قامت وزارة الصحة باجبار بعض الأطباء، لحضور تدريب عن سرطان الثدي بدون توفير وسيلة مناسبة لنقل الأطباء ومنهن طبيبات حاضنات لاطفال فوقع حادث اليم أدى الي وفاة أربعة.
سماح نبيل
رانيا محمد
وائل كمال
احمد فتحى
حادث مفجع وأليم، رحمهم الله برحمته، للأسف وزارة الصحة لا إمكانيات ولا تطوير ولا خدمات، هي وزارة تعيش على أكتاف من فيها.
الخطأ هنا جماعي لافردي، بين مسئولين لايهمهم سوى الشهرة وخطف الأضواء، وسلطة تُستغل بطريقة سيئة، وأفراد لايستطيعون المواجهة والتصدي لهم.
من أجل مؤتمر يلمع وحضور لايضاهي، يجبروا الجميع يأتي من كل حدب وصوب، حتى الحامل لم تثتسنى من تعسفهم ففقدت جنينها واستئصلت الرحم.
نعيش في مهانة وعدم تقدير للروح البشرية، وعلى الرغم أن الوزارة المبجلة لاتوفر أتوبيسات للنقل لكن تجبر العاملين بأن يدفعوا من جيوبهم أيضا لحضور المؤتمر هذا حال وزارة الصحة وسيظل هكذا طالما نحن لا نحرك ساكنا
الخطأ الأكثر استفزازًا في نظري هو تهديد الطبيبات بالفصل والنقل إن لم يحضرن، واستغلال كونهن نساء لا يمكنهن الرفض، الإدارة المصرية شديدة التحجر مع الرجال واحتاياجتهم، ما بالك النساء ولا حول ولا قوة إلا بالله!
التعليقات