شهد لبد

87 نقاط السمعة
2.09 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أرجو أن يستطيع أحد في إيصال صوتي إلى أبعد حد
الروتين في خيام النزوح يخنق الروح في كل لحظة ، تستيقظ فجراً على صرخات الأطفال حول تكية الطعام يصطفون دوراً قبل ساعات من بداية تحضيره لضمان الحصول على طبق منه فهو لا يكفي للجميع ، ترتب الأقمشة التي كانت تغطيك ثم تقوم لتصلي و تدعو أن تنتهي هذه الغمة ، في السادسة تماماً و مع بداية النهار تبدأ الزوارق الحربية تلقي قذائفها على الشاطئ لترعب النازحين و تدمر ما تبقى من ركام ، ثم في السابعة تخترق أشعة الشمس قماش
اللهم آمين ، شكراً على دعائك
رحمه الله و ربط على قلوبكم لا أعلم ماذا أقول ، قد كشفت كلماتك عن آلام عديدة ، كيف يكون الشعور إن كنا عالقين بين الحرب و المرض فهاتان والدتي و جدتي تعانيان من السرطان خلال الحرب
نعم أنا من فلسطين ، من غزة بالتحديد ، صراحة الوضع مأساوي جداً ، أخص بالذكر هذه الفترة حيث ازداد الدمار ، لم يعد هناك مأوى سوى الخيام التي تلتهب من حرارة الشمس ، القصف و الخوف في كل لحظة ، فضلا عن الجوع و العطش الذي بدأ منذ مدة حيث لا مصدر رزق للناس ، الأسعار خيالية و هذا إن توفرت المنتجات بالأساس ، لا يوجد محطات تحلية تعمل بسبب عدم توفر الوقود ، مواد التنظيف منقطعة تماما ،