فصيحة بالفتح والكسر
1
ولم يكن المسجد مقرًّا للحكم والسياسة والقضاء فحسب، بل كان المسجد أيضًا مكانًا لإعلان أفراح المسلمين. ومكانًا لتربية الأطفال، ومكان للترفيه أيضًا بأدب. كان المسجد مأوى للفقراء وعابري السبيل، وكان مكانًا لمداواة المرضى. هذا الرابط : https://islamstory.com/ar/artical/300/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9
كنا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صدر ِالنهارِ . قال : فجاءه قومٌ حُفاةٌ عُراةٌ مُجتابي النِّمارِ أو العباءِ . مُتقلِّدي السيوفَ . عامَّتُهم من مُضَرَ . بل كلُّهم من مُضرَ . فتمعَّر وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما رأى بهم من الفاقةِ . فدخل ثم خرج . فأمر بلالًا فأذَّن وأقام . فصلَّى ثم خطب فقال : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا