لقد قصدت ألا تكون هناك نبذة عن القصة أو الأحداث في المراجعة حتى لا أحرق الفكرة والأحداث على من قد يقرأ العمل فيما بعد
1
العمل كان في إطار مسابقة للدار بالأساس، كان على المتسابقين إرسال نص واحد، ولم يكن شرطاً أن يكون في مجال الرعب أو الفانتازيا، وأصحاب النصوص التي نالت إعجاب لجنة التحكيم تم التواصل معهم لإرسال مجموعات كاملة، وتم تقييمها واختيار ثلاث مجموعات كانت مجموعتي من بينهم، وهي ليست رومانسية في المقام الأول وإنما يمكن القول أنها قصص اجتماعية
من الواضح أنك لا تعرف الكثير عن مجتمعات حسوب IO للأسف، لديك بعض الرؤى الشخصية والتي تظنها معلومات لا تقبل الجدل، وهذا ينسحب على كل القضايا التي نناقشها ها هنا للأسف، فمصدر النقاش لديك أن ما أراه هو الصحيح المطلق وليس من حق أحد أن يكون له رأي مخالف، وسأعود لأقول مرة أخرى كل حر في رأيه، ولك مطلق الحرية أن تعتقد في أي رأي تشاءه ولكنك لست حراً في فرضه بالترهيب والتخوين وشيطنة الآخرين حتى يسلموا بصحة آرائك ولا
حسناً اللهجات المحلية ليست كوباً مكسوراً هي الأصل اللغوي لهوية كل دولة، فاللهجة المصرية على سبيل المثال لا تزال تحوي في مفرداتها اللغة المصرية القديمة، والإسلام لا يعني العربية، الإسلام رسالة سماوية رحمة "للعالمين" والعالمين ليسوا عرب، لو حصرت الإسلام في العربية إذا فأنت تقول أن رسالة الإسلام موجهة للعرب فقط وليس على غير العرب أن يطلعوا عليها ويتبعوها، وفي النهاية كل حر في رأيه وتفضيلاته ولكن ليس من حقه بأي حال من الأحوال أن يحجر على رأي الآخر ويشيطنه
المشكلة أنهم غالباً لا يقتنعون أننا كبرنا ومن حقنا اتخاذ قرارتنا بإرادتنا الحرة والاختيار وفقاً لقناعاتنا، ويرون أن تمسكنا بآرائنا وحريتنا ما هو إلا عقوق فج لهم! مما يضعنا أمام خيارين أحلاهما مر، ألا وهو التنازل عن رغباتنا في سبيل رضاهم أو التمسك بما نريده ونسعى إليه ودفع الثمن بسخطهم علينا والنبذ الاجتماعي الذي يمارسونه في سبيل إخضاع أبنائهم لرغباتهم
هل يستخدم اليوتيوب المصريون فقط؟ هم يوجهون محتواهم للمصريين وهم أحرار في اختيار جمهورهم، عندما نريد مشاهدة فيديوهات تعليمية أجنبية لا نطالب الأجنبي بالتحدث بلغتنا بحجة أن هناك مستخدمين عرب لليوتيوب! مع العلم أن حتى الأجانب من كل اللغات لديهم لهجات عامية بخلاف اللغة الأساسية التي يكتبون ويتحدثون بها في المعاملات الرسمية المقابلة للفصحى، ويستخدمون هذه اللهجات في اعداد الفيديوهات التي يتعمدون أن تكون مبسطة وموجهة للجمهور العادي والذي يشاركهم الحديث بلهجتهم العامية
لم يخبرك جوجل لا لم يخبرني جوجل لأني لم أسأله، بينما استدعيت الأمر من ذاكرتي التي قرأت تفسير ابن كثير كاملاً، ولا أذكر صراحة التفسير الوارد لهذا الأمر، فهو لا يعنيني في شيء حتى يبقى رابضاً في ذاكرتي أما بقية ما تذكرين، فنعم الإسلام لم يأمر الناس بالكفر بكل ما سبق، فما كان من مكارم يبقى، وإن كان في الإسلاه له تشريع فينسخه، أي يمحوه ويبقى الإسلام، وهكذا. إذاً فلا يوجد أي سبب منطقي أو شرعي لاعتراضك واختلافك مع رأيي