معاذ برهو

6 نقاط السمعة
926 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
مقال رائع جدا، وقد غطا جميع التسؤولات التي خطرت في بالي عند قراءة المشاكل، كما قدمت العواقب بشكل واضح جدا. هذا أحد انواع السجون التي لم يخطر على بالي أنه موجود، وفي ظني وفكري أنه من الطبيعي أن يكون الإنسان متطلعاً للحرية التي أشرت إليها دائماً. الآن صرت أعرف أن الإنسان قد يسجن نفسه ويفضل أن يكون مسجوناً على أن يكون أحد الأحرار "القلال". ذلك حتى يكون مع توقعات المجتمع وأن لا يصرف من رصيد السمعة الذي جمعه أو قد
على ما اظن أن السجين لم يرى الحرية ولم يجربها والخروج يعني تجارب جديدة وقد تعرضه للخطر لقلة تجربته. أو انك ترمي لأحلام اليقضة حيث يقوم الشخص بتخيل أحلامه ولاكن لا يقدم على تحقيقها أبدا.
قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأنعام: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ (151)}. وقال سبحانه في سورة الإسراء: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31)}. هذه آيتين يوصي الله الاغنياء والفقراء بألا يقتلوا اولادهم خوفا من الفقر. فلو كان كثرة الانجاب خطأ في حق الطفل لأوصى الله غير المقتدر على ان لا ينجب. كذلك افتراض انه إذا ما كانت العائلة فقيرة فعليهم ان لا يكثروا من الولد امر خاظأ. فمن
لا يمكن الاعتقاد أن الجميع من حولك تافه وغير جاد وأنت وحدك العقلاني الجاد بالجامعة. أنا لا افترض اني اعقل من غيري فأنا بتفاهتهم واكثر، وانا لا انكر عليهم هذا بل ارى ضحكهم شيء جميل ومفرح. ولكن ما لم يكن واضحا ولم اعرف التعبير عنه انه في احيان كثيرة يقوم من حولي بالضحك على اشياء انا لا ارى الضحك عليها "مناسبا". لديك مشكلة في التواصل يا صديقي, لهذا السبب يعرضون عن كلامك الذي وصفته جادا, قد يتقبلونه ويناقشونك الموضوع لو
انا لا أُءخذ عليهم الضحك على الامور الجدية فانا لا اذكر انهم تحدثوا في امر مثل هذا من قبل. ولكن مثلا، نكون جالسين على طاولة للدراسة, فأقول اني لم افهم المسألة الفلانية لان المحاضر لم يشرحها جيدا. ثم يضحك احدهم ويقول تعال اشرحها لك (مثال خيالي ولكن معبر؛ لا اذكر موقف معين). قد ابدو متذمرا لاني ارفض طيبة النفس هذه, ولكنها كثيرة وانا لا اتحمل رد هذا الاسلوب للناس ولا اراه مناسب. فأسال نفسي, هل انا مطالب ان افعل المثل
بالتأكيد، فالمزاح والضحك جزء أساسي من حياتنا وقد يكون ضرورة يومية للتخفيف عن النفس. ولكن باعتقادي ان للضحك هيبة وقيمة. فإذا ضحك الأنسان على كل شيء صار رخيصا بلا طعم. ففي تفكيري، الإنسان لا يجب أن يضحك إلا إذا استحق الأمر الضحك. فموقفي الذي أحكيه كأني اصف الذي يضحك على إنسان تعثر، قد يريد بذلك تخفيف وطأة الموقف او أن لا يشعره بالإحراج. ولكن هناك مشاعر اخرى اقوى من الضحك والتي تحقق نفس الاهداف واكثر، مثل التعاطف والمساعدة. والذين من
هذه أول مرة أسمع أن السمنة بعتباره مرضا. لا أعرف من اين جئت بهذا الكلام ولكن بعتبار الثقافة فالسمنة ليست إلا سبب، قائم على قرارات غذائية سيئة, لتعريض الإنسان لإحتمال إصابته بمرض ما. كما هو الأمر في التدخين. بختصار، اتفق معك بأن السمنة ليست بمرض ولاكن لا أرى من تقصد بمن يقول بهذا.