صلاح الدين محمد خير

0 نقاط السمعة
202 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
2

و ماذا بعد ان هرمنا - ديمقراطية ويستمينيستر و الاوهام الحقيقية "السودان نموذجاً"

و ماذا بعد ان هرمنا - ديمقراطية ويستمينيستر و الاوهام الحقيقية "السودان نموذجاً" ⭕️ في يوم ١٤ يناير ٢٠١١ ، الْيَوْمَ الذي هرب فيه الرئيس التونسي زين العابدين ، بن علي وقف المواطن التونسي أحمد الحفناوي مرددا عبارة "لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية" ، هذه العبارة التي ذاع صيتها لفترة طويلة في كل الدول العربية في وضع يعني نهاية الحكم الدكتاتوري و التحول الي الديمقراطية ، ذلك الحلم الذي ظل يحلم به العرب زمناً طويلاً في ظنهم ان
-2

في ذكري استقلال بلادي

و يتكرر حال وطني "مابين الاستغلال و الاستقلال" ■ في العام ١٩٥٦ خرج ما يسمي بالمستعمر و هم مجموعة قليلة من الناس كانوا يستمتعون بالحكم و باقي الناس هائمون ، و منذ ذلك العام توالي مجيئ مجموعات و ايضا قليلون يستمتعون و باقي الناس هائمون ، ظل السودان و منذ ذلك العام و الي يومنا هذا يعاني من مشاكل عديدة و لم يكتب للوطن و لا المواطنين التطور و الرقي و النهضة مثل ما حدث للدول الاخري من حولنا و