قصه روائيه للكاتب زين العابدين طالب عواد في إحدى الأمسيات التي شعرت فيها بالضجر، ارتديت على وجه السرعة أول رداء مهلهل وجدته أمامي ثم حملت كتابي الذي لم أنته منه بعد، و نزلت أهيم على وجهي في الشارع. عند الجهة الموازية، لمحت “كافيه” وأثارتني رائحة قهوة منكهة بالهال قادمة من هناك، فغيرت طريقي باتجاهه. جلست على المقعد الجلدي وانغمست مرة أخرى بقراءة الرواية المأساوية التي كانت بين يديّ، ثم بدأت من شدة تأثري بنوع من البكاء الذي يختنق في الحنجرة،
نادي الأرقام
نادي الأرقام" حدث في الأزمنة السحيقة، أن الإنسان كان يهتم لعدد الأولاد في أسرته لأغراض العمل في الزراعة والصيد، ثم تحول إلى الاهتمام إلى عدد المجموعة البشرية التي ينتسب إليها ويتفاخر بها كما قال الشاعر العربي الفرزدق: "والعدد الذي عليه إذا عد الحصى يتخلفُ". متباهياً بحجم عشيرته الكبير. و يحدث في عالم المال والأعمال الحديث، أن يُقيَّم الإنسان بأرقام حساباته وأرصدته المالية، ثم تحولنا فيما بعد إلى زمن الأرقام في السوشيال ميديا، فصار ذكر المشاهير يقترن في كثير من الأحيان