لم أفقد الثقة و حسب بنفسي بل فقدت السيطرة عليها تدريجيا ، بعد عدة اصطدامات عنيفة بجدران الواقع الحديدية ، و ان كنت أحلم بإستعادة ثقتي بنفسي لا استطيع و الطامة الكبرى هي استكانتي و تفضيلي للوضع الحالي .

اكيد طبعا سنسجن و لكن الا تتفق معي بأن الضمير البشري معدلاته أصبحت في الحضيض و في المقابل ارتفعت معدلات الجشع و الانانيه و تحكمت التجاره و الفهلوه في جميع مناحي الحياة

بالتفكير في الحلول الغير منطقية سأقوم بسرقة الصيدلي شخصيا و ارغمه على الاعتراف بمكونات دوائه الحصري و كيفية تركيبها

أعتقد أن المشكلة مش مرتبطه بفقد الاصدقاء أو بسن الاربعين المشكله مشكلة مسؤوليات