انا بنت عشرينية عايشة بالغرب من لما كان عمري ١٢ سنة. انا من طول عمري شقية و راعية مشاكل و متمردة على وضعي.. بس علاقتي مع ربي رغم شكوكي المتكررة بوجودو احيانا.. كانت دائما قوية.. و بما انو عائلتي متفككة و ما حدا كتير فرقان معو شو عمل بعمل بحياتي .. كان الله على طول هو مصدر حماية و سند و متل الأب بغياب أبي .. حتى لو قرأت علمياً و فكرياً عن ان حقيقة وجود الله من صنع الانسان..
ماذا بعد الموت؟
بعد التريند العالمي #الحرب_العالمية_الثالثة. بسأل نفسي كتير وقت إقرأ عن استشهاد فلان المعارض أو المقاتل ضد الكيان الفلاني او الحزب الفلاني .. وسط حفلة تقديس و مباركات لهالموت و تهاني لا نهائية ل ذوي "الشهيد"... من وين يأتي هالجزم بمصير هالانسان .. و بمصير البشرية اجمع. شو دليلنا على ما بعد هالحياة غير شوية كتابات دينية او تاريخية و هتافات قد تكون فعلاً مجرد (أفيون) لخوفنا و فزعنا من فكرة العدم بعد الوجود. مجرد "أمل" لكل مظلوم أن العدل قادم.