راسلني إن كانت لديك أي فكرة محلية داخل سوريا لأنه ليس لدي ارتباطات خارج سوريا , شكراً لك .
0
يونس بن عمارة .. شكرا جزيلا لردك الذكي واهتمامك .. فكرة البوت فكرة عظيمة جدا وأحييك عليها من كل قلبي وسأطرحها للمناقشة .. المشكلة الحقيقية لدينا في سوريا أنه لا يوجد نظام دفع الكتروني .. ولا أملك فكرة مالية واضحة حول تحقيق هذا الشيء ... حسنا أنا يمكنني البدء بمثل هذا المشروع اعتمادا على معالجة اللغات الطبيعية .. لكن ماليا لا أدري كيف سيحدث هذا .. أما بخصوص فكرتك الأولى فإنني لم أفهمها كثيرا .. أرجو أن تشرحها لي أكثر
[@BodourAlagha] شكراً لردك , وكي أزيدك من الشعر بيتاً أقول .. إن ما أبحث عنه هو الارتباطات بين القياسات .. درجة الحرارة .. مستوى سكر الدم .. ضغط الدم ... معدل ضربات القلب .. والكثير من القياسات الأخرى , لماذا أفكر بهذه الأشياء ؟ حسناً سأخبرك .. أفكر بعمل مشروع خاص بالذكاء الصنعي يقوم على توقع أحد القياسات بالاعتماد على قياسات أخرى , في حين لا توجد أية قوانين تربط هذه القياسات فأنا أريد قاعدة بيانات مهتمة بهذا الشأن إن
الصديق زيد , عندما بدأت أكتب لم أنوي نقل صورة الواقع ولا إعطاء صورة عن بلدي سوريا إطلاقاً , لم أفكر بذلك ! كنت مجرد كاتبة , أفرغ ما يجول في خاطري وما يتصارع في دماغي على الورق أو ملفات Word ولكن عندما فاقت الكلمات حد الخيال , رأيت أن ألبسها شخصيات وأن أجعل أفكاري تتكلم بها شخصيات لا أكثر , كتابتي يغلب عليها الطابع الفلسفي والتجريدي والمونولوج الذاتي , وكل ما أردت أن أصل إليه , بأن الأماكن في
صحيح كلامك , لا أخفي أن شخصياتي كلها انبثقت من خلال هذا الصراع , ومن دون هذه الحرب وهذه الأزمة لما كان هناك أي تشويش أو تعقيد في عقلي , الشخصيات هي ابنة الواقع , لكن ما قصدته فقط أن تلك الشخصيات ليست ذات احتكاك مباشر مع الأرض , فلا يوجد ضمن روايتي جندي أو معتقل ! هل لأنني أخاف ؟ ربما ! إحدى الشخصيات مثلاً يصيبها صراع جراء مشاهدة طفل يموت ويجري لذلك بعد فلسفي رهيب , لكن لا
انظر صديقي , روايتي لم تعتني بنقل صورة الواقع ولم أنوي ذلك حقاً , أنا فقط فتاة سورية والكتابة شغفي , وعن طريق الصدفة وجدت نفسي أنني كاتبة , بكل تأكيد عندما أنوي كتابة رواية أخرى ربما سأجعلها تنقل حذافير الواقع , الاحتمالات مفتوحة , أيضاً أنا لم أكتب روايتي ردّاً على الموت في سوريا , إطلاقاً , مجرد كتابات أكتبها , ألبستها شخصيات وكفى الله المؤمنين القتال ! , شكراً لك على أية حال .