يقول قيس بن الملوح : لقد لامني في حب ليلى أقارب أبي وابن عمي وابن خالي وخاليا يقولون ليلى أهل بيت عداوة بنفسي ليلى من عدوي وماليا أرى أهل ليلى لايريدون بيعها بشيء ولا أهلي يريدونها ليا يقولون ليلى بالعراق مريضة فياليتني كنت الطبيب المداويا هذه الأبيات الشعرية للشاعر الجاهلي قيس بن الملوح من منا لا يعرف معاناته،حيث عانى نفسيابعد استحالة زواجه من حبيبته، فأصيب بعدها بالجنون، كل هذا بعد رفض أقربائهما قصة حبهما، فهام الشاعر في الصحراء يتغنى بحبه
هل تستطيع إخفاء مشاعرك عن الناس ؟
يقول الشاعر : الود لا يخفى وان اخفيته والبغض تبديه لك العينان يؤكد الشاعر الحكيم زهير بن أبي سلمى، على صعوبة إخفاء مشاعرنا سواء أكانت ودا او بغضا، لأن المشاعر تبدو جلية في عيوننا حتى ولو حاولنا إخفاءها ورغبنا في عدم إظهارها. الكثيرون منا يفقهون قراءة العيون، بمجرد النظر الى الآخرين يعرفون ما يكنونه لهم من حب او كره ويدركون نوع مشاعرهم، وتختلف هاته الحاسة من شخص الى اخر حسب درجة إحساس الشخص أو تركيزه، حتى لو تكلف الإنسان في
ما هو طموحك؟ وهل حققته؟
يقول أبو القاسم الشابي: وقالت لي الأرض لما سألت :أيا أم تكرهين البشر؟ أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر وألعن من لا يماشي الزمان ويقنع بالعيش تحت الحجر هو الكون حي ، يحب الحياة ويحتقر الميت مهما كبر فلا الأفق يحضن ميت الطيور ولا النحل يلثم ميت الزهر لطالما رددنا هذه الأبيات في مجموعة من المناسبات والتي تذكرنا بالمعنى الحقيقي للطموح، إذ يبدو أن أبا القاسم الشابي يحب الأشخاص الطموحين وينوه بهم في قصيدته هاته ، ويبارك