اعتقد ان عدم ادراك المرء الجواهر التي بين يديه شيء طبيعي بعد ان كانت معه لفترة طائله ولهذا لايدرك الإنسان نعمه الحياه والإسلام والبصر والوطن إلا بعد فوات الأوان ، فيقع على عاتقنا الشكر ، والدعاء بعدم زوال النعم وعلى المرء البدء بالإدراك لحل هذه المشكله النفسية
0
لكل بلاد العالم سلبيات وايجابيات فعندما نقيم في دولة معينة لفتره طويله سيكون على عاتقنا الكثير من المسؤليات مثل الضرائب والرسوم وإيجار البيت وإيجاد عمل وما إلى ذلك، اما عندما نذهب إلى مكان آخر دوله اخرى مثلاً فلن يكون من اهتماماتنا معرفه كم سيكلف شراء هذا البيت او هل سأستطيع تأمين دخل جيد لأسرتي من هذا العمل ، سيكون همك الوحيد هو الإستجمام و تفريغ دماغك من مشاغل الحياة ولاستمتاع بالرحلة وهذا لا يقتصر على السفر خارج البلاد بل بمجرد
لا أُنكر ان فترة الثمانينات كانت صحوة دينية جيدة ولكنها ليست إلا وعي بسيط بسبب التكنولوجيا الحديثة بعد سقوط الدولة العثمانية التي كانت في أواخر عهدها خراباً عارماً ترك وراءه الكثير من الجهل ، ففترة الخلافة الراشدة كان الإسلام الحق البعيد عن البدع هو المنتشر ليس فقط الامور الظاهرية والأساسية مثل الصلاة و الحجاب التي بدأت تختفي الآن ، ولا تنسى ان اغلب الملتزمين بالزي الشرعي هو بسبب المجتمع وضغط الأهل وما الى ذلك والفئة الملتزمة بقناعة هم اقليه ،أما