ولكن هذا سيحيل حياتنا إلى عذابات؛ ما أجمل أن تظل بعض الأحاسيس خبيئة الصدور
0
بطبيعة الحال وإن كان هناك رجلان شريكان بشركة وتم فضها، ستنتهي العلاقات من بعد الذهاب للقضاء ووقوفهما متنازعين لقد تذكرت حدثا وقع بين والد زميلي وبين ابنته؛ كانت والدتها قد تركت لها ولأخوتها أرضا وأوصتهم حميعا بأن يتقاسمونها فيما بينهم حال وفاتها ولما أرادت هذه الفتاة وأخوتها العمل بما أوصت به والدتهم، وقف الوالد حائلا بينهم وبين الأرض وكان كل يوم يأتي إلى حيث موقع الأرض ويتشاجر معهم؛ فما كان منهم إلا أن يذهبوا للقضاء لأنه من المحال أن تمتد
هنالك تقنية تم ابتكارها حقا وإنها نمذجة المباني؛ يتم بناء المبنى عبر طابعات ثلاثية ويتولى آليون حملهم للمبنى ووضعه بموقعه المحدد لكن تظل هذه التقنية قاصرة وحسب بالمباني ذات الطوابق القليلة وإني أحلم أن تستطيع أن تبني بنايات شاهقة وأن تبلغن ذاك الزخم بحيث يمكنها بناء مبنى من 30 طابق ونقله إلى حيث موقعه؛ فهذا سيقتصد كثيرا من جهد ومال
أهلا بك، إن هؤلاء أحرقوا المكتبة الجزائرية وفي مصر، أحرقوا عددا كبيرا من الكتب التي ألفها علماء المسلمين كما أحرقوا مكتبات روسية عندما هاجموها وأما رموز الكتابة، فأول من عرفها هو أَبُو بَكْرْ أَحْمَدْ بْنْ عَلِي بْنْ قَيْسْ بْنْ اَلْمُخْتَارْ بْنْ عَبْدِ اَلْكَرِيمْ في كتابه «شَوْقُ اَلْمُسْتَهَامِ فِي مَعْرِفَةِ رُمُوزِ اَلْأَقْلَامِ»، إذ تناول 89 لغة قديمة وكتاباتها ومقارنتها بالعربية ومنها الهيروغليفية، وقد اكتشف ابن وحشية أن الرموز الهيروغليفية صوتية وحلّل العديد من رموزها قبل اكتشاف شامبوليون بل إن ترجمة إنجليزية
وفقا للتاريخ، فإن هناك محتلين لم يحرقوا أراضي زراعية ولم يقوموا بتدمير البلاد بأكملها؛ هناك منهم، صدقا من لم يفعل لكن قاسم مشترك إحراق المكتبات؛ من خلال قراءاتي واستنباطاتي، وجدت أن القاسم المشترك بينهم إحراق المكتبات، فلم دائما يوجههم الشيطان لإحراق كتبنا ومعارفنا؟ لم يريدون دائما أن نترك المعرفة وأن يحطموا ما بداخلنا من رقي؟ هل تعلم؟ في العراق، كانوا كذلك، يدخلون إلى بيوت العلماء ويحرقون مكتباتهم الذاتية؛ جدران بأكملها من الكتب كانوا يقومون بإحراقها رغم أنها مكتبات فردية وليست
مما رأيتها بها ساعة الجزري التي كانت تعمل بالكهرباء؛ تم تجميعها وتشغيلها عام 76 وتزال حتى وقتنا قائمة بالمتحف وهناك كذلك، قسم متكامل لمخترعات المسلمين من آلة الغزل للنسيج ومظلة الهبوط وانتهاء بأدوات التقطير وحامل المصحف الذي كان يعمل آليا واخترعه ابن خلف المرادي الذي عاش في القرن الخامس هجريا وكان مكتوبا بالمتحف أن حامل المصحف كان متواجدا بجامع قرطبة حتى وفاة السلطان؛ عبد الحميد الثاني وعندما غربت شمس الخلافة، تناقلته الأيدي حتى بلغ المتحف؛ تجدر الإشارة إلى أن حامل
من استكشف هو من استثمر وظل محافظا حتى سرق منه الآخرون منجزاته ونسبها إليه؛ كيف يكون المكتشف مفتقرا للاستثماتر وتزال مبتكراته متواجدة حتى وقتنا هذا؟ فالحاسب الآلي الذي اخترعه بنو موسى بعهد الخليفة المأمون يزال متواجدا حتى وقتنا ورأيته بالولايات والآليات التي اخترعها الجزري متواجدة حتى وقتنا بمتحف العلوم؛ فالمسلمون حافظوا حتى صارت مخترعاتهم قائمة ليومنا هذا؛ الخطأ ممن أهمل القراءة والمطالعة
ولكن هل ترى أن فكرة كهذه قابلة للتحقيق؟ هل سيقومن المعلم بتقديم شروحات لمادته أم سيولي اهتماما بإشارات الآلي وما سيوافيه به من بيانات؟ أرى أن الأمر شاق وأن العملية التعليمية ينبغي أن تكون بأكملها متمحورة بشأن المعلم لكن تظل الآليات قادرة على تقديم شروحات لمواد تنظيرية وستكون ماتعة للطلبة لكن من المحال أن تقوم بدورها بكافة المواد التي تتطلب تفاعلا دافقا وحسا إنسانيا؛ فقد تناسب الآليات أن تتولى مهمة شروحات المواد التنظيرية وأما المواد التطبيقية وسائر العلوم الإنسانية، فيصعب
ولكن قد يكون ذاك سببا لتراخي المعلم كما تشتته؛ قد يشعرن بأن هناك من يتمن جزء من عمله؛ فإن المعلم أشبه بمؤسسة كاملة تجمع بين المرح واللهو تارة وبين الفائدة والجادة تارة أخرى وإن أدرك أن هناك آلة ما تستطيع أن تتولين شيئا من مهماته اليومية، قد يتراخى ومن المعلمين من سيكون متشتتا حائرا وخاصة، إن كان حديث عهد بذاك التغاير