غزّة تستدعينا

ألا من مجيب ؟

فغزّة تستدعينا

ألا تسمعون أصوات النحيب

ألا من مجيب لمنادينا

تريد أن تشكو لنا همومها

تريد أن تقول لنا..

حبست الأمطار بغيومها

و تأبى الهطول


تقول ..

ماذا فعلت لأعاقب هذه العقوبة

ألا تسمعون قرع الطبول

أم أنا في عرض الحائط مضروبة

أهكذا قال الله و الرسول

غزّة تستدعينا ..

و الصمت يماطل الفصول

و أنتم لا تستطيعون الوصول

قطعتم أرجل الخيول

و أصبحتم تجرون كالذيول


فغزّة تستدعينا

كل زهورها قاربت على الذبول

و أنتم تريدون النزول

إلى الفصل الأخير

و فصل غزّة

قارب على أن يزول