العادات والتقاليد معضلة لا تنتهي لدينا ابداً،،اصبحت موروثات لدى بعضنا واحياناً مُجبرين ان نتقبلها مع تعارضها الشديد مثلما ذكرت مع معتقداتنا او ارادتنا،،،بعض الأهل بصورة عامة ينظرون لنا بأننا لا نعرف مصلحتنا الشخصية اين تكمن تو تكون يعتقدون انهم اكثر خِبرة بما يهم مصالحنا وهذا في بعض الأحيان صائب وصحيح لكن ليس دائماً ف نحن لنا خياراتنا وميولنا تجاه الأشياء..،ومن الصعب جداً ان نتعارض آحيانا مع التقاليد لأننا سنواجه مشاكل في غِنى عنها لكن انا لا اهتم لو كان هناك
0
حب الذات وتقديرها من قِبل انفسنا قبل الآخرين شيء ضروري ومهم جداً،،في بعض الأحيان زيادة الثقة عند البعض وحبهم لأنفسهم يجعلهم يتحدثون عنها والبعض الآخر يفتخر بأنجازات الذات ايضاً ويتكلم،،لكن تبقى مشكلة المتلقي حيث ان البعض يُفسرهُ على انه غرور والبعض الاخر على انه انانية،،كُلاً حسب نمطية تفكيره،،انا اجد التحدث عن الذات شي رائع ويمنحنا الثقة لكن ليس بالحد الذي يتجاوز مجراه،،وحسب اذا طلب الشخص او سألني اتكلمم،،مثلاً انا كل يوم امام المرآة امدح نفسي واتغازل بها،،لكن لا افعل ذالك
من الجيد أن الأنسان يتقن فن التجاهل لأن هذا الشيء سيجعلهُ يعيش السلام الداخلي مُتجاهلاً الطرف الآخر ومبتعداً عن سلبياته انا ارى أن الأنسان الذي يصل لهذه المرحلة هو واعٍ اختار هدوء عقله وابتعادهِ عن السلبيات أيضًا هنا يُركز اهتمامه حول اذا ما كان الأمر يستحق الرد ام لا…لكن ايضاً لا يجب تجاهل كل الأمور هناك امور يجب الرد عليها
أنا ضد فكرة ان تتخلى الأم عن أهتماماتها وأهمال نفسها من أجل الأبناء وايضاً ضد فكرة ان تتركهم بلا أهتمام اي يجب ان تكون هُناك موازنة بين حياتها وحياة ابناءها من جِهة تُعطي ألأهمية لنفسها ومن جِهة أُخرى تجعل اولادها يتعلمون نظام الأعتماد على الذات لا الأتكال..وفِكرة ان الأهل يحتكرون الأبناء ولا يعطونهم خيار التجربة والمُغامرة في الخوض بالتجارب لوحدهم فِكرة سيئة اذاً كيف سيتعلم الأبناء في صقل شخصياتهم حتى وان فشلوا أساس النجاح هو الفشل والخوض في التجارب..