ابـن كـارسـي

2 نقاط السمعة
196 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
إذا رأينا لب المشكلة، فهي تعيين مسؤولون غير مسؤولين، وهذه هي المعضلة، الفساد المنتشر ليس فقط في المسار التعليمي، ولكن هذا هو الظاهر للعوام، وما خفي أعظم.
أتفق تمامًا.
منصف وضروري لحماية الطلاب من بعضهم ومن أنفسهم حماية الطلاب لا شأن لها بقطع الإنترنت عن الشعب كاملًا، بل هذا ظلم، العديد من التجار الجزائريين يعتمدوا بشكل كبير على الإنترنت، وليس من حق الحكومة أن تعرقل حركتهم التجارية بسبب ضعف الرقابة الناتج عن وضع مسؤولين غير كفوئين.
برأيي هذا إجراء يعكس سوء الرقابة، فإن كانت الحكومة لا تستطيع السيطرة على نماذج لإمتحانات فما بالك بأوراق سياسية أخرى؟ ألا يوجد حل أفضل لمنع الغش من اللجوء إلى قطع الأنترنت؟ توجد العديد من الحلول التي تستطيع الحكومة الجزائرية التفكير بها، التسريب القاتل للإمتحانات ما هو إلا لإهمال الحكومة بانتقاء واختيار المسؤولين عن الإمتحانات، فاتخذوا أقصر طريق، وهو قطع الإنترنت.
تذكر أن ملك الموت لن يسألك عن عمرك وهو يقبض روحك 😊.
برأيي لا أريد، لأنك إذا علمت موعد موتك، ستموت قبلها أكثر من مرة، وسيلازمك الخوف والتوتر بشكل لا يُطاق، فالحمد لله الذي أخفى عنا موعد موتنا. شتان بين أن تعرف أنك ستموت غدًا، وأن لا تعلم. فعدم المعرفة ستجعلك تعيش يوم طبيعي براحة تامة، وأما لو كنت تعلم فستموت ألف مرة قبل أن تموت.
أري أن قول رسولنا الكريم هو الأفضل في العموم: "اعمل لاخرتك كأنك تموت غدا، واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا" أخي هذا الحديث لم يرد أبدًا، ليس حديثًا عن رسول الله، بل هو قول بعض السلف الصالح وغالبًا قول علي رضي الله عنه.
البساطة ببساطة هي أن تكون بسيطًا في خلقك لينُا مع الغير، فالشخص الذي تستطيع أن تصل إليه بدون تعقيدات وتستطيع فهمه بدون الحاجة إلى تفسير أصنفه ضمن الأشخاص البسطاء. وأما من الناحية المالية، فلا يكون متكلفًا ينفق في ما يحتاجه وما لا يحتاجه، فتجد اليوم أُناس يبتاعون ثيابًا ولاوزم هم لا يحتاجونها ولكن يقلدون الناس على عميانهم، البسيط قد يلبس نفس الثوب لمدة طويلة لا لأنه لا يملك بل لأنه لا يرى داعٍ من التغيير. البساطة أن تأخذ كل شيء
نتألم ثم نتعلم.