كي تصير مدمنا يجب أن تتوفر بجيناتك قابلية الادمان هناك الكثير من الطرق المؤدية للإدمان وصعب أن نحصر ها في الجينات الوراثية والبيئة فقط. بالنسبة لي أرى مشكلة المدمن بصفة عامة ومدمن الإباحية بصفة خاصة .. هي أنه يعيش في وهم وخيال وعالم بناه وجسده في عقله فقط. ممكن أي شخص يحدث له مشكل/صدمة فيبدأ في البحث عن طريقة للهروب من سوء الواقع (ولو مؤقتاً) إلى مثالية الخيال. ومن هنا تبدأ مرحلة الإدمان والسقوط في الحفرة السوداء.
1
وفقك الله وسددك خطاك أخي حمزة ونفع بك شباب الأمة موضوع الإباحية، وإدمان هده المرئيات الجنسية، يحتاج إلى الكثير والكثير من التوعية. لأن المشكل الذي لمسته عند مدمنين هذه المخدرات الرقمية هي أنهم يظنون أن هذه ليست بمشكلة، وهي أمر عادي يفعله كل الناس .. بل في مرة من المرات كنت أُحادث أحد المدمنين .. فقلت له ان الاباحية والمواد التابعة لها هي إدمان مثلها مثل المخدرات .. فماذا يرد علي هذا الشخص؟؟ قالي لي: لا، هي ليست إدمان ..
في البداية لم أكن مُقتنع أن مشاهدة الإباحية إدمان (وهذا هو السبب أني ظليت أتابعها كل هذه السنوات ) وبعد أن بدأت أقرأ وأبحث عليها علمت حقاً أنها إدمان وهي من أخطر انواع الإدمانات (المخدرات الرقمية). لهذا قررت الكتابة هنا في المجتمع ومشاركة تحربتي لأني أعلم أنه فيه أشخاص كثيرون يشاهدون الاباحية بكل أنواعها ويقولك: لا، أنا لست مدمن عليها !!! نعم، بالطبع. حاولت أن أذكر كافة العناصر اللازمة في قصتي ورافقتها بالحلول، حتى لما يقرأها واحد يشاهد الإباحية يستطيع
شكراً لك أخي حمزة، الله يسعدك ويفرح قلبك بالطبع، أنا جاهز ومستعد للنشر اكثر عن تجربتي ومساعدة أكبر عدد من الناس. بحكم اني قضيت سنوات في عالم الإباحية أنا أعلم ياقيناً أنه هناك الكثير ممن ابتلوا بهاد الأمر ولكن لم يجدوا من يوجههم او يرشدهم إلى الطريق الصواب. وهناك من يبحث عن البداية فقط واعادة إحياء تلك العزيمة والقوة بنفسه.