تمرّ بنا أيام لا لون لها… تبدو الساعات طويلة، والمشاعر ثقيلة، والروح متعبة، كأنها تمشي وسط ضباب. مللٌ لا يُعرف له سبب، يأسٌ يهمس في القلب: لا جدوى، وإحباطٌ يطفئ شعلة الحماسة. لكن… هل هذه هي النهاية؟ أم أنها بداية دعوة داخلية للعودة إلى الطريق؟ "إذا شعرت بالملل، فتأمل كيف نجا قلبك من أمواج كثيرة. وإذا داهمك اليأس، فتذكر من قال: "ولا تيأسوا من روح الله." (يوسف: 87) وإن أحبطك الطريق، فامشِ… ولو زحفًا، فإن الله يرى، ويعلم، ويجازي." "ادخل