا سيؤثر سلباً على أدائي وجودة العمل. فكيف تتعامل أنت مع هذا وكيف تصل لتحقيق التوازن بين الصحة والعمل؟
كيف نوازن بين طلبات العمل العاجلة والصحة الشخصية؟
التعليق السابق
لكن الفكرة أني دائم الخشية أن الرد على مثل هذه الرسائل سيكون بالتحاهل والاستغناء خصوصًا مع العملاء الجدد،
مخاوفك منطقية، وهذا وارد جدا أن يحدث، وأقترح أن الحل هو بتحقيق بعض الموازنة، يعني ما دمنا قادرين على ضغط أنفسنا نوعًا ما على مشروع أو اثنين فلا مشكلة أن نتحمل، لكن بشرط ألا يكون هذا نمطًا ثابتًا، فنحرص في المشروع التالي على منح نفسنا فرصة جيدة للتسليم، أو نستهدف ألا نعمل على أكثر من مشروع، هكذا نكون وازنا بين تحقيق بعض المنافع المادية التي نتطلع لها، وبين منح أنفسنا قسطًا من الراحة بعدها.
الوصول لهذا التوازن هو مربط الفرس بالفعل لكنه يكون صعب في بعض الأحيان، فالإنسان في النهاية أسير العادة لذلك أخشى كثيرًا ان أترك الأمر لتفكير قد يكون منطقي هذه المرة ويصبح هوائي بعد ذلك، لكن اعتقد أن الوصول لهذا التوازن سيظل أمر بعيد المنال بالنسبة لي فأنا شخص في العموم يكره التقيد والإلتزام بشروط الآخرين وهو عيب كبير بي لهذا أظل أجبر نفسي بقدر الإمكان.
التعليقات