Mahmoud Hassan

حاصل على درجة جامعية DBA وأعمل بالوقت الراهن مشرفا على دراسات وبحوثات الخريجين في كلية إدارة الأعمال بجامعة Oxford Brookes بفرعها المصري وأقوم بمهمتي كخبير قانوني بمؤسسة Deloitte

103 نقاط السمعة
4.88 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
ولكن هذا سيحيل حياتنا إلى عذابات؛ ما أجمل أن تظل بعض الأحاسيس خبيئة الصدور
بطبيعة الحال وإن كان هناك رجلان شريكان بشركة وتم فضها، ستنتهي العلاقات من بعد الذهاب للقضاء ووقوفهما متنازعين لقد تذكرت حدثا وقع بين والد زميلي وبين ابنته؛ كانت والدتها قد تركت لها ولأخوتها أرضا وأوصتهم حميعا بأن يتقاسمونها فيما بينهم حال وفاتها ولما أرادت هذه الفتاة وأخوتها العمل بما أوصت به والدتهم، وقف الوالد حائلا بينهم وبين الأرض وكان كل يوم يأتي إلى حيث موقع الأرض ويتشاجر معهم؛ فما كان منهم إلا أن يذهبوا للقضاء لأنه من المحال أن تمتد
ابتسامة عذبة ما أنبل قلبك أن تتفكرين بأحوال العاملين لكن كما تعلمين بأن هذه الأمور بأيدي الرجال وهم متوحشون؛ ابتسامة مداعبة فيما يتناول شأن العاملين بمجال البناء، تعطيهم الدول أموالا تكفي معيشتهم؛ فالحكومات من المحال أن تتناسى أمر رعيتها
هنالك تقنية تم ابتكارها حقا وإنها نمذجة المباني؛ يتم بناء المبنى عبر طابعات ثلاثية ويتولى آليون حملهم للمبنى ووضعه بموقعه المحدد لكن تظل هذه التقنية قاصرة وحسب بالمباني ذات الطوابق القليلة وإني أحلم أن تستطيع أن تبني بنايات شاهقة وأن تبلغن ذاك الزخم بحيث يمكنها بناء مبنى من 30 طابق ونقله إلى حيث موقعه؛ فهذا سيقتصد كثيرا من جهد ومال
هذا ليس كونه إخفاقا ولكن رد للحقوق أعرف كثيرين من الشركاء بكبريات المؤسسات المهنية وبينهم قضايا؛ فليس الطلاق وحده الذي يكون بالجهات القضائية وإنما كثير من الشركاء ومن الأشقاء بينهم شيئ من تلاح بالحقوق؛ فهذه حقوق
أهلا بك، إن هؤلاء أحرقوا المكتبة الجزائرية وفي مصر، أحرقوا عددا كبيرا من الكتب التي ألفها علماء المسلمين كما أحرقوا مكتبات روسية عندما هاجموها وأما رموز الكتابة، فأول من عرفها هو أَبُو بَكْرْ أَحْمَدْ بْنْ عَلِي بْنْ قَيْسْ بْنْ اَلْمُخْتَارْ بْنْ عَبْدِ اَلْكَرِيمْ في كتابه «شَوْقُ اَلْمُسْتَهَامِ فِي مَعْرِفَةِ رُمُوزِ اَلْأَقْلَامِ»، إذ تناول 89 لغة قديمة وكتاباتها ومقارنتها بالعربية ومنها الهيروغليفية، وقد اكتشف ابن وحشية أن الرموز الهيروغليفية صوتية وحلّل العديد من رموزها قبل اكتشاف شامبوليون بل إن ترجمة إنجليزية
استفسار عميق وجوابه حائر أظن أنه من الأجدر أن يكون العلم بصدر العالم ولكن بعصرنا الحالي، صار العلم قائما بالأدوات الرقمية؛ فحتى بحوثاتنا الجامعية ورغم أننا من كتبناها، فإنها تكاد أن تغادر عقولنا لكثرة المعلومات وتشتتها
لكن الطلاق ليس إخفاقا؛ إنه ابتعاد من طرف عن آخر والبحث مجددا عن صلة بينه وبين شخص جديد، هل تصدق أنني بمسكني تزوج شاب أعزب من مطلقة ولديها طفل وهما سعيدان للغاية؟
أحسنت وكأنك استقرأت الواقع، كلامك محكم لأنهم حقا أحرقوا مكتبات كانت بها كتب تناولت تاريخ البشر منذ بدء الخليقة وحتى سنة احتلالهم لها؛ فقد وجدوا مؤخرا جدارا كاملا خلف جبل جليدي به كتب بالعربية كانت تتناول تاريخ الحياة بالأرض وأخفاها المغول ليصعب تماما العثور عليها؛ تم نقلها إلى مدينة Vatican
وفقا للتاريخ، فإن هناك محتلين لم يحرقوا أراضي زراعية ولم يقوموا بتدمير البلاد بأكملها؛ هناك منهم، صدقا من لم يفعل لكن قاسم مشترك إحراق المكتبات؛ من خلال قراءاتي واستنباطاتي، وجدت أن القاسم المشترك بينهم إحراق المكتبات، فلم دائما يوجههم الشيطان لإحراق كتبنا ومعارفنا؟ لم يريدون دائما أن نترك المعرفة وأن يحطموا ما بداخلنا من رقي؟ هل تعلم؟ في العراق، كانوا كذلك، يدخلون إلى بيوت العلماء ويحرقون مكتباتهم الذاتية؛ جدران بأكملها من الكتب كانوا يقومون بإحراقها رغم أنها مكتبات فردية وليست
أحسنت توصيفا
أهلا بالحبيب هذا صحيح من وصفه لأهل مصر أنهم يعيشون حالة من الابتهاج والترف والغفلة عن العواقب، ولم ينشغلوا بما ينبغي أن يكون عليه المسلم من محاسبة النفس والاستعداد للآخرة. 
هذا صحيح وأضيف أن كل من كان يقترب منهم كان يشتم رائحة لا يطيقنها آدمي تحياتي العطرة
هدفي من كتابة المنشور معرفة تاريخ العلوم كما درستها بالدورات التدريبية وأما البكاء على الأطلال، فبعيد عني؛ ابتسامة مشرقة
مما رأيتها بها ساعة الجزري التي كانت تعمل بالكهرباء؛ تم تجميعها وتشغيلها عام 76 وتزال حتى وقتنا قائمة بالمتحف وهناك كذلك، قسم متكامل لمخترعات المسلمين من آلة الغزل للنسيج ومظلة الهبوط وانتهاء بأدوات التقطير وحامل المصحف الذي كان يعمل آليا واخترعه ابن خلف المرادي الذي عاش في القرن الخامس هجريا وكان مكتوبا بالمتحف أن حامل المصحف كان متواجدا بجامع قرطبة حتى وفاة السلطان؛ عبد الحميد الثاني وعندما غربت شمس الخلافة، تناقلته الأيدي حتى بلغ المتحف؛ تجدر الإشارة إلى أن حامل
من استكشف هو من استثمر وظل محافظا حتى سرق منه الآخرون منجزاته ونسبها إليه؛ كيف يكون المكتشف مفتقرا للاستثماتر وتزال مبتكراته متواجدة حتى وقتنا هذا؟ فالحاسب الآلي الذي اخترعه بنو موسى بعهد الخليفة المأمون يزال متواجدا حتى وقتنا ورأيته بالولايات والآليات التي اخترعها الجزري متواجدة حتى وقتنا بمتحف العلوم؛ فالمسلمون حافظوا حتى صارت مخترعاتهم قائمة ليومنا هذا؛ الخطأ ممن أهمل القراءة والمطالعة
أشكركم جميعا لما قدمتموه من مساهمات وأؤكد أن مخترعات المسلمين وإنجازاتهم مسطورة بالكتب ومعلومة للباحثين وأنه من المحال حدوث اختلاط قط (أول جامعة تأسست بالعالم كانت جامعة القرويين ومن ثم، فعندما يكون المسلمون هم أول من أنشأ جامعة، فمن البديهي أن المخترعات بأكملها ستكون منهم بهذا العصر)
بورك بعمرك هذا أميز ما نستطيع أن نصل إليه بحيث نقوم بتطويع الآليات وفي ذات الوقت، تظل اللمسة البشرية مؤكدة
ولكن هل ترى أن فكرة كهذه قابلة للتحقيق؟ هل سيقومن المعلم بتقديم شروحات لمادته أم سيولي اهتماما بإشارات الآلي وما سيوافيه به من بيانات؟ أرى أن الأمر شاق وأن العملية التعليمية ينبغي أن تكون بأكملها متمحورة بشأن المعلم لكن تظل الآليات قادرة على تقديم شروحات لمواد تنظيرية وستكون ماتعة للطلبة لكن من المحال أن تقوم بدورها بكافة المواد التي تتطلب تفاعلا دافقا وحسا إنسانيا؛ فقد تناسب الآليات أن تتولى مهمة شروحات المواد التنظيرية وأما المواد التطبيقية وسائر العلوم الإنسانية، فيصعب
معك الحق وأوافقك تماما؛ ما رأيك أن نتعاون سويا لإيضاح دور آلي مع معلم بداخل الفصل لشرح مادة ما؟ أكاد أرى أن المعلم سيبدأ بتقديم شروحاته بينما ينقلن إليه الآلي معدلات استجابة الطلبة ومناسيب ارتكازهم العقلية ومدى اهتمامهم وشغفهم بما يتلقونه
ولكن قد يكون ذاك سببا لتراخي المعلم كما تشتته؛ قد يشعرن بأن هناك من يتمن جزء من عمله؛ فإن المعلم أشبه بمؤسسة كاملة تجمع بين المرح واللهو تارة وبين الفائدة والجادة تارة أخرى وإن أدرك أن هناك آلة ما تستطيع أن تتولين شيئا من مهماته اليومية، قد يتراخى ومن المعلمين من سيكون متشتتا حائرا وخاصة، إن كان حديث عهد بذاك التغاير
كيف ترى أن تساعد الآليات المعلم عند شرح مادته؟ تحياتي إليك، أخي الحبيب
الآليات بارعة وما أميزها في تلقي الطرود وإرسالها للعملاء؛ دورها حاسم بإدارة وسائل الانتقال وحتى الطائرات ولكن عند التعليم والطب، أراها فقيرة
لا ريب أنهم سيتقبلون لكونهم يعلمون أن إنسانا آخر هو من صنعه ولكن سيصيبهم الهلع لأن جميع الآليات سيكون عسيرا لها استيعاب العاطفة والألم
إنه كتاب بالغ الصيت وقد قرأته أبان طفولتي ومراهقتي وكتبته الباحثة Sigrid Hunke