مساهمة مُفيدة... شكرًا لك في الحقيقة كل يوم أتعلم قاعدة وشيئًا جديدًا في عالم الكتابة باللغة العربية وقواعدها الصحيحة، وأيضًا علامات الترقيم من الأخطاء التي كنت أقع فيها هي وضع التنوين في نهاية الكلمة، مثل: *(دائماً)* والصحيح *(دائمًا)* فالألف زائدة. أيضًا: كنت أخطأ في كتابة الياء والألف المقصورة فأقول *(الضحي)* بدلًا من *(الضحي)*، و*(على)* بدلًا من *(علي)* ولكن الحمد الله الآن تجاوزتها، ولا زلت أتعلم :)
1
أعتقد أن الأمر يرجع إلى فكرة الاستعمار وفرض قيوده على البلاد المستعمرة بدءً من اللغة فهي الأساس القويم لأي مجتمع أو أمة من الأمم، فحينما يهيمن المحتل على لغة قوم ويغيرها بين أفراده بوسائل مختلفة، حينها فقط يستطيع الولوج إلى عقولهم، وملك زمام أمورهم وحياتهم، أنظر لقول بن خلدون حينما يقول في الفصل الثالث والعشرين من مقدمة تاريخه قائلا: [إن المغلوب مولع أبدًا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده، والسّبب في ذلك أنّ النّفس أبدا تعتقد الكمال
مرحبًا أسماء، شكرًا لكِ على مشاركتك تجربتك المُلهمة، وبالفعل في الأمة مكان متسعٌ للجميع، وهذا هو الفهم الأشمل للإسلام، فأينما أحلَّ المسلم أثمر ونفع، وفي كل باعٍ من مجالات ودروب الحياة ثغرات وثغرات، تحتاج إلى من يقف عليها ويسدها، وإلا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليولي كل مهمةٍ إلى من هو أجدر بها وأنفع من كافة شؤون وأمور الحياة المتعلقة بالمسلمين، فهنا تجد مؤذنكم بلال، وأمين الأمة عبيدةَ بن الجراح، وخطيب الرسول ثابت بن قيس، وشاعره حسان