أحيانًا يمر الإنسان بأوقات من الضيق أو الحزن، يُولد لديه صراع داخلي يجعله دائمًا في لحظات من الضعف أو الاضطراب في حالته النفسية، ويُولد لديه تناقضًا داخليًا يسعى للتوفيق بينه. وبما أن المعروف أن الحياة لا تخلو من التقلبات، وبطبيعة الإنسان أنه كائن معقّد، يتأرجح بين الانهيار والاتزان، بين العاطفة والعقل، ليجد حلًا للوصول إلى الاستقرار النفسي، إذ يضطر أن يختار بين الاستمرار في الضعف أو الثبات والتأقلم، أي بين البكاء أو اتخاذ القرار. فما الذي هيحدد شخصيته وقوة أرداته
Menna Abd Elrahim
صحفية وكاتبة درست دراسات فلسفية بجامعة عين شمس درست علوم شرعية وعربية بالازهر الشريف احرص علي تقديم محتوى فكري فلسفي يجمع بين العمق والتحليل،لدي عدة مقالات في عدة منصات مختلفة
12 نقاط السمعة
767 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هل مازالت النفس إنسانية بالكامل اما تم إعادة برمجتها لتناسب العصر الذكي
كنت أحاول أن أكتب عن نفسي. أمسكت القلم كأنني أمد يدي نحو مجهول أعرفه منذ وُلدت، لكني لم ألمسه يومًا. وما إن وضعت أول حرف، حتى رنّ إشعار في هاتفي: "تحليل شخصيتك بناءً على سلوكك الرقمي جاهز!" للحظة، شعرت أنني تأخرت. كيف تجرّأت الآلة أن تعرفني قبلي؟ كيف تنبأت باهتمامي، وخوفي، وترددي، وأنا لم أجرؤ بعد على مواجهة نفسي في المرآة؟ هل أنا حقًا "أنا"؟ أم أنني فقط نسخة رقمية، تَكوّنت في سيرفر بعيد، يعرفني أكثر مما أعرفني؟ لماذا نربط
الأخلاق البيئية: نحو وعي أخلاقي مستدام بعلاقة الإنسان بالطبيعة
الأخلاق البيئية: نحو وعي أخلاقي مستدام بعلاقة الإنسان بالطبيعة مقدمة اود التطرق في مقالي هذا إلى الحديث عن الأخلاق التطبيقية والفرق بينها وبين فلسفة الأخلاق، وبيّنا كيف أثّر التطور التكنولوجي في نشأتها، وأدى إلى ظهور مباحث متعددة تناقش مشكلات أخلاقية متنوعة؛ فإن الإنسان، بصفته كائنًا فعّالًا وله أثر واضح في الطبيعة، ساهم في بروز فرع هام من فروع الأخلاق التطبيقية، وهو الأخلاق البيئية، الذي يهدف أساسًا إلى مراجعة علاقة الإنسان بمحيطه البيئي، وما له وما عليه تجاهه. في ظل الأزمات