- عمل الممرضات (معدلات الازدهار والنمو خلال السنوات العشر 45.7%)
- مساعدو الاختصاصيين الطبيين ومشرفي الأقسام بالمشافي (معدل النمو 27.6%)
- مستشارو التنمية العقلية ومعالجة الاضطراب السلوكي (22.1%)
- مدرسو التمريض (21.5%)
- المدربون وقطاع الكشافة المدرسية (20%)
- معالجو العظام والأربطة عند كبار السن (17.5%)
- اختصاصيو المعالجة الطبيعية وبناء الجسد (16.9%)
- اختصاصيو الأطراف الصناعية وطب الأعصاب (16.8%)
- مهمات المعالجين المهنيين داخل الشركات (13.9%)
- مدربو الغوص (29%)
9 وظائف من المحال اختفاؤها رغم التقدم التقني
معك الحق وأوافقك تماما؛ ما رأيك أن نتعاون سويا لإيضاح دور آلي مع معلم بداخل الفصل لشرح مادة ما؟
أكاد أرى أن المعلم سيبدأ بتقديم شروحاته بينما ينقلن إليه الآلي معدلات استجابة الطلبة ومناسيب ارتكازهم العقلية ومدى اهتمامهم وشغفهم بما يتلقونه
فكرة ممتازة حقًا!
يمكن للمعلم أن يركز على الإلهام والتفاعل الإنساني، بينما يتولى الآلي جمع وتحليل بيانات الطلاب بشكل لحظي: مستوى الانتباه، مدى الفهم، وحتى نقاط الصعوبة في المادة.
بهذه الطريقة، يصبح الفصل أكثر تفاعلية، ويتلقى كل طالب الدعم المناسب دون أن يفقد المعلم دوره المركزي كمرشد ومُلهم.
ولكن هل ترى أن فكرة كهذه قابلة للتحقيق؟ هل سيقومن المعلم بتقديم شروحات لمادته أم سيولي اهتماما بإشارات الآلي وما سيوافيه به من بيانات؟ أرى أن الأمر شاق وأن العملية التعليمية ينبغي أن تكون بأكملها متمحورة بشأن المعلم لكن تظل الآليات قادرة على تقديم شروحات لمواد تنظيرية وستكون ماتعة للطلبة لكن من المحال أن تقوم بدورها بكافة المواد التي تتطلب تفاعلا دافقا وحسا إنسانيا؛ فقد تناسب الآليات أن تتولى مهمة شروحات المواد التنظيرية وأما المواد التطبيقية وسائر العلوم الإنسانية، فيصعب ذلك
أتفق معك، العملية التعليمية لا يمكن أن تصبح بالكامل تحت سيطرة الآليات، خاصة في المواد التي تحتاج تفاعلا إنسانيًا وحسًا عاطفيا.
لكن يمكن للآلة أن تدعم العملية التعليمية في المواد التنظيرية، من خلال تقديم شروح إضافية أو تحليل مستوى فهم الطلاب، بينما يظل المعلم قلب التجربة التعليمية، يوجه ويحفز ويبدع.
بهذه الطريقة، نستفيد من التقنية دون أن نفقد البعد الإنساني الضروري للتعلم.
التعليقات