السرير: مكان ضيق لكنه يتسع لجميع احلامنا على مر الأيام.. ولكننا نقاوم لمغادرته كي نحقق هذه الاحلام في الدنيا الواسعة ونعود اخر اليوم لنكتشف انها على وسعها لم تتسع لتلك الاحلام ولا لحلم واحد منها فنعود لنضمها في هذا الفضاء الضيق الواسع، لذا لا تغادره الا لمكان اخر يتسع لأحلامك.
فضاء ضيق وسرير يتسع
التعليق السابق
العبرة في ما كتبت أن أسّرتنا على ضيق مساحتها فإننا أثناء نومنا مستلقين عليها تأخذنا فيها أحلامنا الى عالم متسع لا حدود له، وبدون أدنى مشقة.. فبعضنا يرى نفسه يحلق والاخر قد يرى نفسه في حضرة الملوك وهناك من قد يجد نفسه ثريا في منامه او قد التقى بحبيب غائب سئم من لقاءه في الدنيا.
ولكنك اذا استيقظت صباحاً فإنك تسعى لكي تحقق أحلامك الواقعية وطموحاتك وأهدافك في الحياة فتجد نفسك تكابد المصاعب والمشقات في عالم وسيع وحقيقي واقعي لكنك محصور في حدود امكانياتك وفرصك ولا تدري إن كان حلمك سيتحقق أم لا... لذا لا تغادره سريرك إلا إذا كانت وجهتك هي المكان الذي ستكون قادراً على تحقيق أحلامك فيه
التعليقات