رفيقة مرابط

شاعرة و كاتبة و مدونة

0 نقاط السمعة
3.89 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0

غزة تستدعينا..

غزّة تستدعينا ألا من مجيب ؟ فغزّة تستدعينا ألا تسمعون أصوات النحيب ألا من مجيب لمنادينا تريد أن تشكو لنا همومها تريد أن تقول لنا.. حبست الأمطار بغيومها و تأبى الهطول *** تقول .. ماذا فعلت لأعاقب هذه العقوبة ألا تسمعون قرع الطبول أم أنا في عرض الحائط مضروبة أهكذا قال الله و الرسول غزّة تستدعينا .. و الصمت يماطل الفصول و أنتم لا تستطيعون الوصول قطعتم أرجل الخيول و أصبحتم تجرون كالذيول *** فغزّة تستدعينا كل زهورها قاربت على
0

صرخة أم ..قصيدة

صرخة أم سقطت جدران الإنسانية بمدافع الجبن و الصمت و العروبة.. أصبحت غير ضرورية في تجارة الحضارة العربية *** لقد سقطت .. للمرة الألف نسمع بآذان صاغية صرخة أم .. فما من مجيب لأم تصرخ باكية تحمل بين ذراعيها ابنها و ملابسه دامية كل أعضائه متداعية *** ألم تسمعوا صرخة أم تموت من الألم ألا من مغيث ؟ لأم تصرخ منادية لا بارك الله فيكم و لا أعطاكم عافية تبكي دمعا حاميا تملأ به الآنية *** تصرخ صرخة تنتشر في
0

قصيدة .. لا تلوميني

لا تلوميني.. فلسطين اسمعيني لا تلوميني إن خرجت عن قوانيني فأنا أكتب بقلم يحميني يدافع عن عرفي و ديني *** دعيني أكتب على شاب فلسطيني دموعه تطويني عن فتاة اغتصبها صهيوني دعيني أكتب عن الأسرى و المساجين عن أب حنون مسكين عن أم تبكي كالمجانين عن طفلة تصرخ أنقذوني *** فلا تلوميني إن خرجت على قوانيني خلف أبجديات اليهود لا تسجنيني ولا تكوني طائرا يهاجر أغصان الزيتون
0

مرآة لوجه آخر

مرآة لوجه آخر حدقت للمرآة ساكنة لم أعرف من أكون روحي تسأل من أنا و قلبي تقتله الظنون أرى وجها أظنه أنا كادت لا تعقله العيون صقله الزمن غير ملامحه و كأنها حفرت تفاصيله القرون بقيت أحدق ساهمة و المرآة يلفها السكون سألتها ترى من أكون ؟ قالت لي : هذا وجهك الآخر و أنا أكشف ما بداخله مكنون هذا عمرك الغابر و هنا سرك مدفون تحت تراب السنين الحقيقة بداخلك لكنك تتجاهلين و روحك بداخلي و أنت لا تدركين
0
0