غزة هاشم، هازاتو، هزاني، غازاتو، كلها اسماء لبقعة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 360 كلم مربع لكنها تسمو على كل ما يمكن ان يقال، ولا شك أنها جعلت من أقوى ثالث جيش في العالم اضحوكة لمجتمع دولي لم يعد يعرف الانسانية، ولم يعد يفرق بين الجلاد والضحية. في اليوم السابع والثلاثين لحرب "طوفان الأقصى"، وجدت إسرائيل نفسها وجها لوجه أمام نفسها، تقتل الأطفال والنساء وتدمر المستشفيات ودور العبادة على مرأى العالم وسمعه، مستخدمة أشد الأسلحة فتكا وأكثرها تقنية. في اليوم السابع
ماذا في دعوة ابو عبيدة الشعب الأردني إلى تصعيد العمل الشعبي والجماهيري
في خطابه أمس الخميس دعا الناطق الرسمي باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" الشعب الأردني إلى تصعيد كل أشكال العمل الشعبي والجماهيري المقاوم، بقوله: "أنتم يا أهلنا في الأردن كابوس الاحتلال الذي يخشى تحركه ويتمنى ويعمل ويجاهد لتحييده وعزله عن قضيته". الدعوة وجدت زخماً قوياً لدى الشارع الاردني، فمنهم من اعتبرها دعوة مشروعة وحق مكتسب لشقيق يرى في هذا الشارع رديف على الأرض للمقاومة وهم كثر، ومنهم من رأى في هذه الدعوة تحريض على القيادة الأردنية والموقف الرسمي الأردني، وهؤلاء هم
العرب وبئر الخيانة
ما يحصل في غزة والضفة الغربية هو جريمة منظمة بامتياز، جريمة ابادة شعب وهو نتيجة تفكك الشارع الفلسطيني طيلة السنوات الماضية، وما مخيمات لبنان إلا شاهد على ذلك. اضف الى التخاذل العربي القديم الحديث وغياب الشرف العربي الرسمي، فكل هذه المظاهرات والاعتصامات للأسف لن تؤدي الى نتيجة، لان الجريمة مرسومة وهم يشاركون في تنفيذ المرحلة الثانية منها. الشهداء قوافل، والجرحى قوافل، والمفقودين قوافل، فيما الاعتصامات والمؤتمرات والخطابات لا تسمن ولا تغني من جوع، أمام غطرسة كيان محتل غاضب مدعوم من
صفقة الانتصار
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودولة الكيان الصهيوني بشكل منفصل فجر الأربعاء أنهما اتفقتا على اتفاق بوساطة قطرية: تفرج بموجبه الحركة المسلحة عن عشرات الرهائن الإسرائيليين مقابل وقف القتال لمدة أربعة أيام في غزة والإفراج عن عشرات الفلسطينيين المحتجزين في غزة . السجون في إسرائيل. تطلق حماس سراح ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلا إسرائيليا محتجزين في غزة، بينما من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح حوالي 150 سجينا فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال. فترة التوقف تستمر أربعة أيام. ستسمح