اللهم آمين حتى لسانا عاجز عن التضامن معهم بما يليق بحجم التضحيات وبحجم الألم
0
من أمتع ألعاب الطفولة، كانت تلك اللعبة الجماعية التي يتحلق فيها الأطفال في حلقة ممتدة، ثم يهمس من يقع عليه الاختيار ليبدأ اللعب- يهمس في أذن الذي يليه بكلمه او جملة، ثم يفعل ذلك من يليه. الطريف في تلك اللعبة أن الكلام كان يطرأ عليه التغيير التدريجي بعد اللاعب الثالث او الرابع في افضل الاحوال.. وعندما تقفل الحلقة ويتمّ الإفصاح عن العبارة التي وصلت بآخر شخص فيها.. كان الأطفال ينفجرون من الضحك ويبدأ كل فرد يتحدث بماذا سمع ممن سبقه
العبرة في ما كتبت أن أسّرتنا على ضيق مساحتها فإننا أثناء نومنا مستلقين عليها تأخذنا فيها أحلامنا الى عالم متسع لا حدود له، وبدون أدنى مشقة.. فبعضنا يرى نفسه يحلق والاخر قد يرى نفسه في حضرة الملوك وهناك من قد يجد نفسه ثريا في منامه او قد التقى بحبيب غائب سئم من لقاءه في الدنيا. ولكنك اذا استيقظت صباحاً فإنك تسعى لكي تحقق أحلامك الواقعية وطموحاتك وأهدافك في الحياة فتجد نفسك تكابد المصاعب والمشقات في عالم وسيع وحقيقي واقعي لكنك
نعم وهذا ما اردت التأكيد عليه في العبارة الأخيرة فعلى الرغم من التناقض بين المساحة المتاحة لأحلام السرير التي نعيشها كأنها حقيقة وكأنها تحققت أثناء نومنا فإن الحياة فب المقابل على الرغم من اتساعها الحقيقي تحتاج البذل والجهد لكي نحقق أحلامنا الواقعية فيها لذا لا داعي لأن نغادر أسرّتنا إن لم يكن لدينا حلم يستحق أن نبذل من أجله حياتنا وفي المقابل سنجد أن المكان الذي سنغادره لتحقيق أحلامنا يجب أن يحقق شرط الواقعية لكي نتمكن من الوصول لا تغادره
شكرار لمرورك الكريم محمد ونصائحك الثمينة حول كيفية تطوير المقال. في الحقيقة هي اسألة شخصية بدأت أطرحها على نفسي بعد أن وجدت بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي بدأت تظهر ليش بشكل عشوائي ومن مصادر مختلفة دون أن يكون عندي اهتمام مسبق في هذه المواضيع وبدأت اتعمق في التفكير في مدى واقعية ما يطرحه البعض من صور لصخور وعلامات غريبة مدعين انها اشارات لكنوز وبحاجة الى تحليل.. لست خبيرا في الكتابة ولا في هذا المجال في التحديد لكني مجرد