" الزهدُ محض كذبة كبيرة " قُلت في نفسي إثر رؤيتي لصورة فاضحة لإمام مسجد نشرها له "خليله" بعد أن هجره. إثر مواقف كثيرة أبصرتُ فكرة أن الزهد كذبة. الإنسان يمتلك ثلاث جوانب، الفكري، الروحي و الجسدي، و كل جانب من هؤولاء يجب أن يُغَذَّى و يُعتني به من أجل أن يبلغ الإنسان توازنه. لكن في الواقع دوما ستجد جانبا مهملا أو جانبان ، و هذا يرتبط بالطبع بنوعية التربية و الثقافة و الظروف المعيشية. و للأسف في واقعنا اليوم
صفقات زاوج؟
تقدم إبن جيراننا لخِطْبَةِ عدة فتيات من إختياره هو و أمه إلى أن وافقت فتاة ما.. تعارفت الأسر و تناسبت المستويات الإجتماعية و قُرأت الفاتحة و جاءت الهدايا و الذهب (طبعا طاقم الخطبة و بعده طاقم الزفاف و هدايا المناسبات) و بعدها سُرعان ما إنتقلا إلى مرحلة التخطيط للزفاف، هو يُتم أخر التعديلات في بناء منزله فوق منزل والداه، و هي إشترطت على أمها أن تُجهزها أفضل من إبنة خالتها؛ تريد أن تشتري كل شيء فاخر من الأثاث حتى كؤوس
النسيان نعمة
[النسيان نعمة] كثيرا ما سمعت هاته العبارة أو قرأتها..و ظننت أنني فهمتها إلى أثبتت ذاكرتي العكس ! في خضم ألاف التفاصيل اليومية المنسابة بين لحظات جيدة و أخرى ثقيلة، ما الذي قد يكون نسيانه نعمة حقا؟ ماالذي قد يستوجب النسيان من أجل راحة الإنسان؟ و الأهم، مالذي يجدر بنا تذكره؟ و وفق أي معيار تتواتر عقارب ساعاتنا بين يدي الذاكرة؟ هل تستحق لقطات الألام المستريحة في مكان ما بين خفقة النبض و مرارة الحلق و إنحباس دمعة ساكنة، أن تنبعث